اللغة الرسمية داخل القاعدة هي الانكليزية ، ولكن على ارض الواقع اللغة الطاغية هي الاسبانية. اذ يقطن عوانتانامو المئات من العمال الهايتيين والجمايكيين والقادمين من الدومينيكان نظراً لتدني أجورهم واستعدادهم للعمل في ظروف قاسية، ورفْض الاميركيين لقطع المسافات الطويلة للعمل في ظل القوانين العسكرية الصارمة. علي رغم بعض المغريات وأبرزها عدم خضوع القاعدة وسكانها لأي قوانين ضريبية كونها علي أرض أجنبية، واسعار المنتجات داخلها معفاة من كل الرسوم. لذا تحرص ادارة الجمارك الأمريكية علي تفتيش أمتعة القادمين من جوانتانامو تفتيشاً دقيقاً، في قاعدة ادواردز رود في بورتو ريكو، وفي قواعد فلوريدا. وعلي الاجانب القادمين من القاعدة، ولو كانوا في رفقة الجيش الأميركي، تعبئة بيانات دخول جديدة الي الأراضي الأميركية.
وفي هذه القاعدة البعيدة والمعزولة عن العالم والتي اختارتها أمريكا، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، بحيث يجعلها غير خاضعة للمحاكم الفيدرالية الأمريكية، ولا لأي نظام قضائي آخر لتضع فيه الاسرى المسلمين خلال العدوان على افغانستان حيث توجد حوالي 320 زنزانة حديدية، على أساس انتظار استكمال زنازين أخرى تأوي آلاف الأشخاص ممن تنوي أمريكا استقدامهم إليها.
ويلاحظ من خلال الاستعدادات التي تحدثها أمريكا في هذا المعتقل، أنها تنوي استعماله لسنوات طويلة، ويتضح أيضا ذلك من .
خلال إعداد ميزانية هذا المعتقل حتى عام 2005 م . ورغم بقاء هذه القاعدة نقطة خلاف أساسية بين الدولتين (أمريكا –كوبا) إلا إنها تمثل أيضا موضع لقاء بين العسكريين الأميركيين والكوبيين
جونتانامو من الناحية التاريخية
تقع جوانتانامو على مقربة من أراضي الولايات المتحدة فهي تبعد حوالي 90 ميلا عن ولاية فلوريدا.وخلال القرن الثامن عشر حاولت القوات البريطانية احتلال جوانتانامو وخاضت معارك شرسة مع الاسبان. وفي نهاية القرن التاسع عشر شارك الاميركيون الكوبيين في حربهم ضد الاستعمار الفرنسي ونجحوا عام 1891 بإحتلال القاعدة وعقدوا علاقات مع القادة الكوبيين وفي طليعتهم خوسيه مارتي.
وكان من السهل علي واشنطن نتيجة التعاون هذا الفوز بعقد الايجار المغري بإستئجار جونتانامو مقابل 4 ألاف دولار فقط وتضمن العقد ايضاً بنداً تؤكد فيه الولايات المتحدة سعيها للحفاظ علي استقلال كوبا وحماية سكانها والدفاع عنها.
ومن اللافت للنظر أن الحكومات الكوبية المتعاقبة لم تقم بصرف أي شيك من الشيكات التي لا زالت الولايات المتحدة تقدمها لها حتى الآن وذلك في إشارة إلى اعتراضها على الوضع الراهن.
وعلقت الولايات المتحدة أهمية خاصة علي القاعدة البحرية قبل ان تكون اسطول الاطلسي او ما يسمي الآن بالقيادة الجنوبية. اذ شكلت القاعدة بمرفئها المغلق علي مدي الاعوام الماضية ملاذاً لكبار القراصنة والمجرمين الاميركيين. ومن بين الاسماء الشهيرة في عالم الجريمة والتي وجدت ملاذاً في جوانتانامو ناووم و سورس و روسيلو و اسكونديدو . أما أشهر القراصنة علي الاطلاق فكان يدعي روزاريو وأصله من نيو اورليانز الاميركية.
وبقيت الامور على حالها بين الاميركيين والكوبيين حتى 1961 حيث فامت القوات الامريكية باجلاء الولايات المتحدة للسكان المدنيين عن القاعدة في ضوء اعلان الرئيس جون كنيدي وجود صواريخ سوفيتية نووية داخل كوبا وقطع الرئيس دوايت ايزنهاور العلاقات الديبلوماسية مع هافانا في أزمة عرفت بأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 أوالتي اقترب خلالها العالم من شفير حرب نووية حيث قامت فرقة من 18 ألف جندي كوبي بحراسة جونتانامو وتم زرع المنطقة المحيطة بها بالألغام.
وخلال هذه الفترة تدفق مئات الكوبيين الي غوانتانامو وشكلوا ميليشيات مسلحة لحراسة السور الشائك.
