[size=21]القاهرة............
[/size]
[size=21] حذرت دراسة حديثة من أن السيدات اللواتي يستخدمن مبيدات الحشرات
أثناء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تتزايد احتمالات إنجابهن لأطفال
ذكور مصابين بخلل في الأعضاء التناسلية. كما تشير الدراسة إلى أن المبيدات
الحشرية التي تستخدم في أعمال البستنة والزراعة قد تلعب كذلك دورًا في
إصابة الأولاد بتشوهات في الأعضاء التناسلية.
وفي تلك الدراسة، قام الباحثون بمراقبة أمهات 471 طفلاً وُلِدوا مصابين بمرض يُعرف بالإحليل التحتي Hypospadias
في جنوب شرق إنكلترا، وقد سبق لهن أن خضعن لدراسة أثبتت أن السيدات
اللواتي يتعاملن بانتظام مع مثبتات الشعر، مثل العاملات كمصففات للشعر،
تتزايد لديهن فرص إنجاب أطفال مصابين بهذا المرض. في حين ركز الباحثون هذه
المرة على دراسة تأثيرات المواد الطاردة للحشرات، التي عادة ً ما تستخدم
على البشرة، والمبيدات الحشرية، مثل الرش الذي يستخدم في البستنة
والزراعة. وقد وجد بحث آخر أن الجرعات المرتفعة من بعض طوارد الحشرات، مثل
( DEET ) ، قد يكون لها تأثيرات ضارة على مجموعة من فئران التجارب الحبلى.
وقد اتّضح من خلال الدراسة الأخيرة أن السيدات اللواتي ينجبن أولادًا مصابين بالإحليل التحتي
تتزايد احتمالات استخدامهم للمواد الطاردة للحشرات أثناء الفترة الأولى من
الحمل، مقارنة ً بأمهات الأولاد الأسوياء. ومع هذا، لم يسأل الباحثون عن
نوعية المنتجات التي تستخدمها الأمهات، لذا يستحيل تحديد أي المواد التي
قد ترتبط بزيادة أخطار الإصابة. كما تطرق الباحثون في دراستهم لمعرفة
التأثيرات المحتملة للمبيدات الحشرية، وما إن كانت تعيش السيدات على مقربة
من الأراضي الزراعية. وقد تبين أن مادة واحدة من تلك المواد لا تزيد من
خطر الإصابة، في حين أن الاستعانة بمزيج منها يلعب دورًا في زيادة فرص
إنجاب السيدات لأولاد ذكور مصابين بالإحليل التحتي.
وتشير صحيفة الغارديان البريطانية
إلى أن الباحثين قاموا بتعديل ما توصلوا إليه من نتائج ليأخذوا في
الاعتبار أمورا أخرى من الممكن أن تؤثر في زيادة خطر الإصابة بمرض الإحليل التحتي،
ومنها التدخين، وسن الأم، والدخل المادي، ووزن الطفل عند الولادة. ويشدد
الباحثون هنا على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث بغية التوصل لنتائج حاسمة
في نهاية الأمر. ويشيرون إلى أن الجراحة قد يكون لها دور في تصحيح المشكلة
بمعظم الحالات، رغم أن جميع العمليات عادة ً ما تكون محفوفة بالمخاطر.
وينصح الباحثون في
النهاية بضرورة استشارة الطبيب إذا ما اضطرت السيدات للاستعانة بأي من تلك
المواد الطاردة للحشرات خلال فترة الحمل. وتلفت الصحيفة كذلك لتلك الدراسة
البحثية التي أجريت العام الماضي وأظهرت أن تناول مكملات حمض الفوليك في
الوقت الذي تحاول فيه السيدات أن يحملن، قد تساعد في حماية الطفل من مرض
الإحليل التحتي. كما تبين أنها تساعد في منع تشوهات خلقية رئيسة مثل مرض
السنسنة المشقوقة الذي يحدث نتيجة عدم انغلاق قوس فقرة أو فقرات من العمود
الفقري.
