مواقف الأمريكيين تجاه الإسلام والمسلمين:
في يوم ما بعد الحدث:
إن محاولة الحكم على الشعور الأمريكي تجاه الإسلام والمسلمين في الأيام التالية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر مباشرة كمحاولة الحكم على كأس ماء أهو ممتلئ حتى نصفه أم فارغ نصفه؟ ! إن حكمنا على هذه الفترة أن الرأي العام تجاه الإسلام والمسلمين قد انحدر ولكن ليس انحداراً لا يمكن تداركه. بعض الملامح السلبية عدلتها أخرى إيجابية. ازداد العداء والشك ولكن ليس على مستوى كبير ولا بالحدة المتوقعة. أظهرت نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت في الأيام والأسابيع اللاحقة للهجمات أن: -
نسب الأمريكيين الذين لديهم شعور إيجابي أو سلبي أو ليس لديهم شعور تجاه الإسلام كدين متقاربة.
عبَّر معظم الأمريكيين عن انطباع سيئ بشكل عام عن المسلمين والعرب بعد مدة قصيرة من الهجمات، ولكن لم تزد النسبة عما قبل الحادي عشر من سبتمبر.
قال أقل من نصف الأمريكيين أن شكَّهم في المسلمين قد ازداد.
أكثر من نصف الأمريكيين أحسوا أن العرب دون سواهم يجب أن يخضعوا لإجراءات أمنية خاصة.
شعور مختلط حول الإسلام:
نسبة الأمريكيين ذوي المشاعر الإيجابية تجاه الإسلام وذوي المشاعر السلبية والذين يعلمون تشابهه. عدد قليل شعر أن أمريكا في حرب مع الإسلام.
أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز للأنباء في الخامس عشر من سبتمبر أن ثمانية وثلاثين في المائة من الأمريكيين يظنون أن الإسلام دين يشجع الغلو، وقال اثنان وأربعون في المائة إنه لا يشجعه وعشرون في المائة غير متأكدين. فرّق معظم المستطلعين بين الإسلام كدين وبين أفعال بعض المسلمين. اعتبر أربعة وثمانون في المائة من المستطلعين أن أمريكا في حرب مع مجموعة إرهابية صغيرة قد يكون أفرادها مسلمين بينما قال ثمانية بالمائة إن أمريكا في حرب مع الإسلام( )
V.I.P ( جاد قاسم )
في يوم ما بعد الحدث:
إن محاولة الحكم على الشعور الأمريكي تجاه الإسلام والمسلمين في الأيام التالية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر مباشرة كمحاولة الحكم على كأس ماء أهو ممتلئ حتى نصفه أم فارغ نصفه؟ ! إن حكمنا على هذه الفترة أن الرأي العام تجاه الإسلام والمسلمين قد انحدر ولكن ليس انحداراً لا يمكن تداركه. بعض الملامح السلبية عدلتها أخرى إيجابية. ازداد العداء والشك ولكن ليس على مستوى كبير ولا بالحدة المتوقعة. أظهرت نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت في الأيام والأسابيع اللاحقة للهجمات أن: -
نسب الأمريكيين الذين لديهم شعور إيجابي أو سلبي أو ليس لديهم شعور تجاه الإسلام كدين متقاربة.
عبَّر معظم الأمريكيين عن انطباع سيئ بشكل عام عن المسلمين والعرب بعد مدة قصيرة من الهجمات، ولكن لم تزد النسبة عما قبل الحادي عشر من سبتمبر.
قال أقل من نصف الأمريكيين أن شكَّهم في المسلمين قد ازداد.
أكثر من نصف الأمريكيين أحسوا أن العرب دون سواهم يجب أن يخضعوا لإجراءات أمنية خاصة.
شعور مختلط حول الإسلام:
نسبة الأمريكيين ذوي المشاعر الإيجابية تجاه الإسلام وذوي المشاعر السلبية والذين يعلمون تشابهه. عدد قليل شعر أن أمريكا في حرب مع الإسلام.
أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز للأنباء في الخامس عشر من سبتمبر أن ثمانية وثلاثين في المائة من الأمريكيين يظنون أن الإسلام دين يشجع الغلو، وقال اثنان وأربعون في المائة إنه لا يشجعه وعشرون في المائة غير متأكدين. فرّق معظم المستطلعين بين الإسلام كدين وبين أفعال بعض المسلمين. اعتبر أربعة وثمانون في المائة من المستطلعين أن أمريكا في حرب مع مجموعة إرهابية صغيرة قد يكون أفرادها مسلمين بينما قال ثمانية بالمائة إن أمريكا في حرب مع الإسلام( )
V.I.P ( جاد قاسم )