ثم انتهت الازمة مع نهاية العام نفسه بسحب روسيا الصواريخ من مكانها وجدير بالذكر انه بعد انتهاء الازمة تعرض العسكريون الأمريكيون لأزمة تغذية والتي كان سببها انسحاب العائلات واستقدام وحدات اضافية من قوات مشاة البحرية (مارينز) تحسباً لحرب مع كوبا، حتى وصل عدد الجنود الأمريكيين داخل القاعدة الي أكثر من 51 ألف جندي .
وبعد ازمة الصواريخ الكوبية بدأت العلاقات بين امريكا وكوبا في التدهور ، وبعد عامين قرر "الرئيس الكوبي " فيديل كاسترو قطع امدادات الكهرباء والماء عن غوانتانامو، بعد اعتراض خفر السواحل الاميركي لصيادين كوبيين قرب سواحل فلوريدا. وهنا ايضاً اضطرت القوات الاميركية الي اجلاء المدنيين عن القاعدة. وتحسباً لأزمة
فرضت الولايات المتحدة حالة الطوارئ القصوى في القاعدة التي شعر الأمريكيون أنها ستكون هدفا رئيسيا للكوبيين .
ومع انتهاء الحرب الباردة، فقدت القاعدة أهميتها الإستراتيجية وباتت تستخدم بصورة أساسية كمعسكر تدريب. كما نقل إليها عشرات الآلاف من اللاجئين الكوبيين والهايتيين ممن ألقي القبض عليهم وهم يحاولون الوصول إلى السواحل الأمريكية.
وبمرور الوقت أيضاً فقد الكوبيين الأمل في استعادة القاعدة مرة أخرى حتى أن أحد كبار العسكريين في كوبا الجنرال خوسي سولار هيرنانديز شكك في وجود أي نوايا عدوانية أو هجومية لدى الأمريكيين حاليا معربا عن أمله في إنهاء النزاع حول جوانتنامو بالطرق السلمية.
الكذب والتضليل الأمريكى بشأن ما يحدث داخل جوانتنامو
ولتضليل الشعوب عن حالة الأسرى وعما يحدث في جوانتانامو قامت سلطات الاحتلال الأمريكي بتلفيق عدد من الرويات والأخبار التي تزعم صحة المجاهدين الأسرى .
وأبرز الرويات الملفقة تلك التي روجت لها واشنطن وتتلقفها وكالات الأنباء العاملية والمحلية وتزعم محاولة أقدم أربعة من الأسرى على الإنتحار ، فيما زعم مسؤولون أمريكيون أن 37 محتجزاً آخرين يتم علاجهم من مشكلات تتعلق بصحتهم النفسية .
وأن 18 من هذه الحالات يتلقون علاجهم بشكل يومي ويتم إعطاؤهم أدوية قوية للسيطرة على بعض الأعراض التي يعانون منها بسبب سوء حالتهم. .
ومن جهته يزعم الجنرال ديك باكوس قائد معتقل دلتا الجديد بأن هناك بعض المشكلات لدى الأسرى .
وفالت واشنطن أن الأسرى يحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وأن وثلث المحتجزين مصابون بنوع من أنواع السل.
ويزعم المسئولون الأمريكيون أن المحتجزين لا يتم إيذاؤهم أو تهديدهم وهم يكافئون السجناء المتعاونين سراً بتقديم وجبة من ماكدونالد الموجود في القاعدة(مرة أخرى تصوير اسرى المسلمين بأنهم حيوانات تأخذ مكافأة من الحراس .
وفيما عدا الوقت الذي يقضيه الاسرى في التحقيق أو في التمرين مرتين أسبوعياً أو الحمام مرة أسبوعياً يمضي السجناء كل وقتهم في زنزاناتهم ويزعم قائد المعسكر الجنرال باكوس على أن الوضع العام للسجناء قد تحسن كثيرا منذ إغلاق معسكر أشعة إكس وأن حقوق الإنسان لا يتم تجاهلها بالنسبة لهم، ولكنه يضيف إننا نعتبرهم خطيرين جدا لأنهم حملوا السلاح ضد الجيش الأمريكي في محاولة لإلحاق الأذى بأفراده ولا أستطيع أن أتكهن بالفترة التي سنبقى فيها هنا.
وتروج واشنطن لقصة اصابة الأسرى بمرض السل لتبرير بقاء الأسرى رهن الأقنة التي تغطي وجوههم لحماية الحراس من انتقال العدوى ، غير أن "جيم ويست" الطبيب بمنظمة العفو الدولية أكد أن المكان الذي تقوم القوات الأمريكية باحتجاز الأسرى فيه مكان مفتوح وواسع ولا يمكن أن ينتقل مرض السل إن وجد إلى الحرس إلا في وجود ازدحام أو مكان يقل فيه الهواء.