* تم نشر نتائج تلك الدراسة في مجلة الطب المهني والبيئي (Occupational and Environmental Medicine ). [/size]
[/size]
[size=21] حذرت دراسة حديثة من أن السيدات اللواتي يستخدمن مبيدات الحشرات
أثناء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تتزايد احتمالات إنجابهن لأطفال
ذكور مصابين بخلل في الأعضاء التناسلية. كما تشير الدراسة إلى أن المبيدات
الحشرية التي تستخدم في أعمال البستنة والزراعة قد تلعب كذلك دورًا في
إصابة الأولاد بتشوهات في الأعضاء التناسلية.
وفي تلك الدراسة، قام الباحثون بمراقبة أمهات 471 طفلاً وُلِدوا مصابين بمرض يُعرف بالإحليل التحتي Hypospadias
في جنوب شرق إنكلترا، وقد سبق لهن أن خضعن لدراسة أثبتت أن السيدات
اللواتي يتعاملن بانتظام مع مثبتات الشعر، مثل العاملات كمصففات للشعر،
تتزايد لديهن فرص إنجاب أطفال مصابين بهذا المرض. في حين ركز الباحثون هذه
المرة على دراسة تأثيرات المواد الطاردة للحشرات، التي عادة ً ما تستخدم
على البشرة، والمبيدات الحشرية، مثل الرش الذي يستخدم في البستنة
والزراعة. وقد وجد بحث آخر أن الجرعات المرتفعة من بعض طوارد الحشرات، مثل
( DEET ) ، قد يكون لها تأثيرات ضارة على مجموعة من فئران التجارب الحبلى.
وقد اتّضح من خلال الدراسة الأخيرة أن السيدات اللواتي ينجبن أولادًا مصابين بالإحليل التحتي
تتزايد احتمالات استخدامهم للمواد الطاردة للحشرات أثناء الفترة الأولى من
الحمل، مقارنة ً بأمهات الأولاد الأسوياء. ومع هذا، لم يسأل الباحثون عن
نوعية المنتجات التي تستخدمها الأمهات، لذا يستحيل تحديد أي المواد التي
قد ترتبط بزيادة أخطار الإصابة. كما تطرق الباحثون في دراستهم لمعرفة
التأثيرات المحتملة للمبيدات الحشرية، وما إن كانت تعيش السيدات على مقربة
من الأراضي الزراعية. وقد تبين أن مادة واحدة من تلك المواد لا تزيد من
خطر الإصابة، في حين أن الاستعانة بمزيج منها يلعب دورًا في زيادة فرص
إنجاب السيدات لأولاد ذكور مصابين بالإحليل التحتي.
وتشير صحيفة الغارديان البريطانية
إلى أن الباحثين قاموا بتعديل ما توصلوا إليه من نتائج ليأخذوا في
الاعتبار أمورا أخرى من الممكن أن تؤثر في زيادة خطر الإصابة بمرض الإحليل التحتي،
ومنها التدخين، وسن الأم، والدخل المادي، ووزن الطفل عند الولادة. ويشدد
الباحثون هنا على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث بغية التوصل لنتائج حاسمة
في نهاية الأمر. ويشيرون إلى أن الجراحة قد يكون لها دور في تصحيح المشكلة
بمعظم الحالات، رغم أن جميع العمليات عادة ً ما تكون محفوفة بالمخاطر.
وينصح الباحثون في
النهاية بضرورة استشارة الطبيب إذا ما اضطرت السيدات للاستعانة بأي من تلك
المواد الطاردة للحشرات خلال فترة الحمل. وتلفت الصحيفة كذلك لتلك الدراسة
البحثية التي أجريت العام الماضي وأظهرت أن تناول مكملات حمض الفوليك في
الوقت الذي تحاول فيه السيدات أن يحملن، قد تساعد في حماية الطفل من مرض
الإحليل التحتي. كما تبين أنها تساعد في منع تشوهات خلقية رئيسة مثل مرض
السنسنة المشقوقة الذي يحدث نتيجة عدم انغلاق قوس فقرة أو فقرات من العمود
الفقري.
* تم نشر نتائج تلك الدراسة في مجلة الطب المهني والبيئي (Occupational and Environmental Medicine ). [/size]