له تأثير سلبي شديد على
الكلى
الهليون.. مدر للبول ومفيد للروماتيزم وفاتح
للشهية
الهليون من النباتات المصرية القديمة حيث نقشت رسوماته على جدران المعابد ووجدت عيدانه في العديد من المقابر
الفرعونية وكذلك ما زالت بذوره محفوظة داخل أوان فخارية حتى اليوم. والهليون نبتة معمرة رفيعة السيقان تعلو مترين لها أوراق ابرية طويلة وأزهار جرسية تنتج
ثماراً عنبية حمراء زاهية..
والهليون من الخضروات الورقية التي تمكث في
الأرض حوالي عشر سنوات ويوجد منه عدة انواع مثل الهليون الأبيض الذي يفضله الألمان وهو النوع الذي لا ترتفع
اطرافه العلوية إلا قليلا فوق سطح الارض الرملية التي تجود زراعته فيها. والهليون البنفسجي الذي يزرع في فرنسا وهو يتميز بقمة حمراء
بنفسجية والنوع الثالث الهليون الأخضر المعروف في
ايطاليا وامريكا. وجميع الأصناف الثلاثة تجود زراعتها في مصر وخاصة في الأراضي الصفراء الخصبة
والرملية.
الجزء المستعمل الجذور والفروع.يعرف الهليون ايضا باسم لشك الماظ وضفيوس يعرف علميا باسم
Asparagus officinalis من الفصيلة الزنبقية.المحتويات الكيميائية: يحتوي الهليون على جلوكوزيدات سيترويدية وجلوكوزيدات مرة واسباراجين وفلافونيدات ويعتبر مركب
الاسباراجين من اقوى المدرات
للبول.ماذا قال عنه الطب القديم؟ زرع الهليوم منذ 4000سنة قبل الميلاد استنادا إلى
رسوم وجدت في قبور الفراعنة ولطالما عرف بأنه مدر للبول.
ولقد عرفه المصريون القدماء وكانوا يقدمون حزما منه
هدية لآلهتهم، واليونانيون كانوا يأكلونه مقويا للجنس ويسمونه "الشهوة" ولكن العالم
ديوشعورتدك كان ينكر ذلك
وينسب إليه عقم النساء. والطبيب اليوناني جالينوس كان
يوصي المصاب في كبده بتناول الهليون. وعرف الرومان الهليون وقدره كاليونانيين، وفي عصر النهضة صارت له مكانة
مرموقة في قصور ملوك أوروبا والطبقات الراقية وتفننوا في أكله وابتكروا شوكا خاصة
به واطلقوا عليه "قرن الكبش".
لقد استخدم الفراعنة نبات الهليون كغذاء مقو وكطعام فاتح للشهية وكذلك في بعض الوصفات
العلاجية وخاصة لعلاج حالات عسر البول وضعف القلب.وقال الطبيب اليوناني جالينوس "الهليون يفتح سدد الاحشاء كلها خصوصا الكبد والكلية، يشرب طبيخه لعلاج وجع الظهر وعرق النسا.. بذره جيد لوجع الضرس..
ينفع من اليرقان.. مسلوقة يلين المعدة ويقولون انه ينفع
من القولون وطبخ جذوره يدر البول وينفع من عسر الحبل وإذا احتمل ببذره ادر
الطمث.وقال أبوبكر الرازي يدفئ الكلى والمثانة ويفيد
جنسيا للعجائز ذوي الطبيعة الباردة ومفيد لأمراض الرئة والفخذ".وقال ابن البيطار
"يشرب طبيخه لوجع الظهر وعرق النساء... قوي الادرار وهو منقي للمجاري البولية من الحصوات وقيمته الغذائية مرتفعة إذا أخذ بعد
الأكل.
وقال داود الانطاكي يفتت
الحصى ويدر البول ويفتح الشهية وينفع من نزول الماء وضعف البصر وأوجاع الرئة والصدر
والاستسقاء والكبد والطحال والخاصرة والرياح الغليظة ومسكن وجع الاسنان.وماذا قال عنه الطب الحديث؟لقد أكدت الأبحاث العلمية
ان الهليون مدر قوي للبول
ويفيد في كثير من المشكلات البولية بما في ذلك التهاب المثانة، كما انه مفيد في
علاج حالات الروماتيزم حيث يساعد في تصريف الفضلات
المتراكمة في المفاصل الى خارج الجسم في البول.
وقد قامت بعض الشركات العالمية لصناعة الادوية باستخراج عقار جديد من مستخلصات الهليون لمكافحة حالات الارهاق
ولتنشيط الجسم. كما تصنع بعض شركات الأدوية منه شرابا
فاتحا للشهية ومرطبا للجسم ومهدئا للأعصاب ومدرا للبول.