وأشار ويست إلى أنه إذا كان يوجد مصابون بالسل بين الأسرى فإنه من المفروض توفير العلاج لهم على الأقل في مستشفى عسكري.
وفي كل أسبوع يسمح للسجناء بالخروج للمشي مرتين في الأسبوع لمدة 15 دقيقة كل مرة، ويتم ذلك في ساحة مبنية خصيصا لذلك الغرض، بعيدة عن باقي السجناء .
....................................................................
( هاشمي الولاء أردني الانتماء )
v.i.p ( جاد قاسم )
وفي هذه القاعدة البعيدة والمعزولة عن العالم والتي اختارتها أمريكا، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، بحيث يجعلها غير خاضعة للمحاكم الفيدرالية الأمريكية، ولا لأي نظام قضائي آخر لتضع فيه الاسرى المسلمين خلال العدوان على افغانستان حيث توجد حوالي 320 زنزانة حديدية، على أساس انتظار استكمال زنازين أخرى تأوي آلاف الأشخاص ممن تنوي أمريكا استقدامهم إليها.
ويلاحظ من خلال الاستعدادات التي تحدثها أمريكا في هذا المعتقل، أنها تنوي استعماله لسنوات طويلة، ويتضح أيضا ذلك من .
خلال إعداد ميزانية هذا المعتقل حتى عام 2005 م . ورغم بقاء هذه القاعدة نقطة خلاف أساسية بين الدولتين (أمريكا –كوبا) إلا إنها تمثل أيضا موضع لقاء بين العسكريين الأميركيين والكوبيين
جونتانامو من الناحية التاريخية
تقع جوانتانامو على مقربة من أراضي الولايات المتحدة فهي تبعد حوالي 90 ميلا عن ولاية فلوريدا.وخلال القرن الثامن عشر حاولت القوات البريطانية احتلال جوانتانامو وخاضت معارك شرسة مع الاسبان. وفي نهاية القرن التاسع عشر شارك الاميركيون الكوبيين في حربهم ضد الاستعمار الفرنسي ونجحوا عام 1891 بإحتلال القاعدة وعقدوا علاقات مع القادة الكوبيين وفي طليعتهم خوسيه مارتي.
وكان من السهل علي واشنطن نتيجة التعاون هذا الفوز بعقد الايجار المغري بإستئجار جونتانامو مقابل 4 ألاف دولار فقط وتضمن العقد ايضاً بنداً تؤكد فيه الولايات المتحدة سعيها للحفاظ علي استقلال كوبا وحماية سكانها والدفاع عنها.
ومن اللافت للنظر أن الحكومات الكوبية المتعاقبة لم تقم بصرف أي شيك من الشيكات التي لا زالت الولايات المتحدة تقدمها لها حتى الآن وذلك في إشارة إلى اعتراضها على الوضع الراهن.
وعلقت الولايات المتحدة أهمية خاصة علي القاعدة البحرية قبل ان تكون اسطول الاطلسي او ما يسمي الآن بالقيادة الجنوبية. اذ شكلت القاعدة بمرفئها المغلق علي مدي الاعوام الماضية ملاذاً لكبار القراصنة والمجرمين الاميركيين. ومن بين الاسماء الشهيرة في عالم الجريمة والتي وجدت ملاذاً في جوانتانامو ناووم و سورس و روسيلو و اسكونديدو . أما أشهر القراصنة علي الاطلاق فكان يدعي روزاريو وأصله من نيو اورليانز الاميركية.
وبقيت الامور على حالها بين الاميركيين والكوبيين حتى 1961 حيث فامت القوات الامريكية باجلاء الولايات المتحدة للسكان المدنيين عن القاعدة في ضوء اعلان الرئيس جون كنيدي وجود صواريخ سوفيتية نووية داخل كوبا وقطع الرئيس دوايت ايزنهاور العلاقات الديبلوماسية مع هافانا في أزمة عرفت بأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 أوالتي اقترب خلالها العالم من شفير حرب نووية حيث قامت فرقة من 18 ألف جندي كوبي بحراسة جونتانامو وتم زرع المنطقة المحيطة بها بالألغام.
وخلال هذه الفترة تدفق مئات الكوبيين الي غوانتانامو وشكلوا ميليشيات مسلحة لحراسة السور الشائك.
ثم انتهت الازمة مع نهاية العام نفسه بسحب روسيا الصواريخ من مكانها وجدير بالذكر انه بعد انتهاء الازمة تعرض العسكريون الأمريكيون لأزمة تغذية والتي كان سببها انسحاب العائلات واستقدام وحدات اضافية من قوات مشاة البحرية (مارينز) تحسباً لحرب مع كوبا، حتى وصل عدد الجنود الأمريكيين داخل القاعدة الي أكثر من 51 ألف جندي .
