أقرت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين واتحاد نقابات مستشفى وجامعة العلوم والتكنولوجيا، البدء في اجتماعها أمس البدء بتنفيذ العديد من الفعاليات الاحتجاجية تضامنا مع الدكتور درهم القدسي، الذي توفي اليوم إثر تلقيه عدة طعنات من قبل مجاميع مسلحة اقتحمت مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في 27 من شهر ديسمبر الماضي .
نقابة الأطباء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة ذمار أقرت اليوم تنفيذ فعاليات احتجاجية تشمل اعتصامات ومسيرات أمام العديد من الجهات الرسمية وصولا إلى الإضراب الشامل الذي سيبدأ يوم السبت 24/1/2009م".
وناشدت النقابات التي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء "التدخل المباشر لإعادة اعتبار لهيئة الدولة وإلزام الجهات الأمنية بسرعة القبض على الجناة وإنزال العقاب الرادع بحقهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الإقدام على مثل هذا العمل الإجرامي".
كما دعت النقابات جميع منظمات المجتمع المدني وجميع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية التفاعل مع
يشار إلى نقابة الأطباء والصيادلة كانت قد أعلنت عن اعتصام شامل المستشفيات الخاصة والعامة ، ورفع الإضراب بنأءً على اتفاق مع وزارة الداخلية التي طالبت مهلة أسبوعين للقبض على الجناة الذين ، ما يزالون طلقاء هم وجانبيهم.
وكانت مجموعه مسلحة اقتحمت الساعة الثامنة والنصف مساءً الـ 27 من شهر ديسمبر الماضي مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، وكسر بواباته، وشرعت في طعن الدكتور درهم القدسي القائم بأعمال رئيس قسم العناية المركزة، وذلك بعد أن تلقى تهديدا بقتله من قبل هذه العصابة بمكالمة هاتفية حين اتصل إلى أحد أقرباء مريض مسن في الثمانينيات من عمره يبلغهم بوفاته.
ووفقا للمستشفى أن تنفيذ التهديد جاء على الفور، إذ وصلت مجاميع مسلحة تتكون من 18 فردا مسلحين بالمسدسات والجنابي واقتحموا بوابات المستشفى، في حين تمكن ثمانية منهم التسلل إلى وحدة العناية المركزة وبادروا بطعن الدكتور القدسي طعنات قاتلة إحداها اخترقت جنبه الأيمن مما أدى إلى تمزق رئته اليمنى وقطعت الشرايين الرئيسية في الصدر، وتم على الفور إدخاله العمليات، وقد أجريت له عدة عمليات جراحية متتالية لإنقاذ حياته، وما زال في حالة حرجة للغاية حتى كتابة هذا الخبر.
وكان المريض المسن يعاني - بحسب الدكتور محمد الروحاني رئيس وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى- من عدة أمراض خطيرة منها: فشل في القلب، فشل كلوي، جلطات في الدماغ، احتقانات في الرئتين، الضغط، والسكر".
وأضاف الدكتور الروحاني: "كان أهل المريض يائسين من حالته وقالوا لي لقد كلفهم الكثير وينتظرون موته في أية لحظة، وقالوا أيضا أبلغونا عند وفاته، وهذا ما حصل بالفعل، كما تكلموا بنفس الكلام مع التمريض ووحدة العناية المركزة".
يذكر أن أمن المستشفى قد جرد من سلاحه الشخصي العام الماضي من قبل وزارة الداخلية حينما اقتحم 11 طقما عسكريا المستشفى وجرد الحراس من سلاحهم الشخصي واعتقل خمسة منهم، وكان ذلك نتيجة الفهم الخاطئ في تطبيق قرار حمل السلاح في الشارع؛ مشيرا إلى أنها أي الأجهزة المنية لا تركت السلاح للمؤسسات الخاصة لتحمي نفسها، ولا لديها القدرة والاستعداد لحماية هذه المؤسسات.
نقابة الأطباء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة ذمار أقرت اليوم تنفيذ فعاليات احتجاجية تشمل اعتصامات ومسيرات أمام العديد من الجهات الرسمية وصولا إلى الإضراب الشامل الذي سيبدأ يوم السبت 24/1/2009م".
وناشدت النقابات التي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء "التدخل المباشر لإعادة اعتبار لهيئة الدولة وإلزام الجهات الأمنية بسرعة القبض على الجناة وإنزال العقاب الرادع بحقهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الإقدام على مثل هذا العمل الإجرامي".
كما دعت النقابات جميع منظمات المجتمع المدني وجميع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية التفاعل مع
يشار إلى نقابة الأطباء والصيادلة كانت قد أعلنت عن اعتصام شامل المستشفيات الخاصة والعامة ، ورفع الإضراب بنأءً على اتفاق مع وزارة الداخلية التي طالبت مهلة أسبوعين للقبض على الجناة الذين ، ما يزالون طلقاء هم وجانبيهم.
وكانت مجموعه مسلحة اقتحمت الساعة الثامنة والنصف مساءً الـ 27 من شهر ديسمبر الماضي مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، وكسر بواباته، وشرعت في طعن الدكتور درهم القدسي القائم بأعمال رئيس قسم العناية المركزة، وذلك بعد أن تلقى تهديدا بقتله من قبل هذه العصابة بمكالمة هاتفية حين اتصل إلى أحد أقرباء مريض مسن في الثمانينيات من عمره يبلغهم بوفاته.
ووفقا للمستشفى أن تنفيذ التهديد جاء على الفور، إذ وصلت مجاميع مسلحة تتكون من 18 فردا مسلحين بالمسدسات والجنابي واقتحموا بوابات المستشفى، في حين تمكن ثمانية منهم التسلل إلى وحدة العناية المركزة وبادروا بطعن الدكتور القدسي طعنات قاتلة إحداها اخترقت جنبه الأيمن مما أدى إلى تمزق رئته اليمنى وقطعت الشرايين الرئيسية في الصدر، وتم على الفور إدخاله العمليات، وقد أجريت له عدة عمليات جراحية متتالية لإنقاذ حياته، وما زال في حالة حرجة للغاية حتى كتابة هذا الخبر.
وكان المريض المسن يعاني - بحسب الدكتور محمد الروحاني رئيس وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى- من عدة أمراض خطيرة منها: فشل في القلب، فشل كلوي، جلطات في الدماغ، احتقانات في الرئتين، الضغط، والسكر".
وأضاف الدكتور الروحاني: "كان أهل المريض يائسين من حالته وقالوا لي لقد كلفهم الكثير وينتظرون موته في أية لحظة، وقالوا أيضا أبلغونا عند وفاته، وهذا ما حصل بالفعل، كما تكلموا بنفس الكلام مع التمريض ووحدة العناية المركزة".
يذكر أن أمن المستشفى قد جرد من سلاحه الشخصي العام الماضي من قبل وزارة الداخلية حينما اقتحم 11 طقما عسكريا المستشفى وجرد الحراس من سلاحهم الشخصي واعتقل خمسة منهم، وكان ذلك نتيجة الفهم الخاطئ في تطبيق قرار حمل السلاح في الشارع؛ مشيرا إلى أنها أي الأجهزة المنية لا تركت السلاح للمؤسسات الخاصة لتحمي نفسها، ولا لديها القدرة والاستعداد لحماية هذه المؤسسات.