ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستجرى فى
شهر مارس القادم لأول مرة تمرينا يحاكى سيناريو إطلاق قذائف صاروخية من
قطاع غزة صوب مدن تل أبيب وبعض من المدن المجاورة لها لمواجهة أى طارئ.
وأضافت الصحيفة، أن الجيش يتهيّأ للتعامل مع التهديد الجديد من جانب
حماس فى قطاع غزة، وذلك بعد أن علم أن حماس تزوّدت بقذائف صاروخية تستطيع
الوصول إلى تل أبيب، حيث يبلغ مداها قرابة 80 كيلومترا، مشيرة إلى أن
الحديث يدور عن (لعبة حرب) لقيادة الجبهة الداخلية وسلطة الطوارئ القومية
بمشاركة شرطة إسرائيل والسلطات المحلية ونجمة داود الحمراء. وقال رئيس
سلطة الطوارئ القومية إنه سيتم خلال الأسابيع القريبة إجراء الاستعدادات
لهذا التمرين مع كل سلطة محلية على انفراد.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر فى حركة حماس قولها إن العرض
الإسرائيلى الذى نقله الوسيط الألمانى فى صفقة تبادل الأسرى غير مقبول،
لكنها أشارت إلى أن قيادات الحركة تجرى حالياً مشاورات وتقوم بعملية تقييم
لبلورة موقف محدد تنقله إلى الوسيط.
ووصفت المصادر العرض الإسرائيلى الأخير بأنه صفقة إبعاد وليس صفقة تحرير
أسرى. ورأت أن معظم المفرج عنهم يجب أن يبقوا فى الأراضى الفلسطينية، سواء
فى الضفة أو غزة.