قديما قالت العرب
أن دم فلان ضاع بين القبائل
وهي قصة يعتقد بعض المؤرخين علي انها جاءت عندما قررت قريش قتل النبي محمد صلي الله عليه وعلي اله وأصحابه السلام فجاءت بشاب من كل قبيلة والقصة معروفة للجميع .
بعد أيام قليلة من احداث الأربعاء الأسود في بغداد والذي راح ضحيته نحو 600 شهيد وجريح
خرجت علينا تصريحات مسؤولين علي رأسهم رئيس الوزراء المالكي وقبله نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي واليوم وزير الخارجية هيشيار زيباري.
هذا بالإضافة إلي كل من هب ودب من النواب ومن الوزراء ورؤساء احزاب وكل من له علاقة بقناة فضائية عراقية وما اكثرها 60 قناة .
او ليس له علاقة الكل يصرح ويخطب ويجلل صوته عبر وسائل الأعلام .
مرة يخرج السيد النائب عادل عبد المهدي فيقول ان البعثيين وراء الحادث وعلي ذوي الضحايا اخذ الثائر منهم .
يخرج بعد دقائق دولة الرئيس المالكي فيقول " يا جماعة دم الضحايا بيد القاعدة والتكفريين ' والتكفريين مصطلح يطلق علي السلفيين السعودين ' طبعا دولة الرئيس يتهم السعودية فيقول ياجماعة الخير دم الضحايا برقبة السعودية .
وطبعا الشعب المسكين تأخذه الحيرة من فعلها الأمر فيه شبهه ومعقد مرة احدهم يقول هؤلاء جماعة اسلامية متشددة غير مرتبطة بالقاعدة .
من الطبيعي ان ذوي ضحايا تفجيرات الأربعاء في بغداد في حيص بيص بأمرهم.
وبما ان للعراق وزير خارجية لا يشق له غبار وقد تعرضت وزارته غير العنصرية بالتاكيد لأنه لم يعين ولا كردي واحد حتي اصحاب الكفاءات لأنه وزير خارجية كل العراقيين علي حد تعبيره ، راح وزير الخارجية يبكي اسفا علي ضحايا الوزارة التي خوت علي عروشها يخرج بتصريح خطير ومبتكر فيقول الرجل " ان اجهزة الأمن العراقية هي ضالعة في التفجيرات " يالله الوزير يتجلي ويتامل ويفكر بعد لحظات من العزلة فيخرج علينا بإختراع ... اجهزة الأمن العراقية ضالعة في تفجيرات الأربعاء ....
حسنا أيها الأخوة والأخوات لكم أن تفكروا بلا اسوار ولا حدود لتعرفوا هل البيضة قبل الدجاجة ام الدجاجة قبل البيضة ثم قولوا لنا من قتل ابناء العراق ضحايا العراق .
وسلام الله عليكم .
أن دم فلان ضاع بين القبائل
وهي قصة يعتقد بعض المؤرخين علي انها جاءت عندما قررت قريش قتل النبي محمد صلي الله عليه وعلي اله وأصحابه السلام فجاءت بشاب من كل قبيلة والقصة معروفة للجميع .
بعد أيام قليلة من احداث الأربعاء الأسود في بغداد والذي راح ضحيته نحو 600 شهيد وجريح
خرجت علينا تصريحات مسؤولين علي رأسهم رئيس الوزراء المالكي وقبله نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي واليوم وزير الخارجية هيشيار زيباري.
هذا بالإضافة إلي كل من هب ودب من النواب ومن الوزراء ورؤساء احزاب وكل من له علاقة بقناة فضائية عراقية وما اكثرها 60 قناة .
او ليس له علاقة الكل يصرح ويخطب ويجلل صوته عبر وسائل الأعلام .
مرة يخرج السيد النائب عادل عبد المهدي فيقول ان البعثيين وراء الحادث وعلي ذوي الضحايا اخذ الثائر منهم .
يخرج بعد دقائق دولة الرئيس المالكي فيقول " يا جماعة دم الضحايا بيد القاعدة والتكفريين ' والتكفريين مصطلح يطلق علي السلفيين السعودين ' طبعا دولة الرئيس يتهم السعودية فيقول ياجماعة الخير دم الضحايا برقبة السعودية .
وطبعا الشعب المسكين تأخذه الحيرة من فعلها الأمر فيه شبهه ومعقد مرة احدهم يقول هؤلاء جماعة اسلامية متشددة غير مرتبطة بالقاعدة .
من الطبيعي ان ذوي ضحايا تفجيرات الأربعاء في بغداد في حيص بيص بأمرهم.
وبما ان للعراق وزير خارجية لا يشق له غبار وقد تعرضت وزارته غير العنصرية بالتاكيد لأنه لم يعين ولا كردي واحد حتي اصحاب الكفاءات لأنه وزير خارجية كل العراقيين علي حد تعبيره ، راح وزير الخارجية يبكي اسفا علي ضحايا الوزارة التي خوت علي عروشها يخرج بتصريح خطير ومبتكر فيقول الرجل " ان اجهزة الأمن العراقية هي ضالعة في التفجيرات " يالله الوزير يتجلي ويتامل ويفكر بعد لحظات من العزلة فيخرج علينا بإختراع ... اجهزة الأمن العراقية ضالعة في تفجيرات الأربعاء ....
حسنا أيها الأخوة والأخوات لكم أن تفكروا بلا اسوار ولا حدود لتعرفوا هل البيضة قبل الدجاجة ام الدجاجة قبل البيضة ثم قولوا لنا من قتل ابناء العراق ضحايا العراق .
وسلام الله عليكم .