خارطة كردستان الكبرى
كردستان الكبرى مصطلح سياسي لدولة تضم الكرد تشمل مايعرف بكردستان تركيا وكردستان إيران و كردستان العراق وكردستان سوريا ، والكلمة تعني أرض الكرد.
وهي تشمل علی الدول الأربعة تركيا و إيران و العراق و سوريا ، تعترف إيران والعراق بمنطقة كردية على أراضيهم. اما سوريا وتركيا فالأمر غير معترف به.
[] اصل الكلمة
تندرج اللغة الكردية ضمن مجموعة اللغات الإيرانية التي تمثل فرعا من أسرة اللغات الهندوأوروبية، وكلمة كوردستان مؤلفة من جزئين، الأول منها هو كرد نسبة إلى الشعب الكوردي و الجزء الثاني منها هو( ستان ) وتعني موطن أو مكان. لذلك عرفت المنطقة منذ زمن بعيد بارض الكورد، ففي عصر حضارة ما بين النهرين على سبيل المثال عُرفت المنطقة بهذه التسمية، كما و كان السومريون يسمون المنطقة بكورا، قوتيوم، أو أرض كاردا. اما الأشوريون فكانوا يسمونها بكورتي، و البابليون بقاردو، و الاغريق بقاردوتشوي، و الرومان بكوردرين، و العرب بأرض الأكراد يعتقد ان أول من استخدم مصطلح "كردستان" كان سلطان سانجار الملك التوركماني السلجوقي في القرن ال12. [بحاجة لمصدر] .. المصطلح الذي يُرادف في اللغة العربية كلمة العروبة هو في اللغة الكوردية هو مصطلح "كوردواري Kurdewarî" أو "كوردايتي Kurdayetî"
] التوزيع الجغرافي
لم تشكل كردستان بلدا مستقلا ذا حدود سياسية معينة في يوم من الأيام، على الرغم من أنه يسكنها شعب متجانس عرقيا.
وظهرت كلمة "كردستان" كمصطلح جغرافي أول مرة في القرن الثاني عشر الميلادي في عهد السلاجقة ، عندما فصل السلطان السلجوقي سنجار القسم الغربي من إقليم الجبال وجعله ولاية تحت حكم قريبه سليمان شاه وأطلق عليه كردستان.[بحاجة لمصدر] وكانت هذه الولاية تشتمل على الأراضي الممتدة بين أذربيجان ولورستان (مناطق سنا، دينور، همدان، كرمنشاه.. إلخ) إضافة إلى المناطق الواقعة غرب جبال زاجروس، مثل شهرزور وكوي سنجق.
تتوزع كردستان بصورة رئيسية في اربع دول هي العراق وإيران وتركيا و سوريا، فيما يوجد عدد من الكرد في بعض الدول التي نشأت على أنقاض الاتحاد السوفياتي السابق. وتشكل كردستان في مجموعها ما يقارب مساحة العراق الحديث. وتختلف التقديرات بشأن عدد الاكراد بين 55 إلى 65 مليونا [بحاجة لمصدر]، موزعين بنسبة 25% في تركيا، 20% في إيران، و20% في العراق 15% في سوريا و أرمينيا.
فهم يشغلون 21ولاية من الولايات التركية، البالغ عددها 90 ولاية، وهذه الولايات، تقع في شرقي تركيا وجنوبيها الشرقي وهي: أرزنجان ـ أرضروم ـ قارص ـ ملاطية ـ تونجالي ـ ألازيغ ـ بينجول ـ موش ـ آغري (قرا كوسه) ـ باطمان ـ آدي يمان ـ ديار بكر ـ سعرت (سيرت) ـ بيتليس ـ (بدليس) ـ وان ـ أورفا ـ ماردين ـ حكّاري (جولامريك) ـ شرناخ - غازي عنتاب - مرعش . كما يوجد عدد كبير منهم في ولايتَي سيواس وأنقرة، وفي مستوطنات قرب أضنة.
أما في إيران، فالأكراد يحتلون بصورة مطلقة شمالي غربي إيران في ولايات: آذربيجان الغربية إلى الغرب من بحيرة أورمية (رضائية) ومناطق ماكو، قطور، شاه بور. وفي جنوب البحيرة منطقة مهاباد (أو صابلا) وولاية كردستان (أردلان) وعاصمتها سِنّا أو سننداج. ومناطق بوكان، صاقز، سردشت، بانه، بيجار (جروس)، مريوان، هورامان. وولاية كرمنشاه و قصر شيرين. وهناك مناطق كردية معزولة في خراسان وفارس وكرمان.
وفي العراق يتركز الأكراد في الألوية الشمالية والشمالية الشرقية: محافضة السليمانية ومحافظة أربيل ومحافظة كركوك ومحافظة دهوك ومناطق سنجار والشيخان ومخمور وقرقوش وتلكيف وذمار من محافظة الموصل. وكذلك في منطقتَي خانقين و مندلي من محافضة ديالى (دياله) حيث يجاورون أكراد إيران، إلى الغرب من جبال زاجروس.
وفي سورية، يقيم الكرد بالشمال والشمال الشرقي، حيث يجاورون الأكراد في تركيا، ويشكلون حزاماً عمقه 30 كم وطوله 250 كم في إقليم الجزيرة السورية (محافظة الحسكة)حيث يشكلون غالبية سكان مناطق القامشلي والمالكية وراس العين وعامودا ودرباسية وفي منطقتَي عين العرب (كوبانية) و عفرين (جبل الأكراد) قرب حلب.
وفي أرمينيا، حول العاصمة يريفان، ونخجوان.
وفي أذربيجان، في منطقة قرا باغ.
كما يعيش الأكراد خارج الأقطار المذكورة، إذ توجد قبائل كردية في جورجيا و باكستان و بلوشستان و أفغانستان. أما اللور الذين يعدّهم غالبية الباحثين والمورخين من الشعب الكردي فيشغلون محافظات لورستانو ايلام وجار محل بخياري وبوير أحمد في إيران. كذلك ينتشر اللوريون في مدينتي العمارة والكوت في العراق.
.............................................
( هاشمي الولاء اردني الانتماء )
v.i.p ( جاد قاسم )