هشاشة العظام
ما معنى هشاشة العظام؟
يقول زكريا - عليه السلام - مناجيا ربه:
( وقل رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا ) مريم :4
ومايقوله زكريا يعكس بعض مظاهر التقدم في السن.
فعندما نتقدم في السن يصاب العظم تدريجيا بالوهن ، أي
الضعف، بدرجات متفاوته ، وهذا أمر طبيعي وغير مضي، مثلما نصاب بظاهرة مشيب
الشعر.
وسبب هذا الضعف نقص كتلة العظام لانخفاض ترسيب
الكالسيوم بالعظم ( أو لزيادة معدل الهدم عن معدل البناء ) وفي بعض الناس
يكون هذا الضعف شديدا لدرجة حدوث كسور بالعظام لأتفه الأسباب . فتصير
العظام وكأنها هشة خاوية متهالكة وهذا هو المقصود بهشاشة العظام.
والنساء بعد بلوغ سن انقطاع الحيض يصرن أكثر قابلية
عن الرجال للاصابة بهشاشة العظام بسبب غياب هرمون الاستروجين الذي يلعب
دورا أساسيا في عملية ترسيب الكالسيوم بالعظام لكن الرجال أيضا يتعرضون
للاصابة بهشاشة العظام وخاصة المدخنين وشاربي الخمور والذين يعالجون
بعاقير الكورتيزون .
والسؤال الآن : هل من وسيلة لإبطاء أو لوقف هشاشة العظام.؟
الاجابة: نعم فهناك علاجات واحتياجات يمكن أن تحقق هذا الغرض .. وهذه تشتمل على كل ما يلي:
العلاج الهرموني:
مادام أن غياب هرمون الاستروجين يعد سببا قويا لحدوث
هشاشة العظام فإن تزويد المرأة بالتالي بهذا الهرمون في صورة مصنعة أو
مستحضرة طبيا يؤدي لوقف هشاشة العظام.
هذا الكلام صحيح ولكن لاينبغي أن يؤخذ بهذه البساطة
نظرا للأضرار الجانبية الناتجة عن هذا العلاج الهرموني التعويضي والتي على
رأسها زيادة القابلية للإصابة بسرطان الثدي. ولذا يجب الامتناع عن هذا
النوع من المعالجة بالنسبة لكل سيدة لديها استعداد للاصابة بسرطان لاثدي
كما في حالة وجود استعداد وراثي لذلك كالتي أصيبت أمها أو اختها بهذا
المرض. وحتى في حالة اجراء هذا العلاج فإنه لابد كذلك من الأخذ بالوسائل
الطبيعية المقاومة لهشاشة العظام وهذه تشمل على كل ما يلي:
ساعدي جسمك على تجديد انسجته العظمية
وكيف ذلك ؟
لقد ثبت أن ممارسة التمرينات الرياضية تحفز العظام
على بناء وتجديد أنسجتها العظمية ، وخاصة التمرينات التي يحمل فيها الجسم
ضد الجاذبية والتي من أبسط أمثلتها رياضة المشي. ويرى الباحثون أن ممارسة
التمرينات الرياضية ( كرياضة المشي ) لمدة 20 دقيقة في اليوم بمعدل ثلاث
مرات اسبوعيا تعد وسيلة قوية لمقاومة هشاشة العظا.
وفي أسوأ الظروف التي قد لاتتيح الفرصة لممارسة أي
رياضة كما في حالة وجود كسور بسبب هشاشة العظام، فإنه يمكن في هذه الحالة
ممارسة الرياضة على مقعد متحرك أو فوق الأرض بعمل بعض تمرينات المد والثني
للأطراف وتمرينات للبطن وللظهر، فقد ثبت أن مجرد عمل التمرينات في وضع
السكون excercises Static يفيد بدرجة مافي مقاومة هشاشة العظام.
يتبع .....
ما معنى هشاشة العظام؟
يقول زكريا - عليه السلام - مناجيا ربه:
( وقل رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا ) مريم :4
ومايقوله زكريا يعكس بعض مظاهر التقدم في السن.
فعندما نتقدم في السن يصاب العظم تدريجيا بالوهن ، أي
الضعف، بدرجات متفاوته ، وهذا أمر طبيعي وغير مضي، مثلما نصاب بظاهرة مشيب
الشعر.
وسبب هذا الضعف نقص كتلة العظام لانخفاض ترسيب
الكالسيوم بالعظم ( أو لزيادة معدل الهدم عن معدل البناء ) وفي بعض الناس
يكون هذا الضعف شديدا لدرجة حدوث كسور بالعظام لأتفه الأسباب . فتصير
العظام وكأنها هشة خاوية متهالكة وهذا هو المقصود بهشاشة العظام.
والنساء بعد بلوغ سن انقطاع الحيض يصرن أكثر قابلية
عن الرجال للاصابة بهشاشة العظام بسبب غياب هرمون الاستروجين الذي يلعب
دورا أساسيا في عملية ترسيب الكالسيوم بالعظام لكن الرجال أيضا يتعرضون
للاصابة بهشاشة العظام وخاصة المدخنين وشاربي الخمور والذين يعالجون
بعاقير الكورتيزون .
والسؤال الآن : هل من وسيلة لإبطاء أو لوقف هشاشة العظام.؟
الاجابة: نعم فهناك علاجات واحتياجات يمكن أن تحقق هذا الغرض .. وهذه تشتمل على كل ما يلي:
العلاج الهرموني:
مادام أن غياب هرمون الاستروجين يعد سببا قويا لحدوث
هشاشة العظام فإن تزويد المرأة بالتالي بهذا الهرمون في صورة مصنعة أو
مستحضرة طبيا يؤدي لوقف هشاشة العظام.
هذا الكلام صحيح ولكن لاينبغي أن يؤخذ بهذه البساطة
نظرا للأضرار الجانبية الناتجة عن هذا العلاج الهرموني التعويضي والتي على
رأسها زيادة القابلية للإصابة بسرطان الثدي. ولذا يجب الامتناع عن هذا
النوع من المعالجة بالنسبة لكل سيدة لديها استعداد للاصابة بسرطان لاثدي
كما في حالة وجود استعداد وراثي لذلك كالتي أصيبت أمها أو اختها بهذا
المرض. وحتى في حالة اجراء هذا العلاج فإنه لابد كذلك من الأخذ بالوسائل
الطبيعية المقاومة لهشاشة العظام وهذه تشمل على كل ما يلي:
ساعدي جسمك على تجديد انسجته العظمية
وكيف ذلك ؟
لقد ثبت أن ممارسة التمرينات الرياضية تحفز العظام
على بناء وتجديد أنسجتها العظمية ، وخاصة التمرينات التي يحمل فيها الجسم
ضد الجاذبية والتي من أبسط أمثلتها رياضة المشي. ويرى الباحثون أن ممارسة
التمرينات الرياضية ( كرياضة المشي ) لمدة 20 دقيقة في اليوم بمعدل ثلاث
مرات اسبوعيا تعد وسيلة قوية لمقاومة هشاشة العظا.
وفي أسوأ الظروف التي قد لاتتيح الفرصة لممارسة أي
رياضة كما في حالة وجود كسور بسبب هشاشة العظام، فإنه يمكن في هذه الحالة
ممارسة الرياضة على مقعد متحرك أو فوق الأرض بعمل بعض تمرينات المد والثني
للأطراف وتمرينات للبطن وللظهر، فقد ثبت أن مجرد عمل التمرينات في وضع
السكون excercises Static يفيد بدرجة مافي مقاومة هشاشة العظام.
يتبع .....