تعرض مسلم أمريكى للفصل من عمله بشركة أمريكية كبرى بعد أيام من تلقيه مكالمة من أحد العملاء أساء فيها للموظف عندما علم أنه مسلم.
وتعود وقائع الحادث إلى 26 سبتمبر عندما تلقى موظف مسلم بشركة سبرنت
الأمريكية المتخصصة فى مجال الاتصالات بفرع الشركة بمدينة أوكلاهوما سيتى،
تلقى اتصالا من أحد العملاء، الذى سأل الموظف عن اسمه وعما إذا كان مسلما
أم لا.
وعندما أجاب الموظف قائلا، إنه مسلم رد العميل عليه قائلا: "حسنا، لا أريد
أن أتحدث إليك، ويمكنك أن تذهب إلى الجحيم"، عندئذ قام الموظف المسلم
بإغلاق الخط، وأبلغ عن الحادثة للمشرف عليه.
لكن الموظف تعرض للفصل بعد هذه الحاثة، دون إبلاغه مسبقا بهذا الإجراء،
حيث تذرعت الشركة بأن الموظف أغلق الخط فى وجه العميل، وأن لديها سياسة
تقضى بعدم السماح للموظفين بإغلاق الخط فى وجه أى متصل على الإطلاق.
هذا وانتقد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير"، وهو من أكبر
المنظمات المعنية بالحقوق المدنية لمسلمى أمريكا، الحادث، ودعت الشركة إلى
إصدار اعتذار للموظف عن إجراء الفصل.
وقال راضى هاشمى، المدير التنفيذى لمنظمة كير فى أوكلاهوما: "ليس من
المعقول أن تقوم شركة سبرنت بفصل موظف لمجرد رد فعله مثل أى شخص يتلقى
مكالمة تنم عن الكراهية" وطالب هاشمى، فى بيان الشركة بمراجعة سياستها
فيما يتعلق بالمكالمات المدفوعة بمشاعر الكراهية وإصدار اعتذار للموظف
المسلم.
وأشار هاشمى إلى حادثة مشابهة تعرض فيها أمريكى من أصل عربى يعمل مديرا
لأحد المطاعم لمضايقة من أحد العملاء بسبب أصله العربى، والتى انتهت
بتسوية لصالح العربى الأمريكى بلغت 165 ألف دولار.
وقالت لجنة المساواة فى فرص التوظيف، وهى وكالة حكومية أمريكية تسعى
للقضاء على التمييز فى التوظيف، قالت فى تعليقها على تلك الحادثة: "العميل
ليس دائما على حق، فالإهانات التى تحقر من الأصل الوطنى للموظف غير
مقبولة، سواء ارتكبها العملاء أو الزملاء أو الإدارة. والقانون يطلب من
الإدارة التدخل ومنع هذا الأمر من الحدوث
".
وتعود وقائع الحادث إلى 26 سبتمبر عندما تلقى موظف مسلم بشركة سبرنت
الأمريكية المتخصصة فى مجال الاتصالات بفرع الشركة بمدينة أوكلاهوما سيتى،
تلقى اتصالا من أحد العملاء، الذى سأل الموظف عن اسمه وعما إذا كان مسلما
أم لا.
وعندما أجاب الموظف قائلا، إنه مسلم رد العميل عليه قائلا: "حسنا، لا أريد
أن أتحدث إليك، ويمكنك أن تذهب إلى الجحيم"، عندئذ قام الموظف المسلم
بإغلاق الخط، وأبلغ عن الحادثة للمشرف عليه.
لكن الموظف تعرض للفصل بعد هذه الحاثة، دون إبلاغه مسبقا بهذا الإجراء،
حيث تذرعت الشركة بأن الموظف أغلق الخط فى وجه العميل، وأن لديها سياسة
تقضى بعدم السماح للموظفين بإغلاق الخط فى وجه أى متصل على الإطلاق.
هذا وانتقد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير"، وهو من أكبر
المنظمات المعنية بالحقوق المدنية لمسلمى أمريكا، الحادث، ودعت الشركة إلى
إصدار اعتذار للموظف عن إجراء الفصل.
وقال راضى هاشمى، المدير التنفيذى لمنظمة كير فى أوكلاهوما: "ليس من
المعقول أن تقوم شركة سبرنت بفصل موظف لمجرد رد فعله مثل أى شخص يتلقى
مكالمة تنم عن الكراهية" وطالب هاشمى، فى بيان الشركة بمراجعة سياستها
فيما يتعلق بالمكالمات المدفوعة بمشاعر الكراهية وإصدار اعتذار للموظف
المسلم.
وأشار هاشمى إلى حادثة مشابهة تعرض فيها أمريكى من أصل عربى يعمل مديرا
لأحد المطاعم لمضايقة من أحد العملاء بسبب أصله العربى، والتى انتهت
بتسوية لصالح العربى الأمريكى بلغت 165 ألف دولار.
وقالت لجنة المساواة فى فرص التوظيف، وهى وكالة حكومية أمريكية تسعى
للقضاء على التمييز فى التوظيف، قالت فى تعليقها على تلك الحادثة: "العميل
ليس دائما على حق، فالإهانات التى تحقر من الأصل الوطنى للموظف غير
مقبولة، سواء ارتكبها العملاء أو الزملاء أو الإدارة. والقانون يطلب من
الإدارة التدخل ومنع هذا الأمر من الحدوث
".