السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الاخت ثراء والاخ عبد السلام جئت لكم ناصح ومن قلب صادق ان شاء الله لابين لكم ان كلمة رمضان كريم غير صحيحة ولا واقع لها اذ يتطلب منكم قراءة الموضوع الذي ساضعه بين ايديكم حتى يتبين لكم انها حقا لا واقع لها والكلمة الصحيحة هي رمضان مبارك
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وحين ينبه لها وينهى عنها يقول: "رمضان كريم" فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟
حكم ذلك أن هذه الكلمة "رمضان كريم" غير صحيحة، وإنما يقال: "رمضان مبارك" وما أشبه ذلك من كلمات ، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريما، وإنما الله تعالى هو الكريم وهو الذي وضع فيه الفضل وجعله شهرا فاضلا، ووقتا لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه مسموح له فعل المعاصي لأنه شهر المغفرة ، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل: {يٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، ففرض الصوم في تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ، والَعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ للهِ حاجةٌ في أنْ يَدَعَ طعَامَهُ وَشَرَابَهُ"، فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله
اخوتي بالله ثراء وعبد السلام ان لامستم الحقيقة فسارعوا لتبديلها من رمضان كريم الى رمضان مبارك. وبارك الله لكما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الاخت ثراء والاخ عبد السلام جئت لكم ناصح ومن قلب صادق ان شاء الله لابين لكم ان كلمة رمضان كريم غير صحيحة ولا واقع لها اذ يتطلب منكم قراءة الموضوع الذي ساضعه بين ايديكم حتى يتبين لكم انها حقا لا واقع لها والكلمة الصحيحة هي رمضان مبارك
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وحين ينبه لها وينهى عنها يقول: "رمضان كريم" فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟
حكم ذلك أن هذه الكلمة "رمضان كريم" غير صحيحة، وإنما يقال: "رمضان مبارك" وما أشبه ذلك من كلمات ، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريما، وإنما الله تعالى هو الكريم وهو الذي وضع فيه الفضل وجعله شهرا فاضلا، ووقتا لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه مسموح له فعل المعاصي لأنه شهر المغفرة ، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل: {يٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، ففرض الصوم في تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ، والَعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ للهِ حاجةٌ في أنْ يَدَعَ طعَامَهُ وَشَرَابَهُ"، فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله
اخوتي بالله ثراء وعبد السلام ان لامستم الحقيقة فسارعوا لتبديلها من رمضان كريم الى رمضان مبارك. وبارك الله لكما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته