كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، النقاب عن أن عملاء
للموساد الإسرائيلى دخلوا مستشفى للأمراض العقلية فى وسط تل أبيب، وهما فى
حالة خلل عقلى يعتقد أن سببه ضغط العمل، وأن الموساد وضع حارسين عليهما
للتأكد من عدم كشفهما أسرارا أمنية.
وذكرت الصحيفة أن الأطباء والمسئولين فى المستشفى فوجئوا لدى استقبالهم
فتاة وهى فى حالة خلل عقلى ويرافقها حارس شخصى، وبعد أن سأل الأطباء عن
سبب وجود مرافق شخصى للشابة، أوضح لهم أن مهمة المرافق ليست الاهتمام
بحالة العميلة وإنما كى لا تتسبب حالتها فى التحدث أكثر مما ينبغى عن
خدمتها فى جهاز المخابرات.
وأضافت معاريف أنه تزايد ذهول الأطباء عندما وصلت بعد وقت قصير فتاة أخرى
إلى المستشفى، يرافقها عميل آخر للموساد يتعين عليه الحفاظ على عدم تسرب
أسرار من العميلة.
وقالت الصحيفة إنّ الموساد الذى يتبع مباشرة رئيس الوزراء، بنيامين
نتانياهو، رفض الإدلاء بأية معلومات بشأن ما حدث مع العميلتين وسبب
حالتهما النفسية، لكن خبراء نفسيين رجحوا أن الحالة النفسية التى تعانى
منها عميلتا الموساد ناجمة من طبيعة عملهما. وقالت الطبيبة النفسية
الدكتورة دوريت يوديشكين للصحيفة إن العمل تحت وطأة الضغوط النفسية
الثقيلة والتعرض لمخاطر داهمة على الحياة، إلى جانب التخوف الدائم من
انكشاف هوية المعنى الحقيقية، قد يتم التعبير عنه بأشكال مختلفة من الخلل
النفسى، على حد تعبيرها.
ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى دراسة إسرائيلية أصدرها قسم الصحة
النفسية بجامعة تل أبيب والذى يشير إلى أن انتفاضة الأقصى تميزت عن
انتفاضة عام 87 بأنها زادت من حالة الاضطراب النفسى لدى الإسرائيليين،
ومرد ذلك إلى أن المقاومة اتخذت أشكالا متعددة تمثلت فى مواجهات عسكرية
واقتحامات لمستوطنات، إضافة إلى عمليات تفجير ضخمة.
للموساد الإسرائيلى دخلوا مستشفى للأمراض العقلية فى وسط تل أبيب، وهما فى
حالة خلل عقلى يعتقد أن سببه ضغط العمل، وأن الموساد وضع حارسين عليهما
للتأكد من عدم كشفهما أسرارا أمنية.
وذكرت الصحيفة أن الأطباء والمسئولين فى المستشفى فوجئوا لدى استقبالهم
فتاة وهى فى حالة خلل عقلى ويرافقها حارس شخصى، وبعد أن سأل الأطباء عن
سبب وجود مرافق شخصى للشابة، أوضح لهم أن مهمة المرافق ليست الاهتمام
بحالة العميلة وإنما كى لا تتسبب حالتها فى التحدث أكثر مما ينبغى عن
خدمتها فى جهاز المخابرات.
وأضافت معاريف أنه تزايد ذهول الأطباء عندما وصلت بعد وقت قصير فتاة أخرى
إلى المستشفى، يرافقها عميل آخر للموساد يتعين عليه الحفاظ على عدم تسرب
أسرار من العميلة.
وقالت الصحيفة إنّ الموساد الذى يتبع مباشرة رئيس الوزراء، بنيامين
نتانياهو، رفض الإدلاء بأية معلومات بشأن ما حدث مع العميلتين وسبب
حالتهما النفسية، لكن خبراء نفسيين رجحوا أن الحالة النفسية التى تعانى
منها عميلتا الموساد ناجمة من طبيعة عملهما. وقالت الطبيبة النفسية
الدكتورة دوريت يوديشكين للصحيفة إن العمل تحت وطأة الضغوط النفسية
الثقيلة والتعرض لمخاطر داهمة على الحياة، إلى جانب التخوف الدائم من
انكشاف هوية المعنى الحقيقية، قد يتم التعبير عنه بأشكال مختلفة من الخلل
النفسى، على حد تعبيرها.
ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى دراسة إسرائيلية أصدرها قسم الصحة
النفسية بجامعة تل أبيب والذى يشير إلى أن انتفاضة الأقصى تميزت عن
انتفاضة عام 87 بأنها زادت من حالة الاضطراب النفسى لدى الإسرائيليين،
ومرد ذلك إلى أن المقاومة اتخذت أشكالا متعددة تمثلت فى مواجهات عسكرية
واقتحامات لمستوطنات، إضافة إلى عمليات تفجير ضخمة.