ملاحظة هامة جدا: ان
للهليون تأثيرات شديدة على الكلى لذلك يجب على المصابين
بضعف الكلى الذين لديهم استعدادات لتكوين حصوات الكلى
عدم المبالغة في تناول الهليون هذا بالاضافة الى انه يسبب لهم رائحة
غير مستحبة مع البول والعرق نظرا لتراكم مركب ميثايل
ميركابتان (methylmencaptan)
الكلى
الهليون.. مدر للبول ومفيد للروماتيزم وفاتح
للشهية
الهليون من النباتات المصرية القديمة حيث نقشت رسوماته على جدران المعابد ووجدت عيدانه في العديد من المقابر
الفرعونية وكذلك ما زالت بذوره محفوظة داخل أوان فخارية حتى اليوم. والهليون نبتة معمرة رفيعة السيقان تعلو مترين لها أوراق ابرية طويلة وأزهار جرسية تنتج
ثماراً عنبية حمراء زاهية..
والهليون من الخضروات الورقية التي تمكث في
الأرض حوالي عشر سنوات ويوجد منه عدة انواع مثل الهليون الأبيض الذي يفضله الألمان وهو النوع الذي لا ترتفع
اطرافه العلوية إلا قليلا فوق سطح الارض الرملية التي تجود زراعته فيها. والهليون البنفسجي الذي يزرع في فرنسا وهو يتميز بقمة حمراء
بنفسجية والنوع الثالث الهليون الأخضر المعروف في
ايطاليا وامريكا. وجميع الأصناف الثلاثة تجود زراعتها في مصر وخاصة في الأراضي الصفراء الخصبة
والرملية.
الجزء المستعمل الجذور والفروع.يعرف الهليون ايضا باسم لشك الماظ وضفيوس يعرف علميا باسم
Asparagus officinalis من الفصيلة الزنبقية.المحتويات الكيميائية: يحتوي الهليون على جلوكوزيدات سيترويدية وجلوكوزيدات مرة واسباراجين وفلافونيدات ويعتبر مركب
الاسباراجين من اقوى المدرات
للبول.ماذا قال عنه الطب القديم؟ زرع الهليوم منذ 4000سنة قبل الميلاد استنادا إلى
رسوم وجدت في قبور الفراعنة ولطالما عرف بأنه مدر للبول.
ولقد عرفه المصريون القدماء وكانوا يقدمون حزما منه
هدية لآلهتهم، واليونانيون كانوا يأكلونه مقويا للجنس ويسمونه "الشهوة" ولكن العالم
ديوشعورتدك كان ينكر ذلك
وينسب إليه عقم النساء. والطبيب اليوناني جالينوس كان
يوصي المصاب في كبده بتناول الهليون. وعرف الرومان الهليون وقدره كاليونانيين، وفي عصر النهضة صارت له مكانة
مرموقة في قصور ملوك أوروبا والطبقات الراقية وتفننوا في أكله وابتكروا شوكا خاصة
به واطلقوا عليه "قرن الكبش".
لقد استخدم الفراعنة نبات الهليون كغذاء مقو وكطعام فاتح للشهية وكذلك في بعض الوصفات
العلاجية وخاصة لعلاج حالات عسر البول وضعف القلب.وقال الطبيب اليوناني جالينوس "الهليون يفتح سدد الاحشاء كلها خصوصا الكبد والكلية، يشرب طبيخه لعلاج وجع الظهر وعرق النسا.. بذره جيد لوجع الضرس..
ينفع من اليرقان.. مسلوقة يلين المعدة ويقولون انه ينفع
من القولون وطبخ جذوره يدر البول وينفع من عسر الحبل وإذا احتمل ببذره ادر
الطمث.وقال أبوبكر الرازي يدفئ الكلى والمثانة ويفيد
جنسيا للعجائز ذوي الطبيعة الباردة ومفيد لأمراض الرئة والفخذ".وقال ابن البيطار
"يشرب طبيخه لوجع الظهر وعرق النساء... قوي الادرار وهو منقي للمجاري البولية من الحصوات وقيمته الغذائية مرتفعة إذا أخذ بعد
الأكل.
وقال داود الانطاكي يفتت
الحصى ويدر البول ويفتح الشهية وينفع من نزول الماء وضعف البصر وأوجاع الرئة والصدر
والاستسقاء والكبد والطحال والخاصرة والرياح الغليظة ومسكن وجع الاسنان.وماذا قال عنه الطب الحديث؟لقد أكدت الأبحاث العلمية
ان الهليون مدر قوي للبول
ويفيد في كثير من المشكلات البولية بما في ذلك التهاب المثانة، كما انه مفيد في
علاج حالات الروماتيزم حيث يساعد في تصريف الفضلات
المتراكمة في المفاصل الى خارج الجسم في البول.
وقد قامت بعض الشركات العالمية لصناعة الادوية باستخراج عقار جديد من مستخلصات الهليون لمكافحة حالات الارهاق
ولتنشيط الجسم. كما تصنع بعض شركات الأدوية منه شرابا
فاتحا للشهية ومرطبا للجسم ومهدئا للأعصاب ومدرا للبول.
ملاحظة هامة جدا: ان
للهليون تأثيرات شديدة على الكلى لذلك يجب على المصابين
بضعف الكلى الذين لديهم استعدادات لتكوين حصوات الكلى
عدم المبالغة في تناول الهليون هذا بالاضافة الى انه يسبب لهم رائحة
غير مستحبة مع البول والعرق نظرا لتراكم مركب ميثايل
ميركابتان (methylmencaptan)