لارا
هل ينامُ الصبحُ أمْ يبقى على الدنيا مُطِلاًّ
باحثًا عن قلبِ لارا
عن دُماها والفراشاتِ اللواتي
أحْرَقَتْها
نارُ مبعوثٍ من الشيطانِ يهوى
دمعَ أطفال الحجارهْ ؟
أين لارا ؟ هل تعود اليوم بعد العصرِ ؟
يا أمَّاهُ أشواقي للارا
لا تُضاهى , لا أراها اليوم تغفو
في عيونٍ
من سوادِ الليلِ أرخت نجمةً
فاستلَّت الأنواء غارهْ ...
ثمَّ ضاع الصوتُ في صمتِ الدُّخان المرتدي في
دهشةِ الجدرانِ لوحات
الغياب العابر المحنيِّ من غمرِ
المآسي
في اكتمالِ البسمة الثكلى على وجهٍ
رماديّ الإمارهْ ...
إنَّه الردمُ المُسَجَّى في تفاصيل الجنازاتِ
التي أضنتْ حقولاً
من أناسٍ ضاجعَ الكهَّانُ فجرًا
بل وليلا
في سريرٍ من غباءٍ كلَّ أنثى
يُحتوى منها عطارهْ
يعتريني يُتمُ حلمي في سؤالٍ مستباحٍ
كيف يحيا المرءُ منَّا
دون روحٍ ؟ ظلِّيَ المُلقى على
ردمٍ
من الوردِ المُندَّى – يا ذليل الهامة الصغرى
أتشفيني العبارهْ .؟
هيِّئيني يا أغانيها لدربٍ حال دونَ
اللحنِ يهذي باحثًا في
كل وجهٍ , في الزوايا . . , في عيونٍ
باكياتٍ
تائهاتٍ في انحناءاتِ الحزانى
سائلًا عن طيفِ لارا . . .
لا أراها لا ولا ألقى لنجوايَ الصدى
ما من ضياءٍ يا نهارًا
يبتدي من قبل ظلمٍ غاشمٍ إلا
وكان الوجدُ يشفيه الرجا
إلا وكانَ
النورُ بعد النارِ لارا . . . .
هل ينامُ الصبحُ أمْ يبقى على الدنيا مُطِلاًّ
باحثًا عن قلبِ لارا
عن دُماها والفراشاتِ اللواتي
أحْرَقَتْها
نارُ مبعوثٍ من الشيطانِ يهوى
دمعَ أطفال الحجارهْ ؟
أين لارا ؟ هل تعود اليوم بعد العصرِ ؟
يا أمَّاهُ أشواقي للارا
لا تُضاهى , لا أراها اليوم تغفو
في عيونٍ
من سوادِ الليلِ أرخت نجمةً
فاستلَّت الأنواء غارهْ ...
ثمَّ ضاع الصوتُ في صمتِ الدُّخان المرتدي في
دهشةِ الجدرانِ لوحات
الغياب العابر المحنيِّ من غمرِ
المآسي
في اكتمالِ البسمة الثكلى على وجهٍ
رماديّ الإمارهْ ...
إنَّه الردمُ المُسَجَّى في تفاصيل الجنازاتِ
التي أضنتْ حقولاً
من أناسٍ ضاجعَ الكهَّانُ فجرًا
بل وليلا
في سريرٍ من غباءٍ كلَّ أنثى
يُحتوى منها عطارهْ
يعتريني يُتمُ حلمي في سؤالٍ مستباحٍ
كيف يحيا المرءُ منَّا
دون روحٍ ؟ ظلِّيَ المُلقى على
ردمٍ
من الوردِ المُندَّى – يا ذليل الهامة الصغرى
أتشفيني العبارهْ .؟
هيِّئيني يا أغانيها لدربٍ حال دونَ
اللحنِ يهذي باحثًا في
كل وجهٍ , في الزوايا . . , في عيونٍ
باكياتٍ
تائهاتٍ في انحناءاتِ الحزانى
سائلًا عن طيفِ لارا . . .
لا أراها لا ولا ألقى لنجوايَ الصدى
ما من ضياءٍ يا نهارًا
يبتدي من قبل ظلمٍ غاشمٍ إلا
وكان الوجدُ يشفيه الرجا
إلا وكانَ
النورُ بعد النارِ لارا . . . .
ناريمان كرّوم
ألرامة