\\\\\\\ مدخل
وهل للحب من شموخ
نعم له شموخ مادام
ينبع من عِزّة وإباء
وهل للحب من شموخ
نعم له شموخ مادام
ينبع من عِزّة وإباء
شموخ الحب
تُبعدني عنك القفارُ
والصحاري والبحارُ
وكل تضريسة أثـَرْ
أو هكذا الأمر يُرى
من مرآى غير ملتزمٍ
بعقيدة العشق الأغرّ
ويظلُّ نبضك سارٍ فيّ
وهو أقرب من الوريد
بل فيّ كالوتين الأكبرْ
قد تغيبين عن عيني
ولكنّني لا أراكِ
ببؤبؤ العين المدوّرْ
أراك بقلبٍ
عشق ترابك
وهواءك
عشقاً غير أبترْ
فكيف تغيبين؟
ساكنة الروح
أنتِ .....
فلسطين الإباء
والجرحِ الأبجرْ
أحب شموخك
أحبه بشموخ
يبعث فيّ عزاً
وبكِ أنا أفخرْ
مخمليةٌ هي
أحاسيسي نحوك
تدغدغ الروح
تشعشع بِشْراً للبصرْ
فلا أحس إلا بهفيفٍ
يملأ أركاني
ولا أرى فيكِ
إلا جميل الصبرْ
فسبحان من ألّف
قلبي لهواكِ وفيه
حبّك العظيم سجّرْ
وأسأله أن أراكِ دوماً
عزيزة كأنتِ
وينالك من أعداءك
الظفرْ
وينالني منكِ لقاءٌ
أُرطِّبُ به شفاه الهوى
وأرتوي ..
وأسكن لهيب الجمرْ
تُبعدني عنك القفارُ
والصحاري والبحارُ
وكل تضريسة أثـَرْ
أو هكذا الأمر يُرى
من مرآى غير ملتزمٍ
بعقيدة العشق الأغرّ
ويظلُّ نبضك سارٍ فيّ
وهو أقرب من الوريد
بل فيّ كالوتين الأكبرْ
قد تغيبين عن عيني
ولكنّني لا أراكِ
ببؤبؤ العين المدوّرْ
أراك بقلبٍ
عشق ترابك
وهواءك
عشقاً غير أبترْ
فكيف تغيبين؟
ساكنة الروح
أنتِ .....
فلسطين الإباء
والجرحِ الأبجرْ
أحب شموخك
أحبه بشموخ
يبعث فيّ عزاً
وبكِ أنا أفخرْ
مخمليةٌ هي
أحاسيسي نحوك
تدغدغ الروح
تشعشع بِشْراً للبصرْ
فلا أحس إلا بهفيفٍ
يملأ أركاني
ولا أرى فيكِ
إلا جميل الصبرْ
فسبحان من ألّف
قلبي لهواكِ وفيه
حبّك العظيم سجّرْ
وأسأله أن أراكِ دوماً
عزيزة كأنتِ
وينالك من أعداءك
الظفرْ
وينالني منكِ لقاءٌ
أُرطِّبُ به شفاه الهوى
وأرتوي ..
وأسكن لهيب الجمرْ
عاشقة فلسطين
فرحناز سجّاد حسين فاضل
30 / آيار / 2009م
الساعة الثامنة والربع مساءاً
فرحناز سجّاد حسين فاضل
30 / آيار / 2009م
الساعة الثامنة والربع مساءاً