وبعد ازمة الصواريخ الكوبية بدأت العلاقات بين امريكا وكوبا في التدهور ، وبعد عامين قرر "الرئيس الكوبي " فيديل كاسترو قطع امدادات الكهرباء والماء عن غوانتانامو، بعد اعتراض خفر السواحل الاميركي لصيادين كوبيين قرب سواحل فلوريدا. وهنا ايضاً اضطرت القوات الاميركية الي اجلاء المدنيين عن القاعدة. وتحسباً لأزمة
فرضت الولايات المتحدة حالة الطوارئ القصوى في القاعدة التي شعر الأمريكيون أنها ستكون هدفا رئيسيا للكوبيين .
ومع انتهاء الحرب الباردة، فقدت القاعدة أهميتها الإستراتيجية وباتت تستخدم بصورة أساسية كمعسكر تدريب. كما نقل إليها عشرات الآلاف من اللاجئين الكوبيين والهايتيين ممن ألقي القبض عليهم وهم يحاولون الوصول إلى السواحل الأمريكية.
وبمرور الوقت أيضاً فقد الكوبيين الأمل في استعادة القاعدة مرة أخرى حتى أن أحد كبار العسكريين في كوبا الجنرال خوسي سولار هيرنانديز شكك في وجود أي نوايا عدوانية أو هجومية لدى الأمريكيين حاليا معربا عن أمله في إنهاء النزاع حول جوانتنامو بالطرق السلمية.
الكذب والتضليل الأمريكى بشأن ما يحدث داخل جوانتنامو
ولتضليل الشعوب عن حالة الأسرى وعما يحدث في جوانتانامو قامت سلطات الاحتلال الأمريكي بتلفيق عدد من الرويات والأخبار التي تزعم صحة المجاهدين الأسرى .
وأبرز الرويات الملفقة تلك التي روجت لها واشنطن وتتلقفها وكالات الأنباء العاملية والمحلية وتزعم محاولة أقدم أربعة من الأسرى على الإنتحار ، فيما زعم مسؤولون أمريكيون أن 37 محتجزاً آخرين يتم علاجهم من مشكلات تتعلق بصحتهم النفسية .
وأن 18 من هذه الحالات يتلقون علاجهم بشكل يومي ويتم إعطاؤهم أدوية قوية للسيطرة على بعض الأعراض التي يعانون منها بسبب سوء حالتهم. .
ومن جهته يزعم الجنرال ديك باكوس قائد معتقل دلتا الجديد بأن هناك بعض المشكلات لدى الأسرى .
وفالت واشنطن أن الأسرى يحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وأن وثلث المحتجزين مصابون بنوع من أنواع السل.
ويزعم المسئولون الأمريكيون أن المحتجزين لا يتم إيذاؤهم أو تهديدهم وهم يكافئون السجناء المتعاونين سراً بتقديم وجبة من ماكدونالد الموجود في القاعدة(مرة أخرى تصوير اسرى المسلمين بأنهم حيوانات تأخذ مكافأة من الحراس .
وفيما عدا الوقت الذي يقضيه الاسرى في التحقيق أو في التمرين مرتين أسبوعياً أو الحمام مرة أسبوعياً يمضي السجناء كل وقتهم في زنزاناتهم ويزعم قائد المعسكر الجنرال باكوس على أن الوضع العام للسجناء قد تحسن كثيرا منذ إغلاق معسكر أشعة إكس وأن حقوق الإنسان لا يتم تجاهلها بالنسبة لهم، ولكنه يضيف إننا نعتبرهم خطيرين جدا لأنهم حملوا السلاح ضد الجيش الأمريكي في محاولة لإلحاق الأذى بأفراده ولا أستطيع أن أتكهن بالفترة التي سنبقى فيها هنا.
وتروج واشنطن لقصة اصابة الأسرى بمرض السل لتبرير بقاء الأسرى رهن الأقنة التي تغطي وجوههم لحماية الحراس من انتقال العدوى ، غير أن "جيم ويست" الطبيب بمنظمة العفو الدولية أكد أن المكان الذي تقوم القوات الأمريكية باحتجاز الأسرى فيه مكان مفتوح وواسع ولا يمكن أن ينتقل مرض السل إن وجد إلى الحرس إلا في وجود ازدحام أو مكان يقل فيه الهواء.
وأشار ويست إلى أنه إذا كان يوجد مصابون بالسل بين الأسرى فإنه من المفروض توفير العلاج لهم على الأقل في مستشفى عسكري.
وفي كل أسبوع يسمح للسجناء بالخروج للمشي مرتين في الأسبوع لمدة 15 دقيقة كل مرة، ويتم ذلك في ساحة مبنية خصيصا لذلك الغرض، بعيدة عن باقي السجناء .
....................................................................
( هاشمي الولاء أردني الانتماء )
v.i.p ( جاد قاسم )