أربع نصائح للرشاقة الدائمة
هل لاحظت أن "بعض الناس" لا يسمنون مهما أكلوا ومهما بلغ بهم الكسل وقلة الحركة!؟ وهل لاحظت أن البدناء يقفون دائما عند وزن معين ورقم ثابت لا يسمنون بعده مهما أكلوا!؟ وهل لاحظت أيضا أن كل من عمل "ريجيما" يعود بسرعة إلى وزنه السابق ثم يستقر عنده!؟
كل هذه الحالات تؤكد وجود رقم معين، ومؤشر خاص، ووزن مفضل يتوازن عنده الجسم ويستقر..ورغم وجود عوامل كثيرة تحدد لكل إنسان (مؤشره الخاص) إلا أن العامل الأساسي والحاسم هو ما يعرف بمعدل التأيض ...
والتأيض (****bolism) كلمة تطلق على عملية تفكيك المواد الكيميائية في الطعام لاستخراج الطاقة التي يحتاجها الجسم ..وانخفاض معدل التأيض يعني انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية المستخرجة من الطعام وبالتالي تخزين المتبقي كشحوم (وهي المشكلة التي يعاني منها البدناء عموما) !!
[
أما ارتفاع معدل التأيض فمعناه زيادة حرق السعرات المستخرجة من الطعام وبالتالي عدم توفر فائض يمكن تخزينه في الجسم (ولهذا السبب لا يسمن بعض الناس مهما أكلوا) !!وبما أنك جربت شتى أنواع الريجيم والحرمان فقد أن الآوان للتفكير بطريقة مختلفة (للتخلص من السمنة) تعتمد على تنشيط عملية التأيض لديك وخفض مؤشر الوزن الذي يرتاح جسمك عنده .. وحسب علمي هناك طرق كثيرة للرفع من عملية التأيض اخترت لك أهم أربع منها:
[
* الطريقة الأولى : تناول إفطارا جيدا من حيث الكم والنوع ...
فقد ثبت أن عدم تناول الإفطار يفزع مركز الجوع في الدماغ فيعتقد أنك تمر بحالة "مجاعة" فيخفض معدل التأيض (وهو ما يشعرك بالوهن) كما يعمد لتخزين معظم ما ستتناوله لاحقا لاستعماله وقت الطوارئ .. أما حين يحدث العكس وتتناول إفطارا جيدا فيشعر بالإطمئنان ويصرف معظم الطعام كطاقة خلال النهار دون تخزين شيء منها (وهو ما يشعرك بالنشاط) ويتعامل مع أي وجبة تالية بنفس الفعالية والمستوى..
* أما الطريقة الثانية فهي مراعاة فترات ارتفاع وانخفاض عملية التأيض خلال اليوم...
فتناولُ إفطار جيدا لا يفيد فقط في طمأنة مركز الجوع في الدماغ (ويخرجه من حالة الاستعداد للمجاعة المفترضة) بل وأيضا لأن أجسادنا تكون في أول النهار أكثر استعدادا لحرق معظم السعرات الحرارية (كي يتاح استخدامها والاستفادة منها لآخر النهار) .. أما حين يحل المساء فينخفض معدل التأيض حيث لا يتبقى في اليوم مايكفي لاستعمالها وبالتالي يعمد الجسم لتخزين الفائض منها (وهو مايثبت خطأ أكل الوجبات الدسمة ليلا)!
* أما الطريقة الثالثة فهي تناول الأطعمة والأشربة التي ترفع معدل التأيض فعلا...
وهذه النصيحة تتطلب منك مراقبة المستجدات والنصائح الطبية الخاصة بهذا الموضوع؛ فأنا شخصيا قرأت أخبارا تؤكد دور القهوة، والشاي الأخضر،( باعتدال طبعا) وقرون الشطة، في الرفع من نسبة التأيض وحرق السعرات الحرارية .. فقد أثبتت دراسة نشرتها مجلة Physiology&Behavior أن من يتناولون القهوة يرتفع لديهم معدل التأيض بنسبة 16% أكثر من غيرهم .. كما ثبت أن الشاي الأخضر يسرع من حركة الأمعاء والتخلص من الطعام قبل امتصاصه (لآخر قطرة) .. أما قرون الشطة فيعتقد أنها مسؤولة عن رشاقة "الهنود" كونها ترفع معدل حرق السعرات الحرارية بما يعادل المشي لمسافة 80 دقيقة يوميا!!!!...
* أما النصيحة الرابعة والأخيرة : فهي الإقلال من السكريات والنشويات مقابل البروتينات والدهون ؛
فالنشويات والسكريات سريعة الاحتراق ولكن بنسبة قليلة جدا؛؛ ولأنها كذلك يحرقها الجسم قبل غيرها (وحين يكتفي منها يعمد لتخزين الدهون والبروتينات كشحوم) ..
وهناك دراسات كثيرة أثبتت أن التأيض المصاحب لتناول البروتينات والدهون ضعف التأيض المصاحب لتناول النشويات والسكريات وأن الذين يركزون في غذائهم على البروتينات والدهون الصحية يرتفع لديهم معدل التأيض بعد 10 أسابيع من تطبيق الفكرة!!
[... وفي النهاية ؛ لاحظ أنني لم أتحدث مطلقا عن أي ريجيم أو حالة حرمان من الطعام .. فالريجيم بطبعه حالة مؤقتة وفترة نجاح محدودة (تعود بعدها للوزن الذي يرتاح جسمك عنده) .. أما هذه النصائح فبمثابة برنامج صحي طويل المدى يتيح لك التمتع بالطعام ويعمل خلال شهر على رسم مؤشر وزني جديد ومنخفض يقف عنده جسمك إلى الأبد!!
الوقت وعلاقته بأعضاء الجسم
عند إتباع النظام الغذائى المتوازن فى أوقات محددة ومواعيد منتظمة يساعد ذلك الجسم على التخلص من الكيماويات والسموم الموجودة به.
من الساعة 9 – 11 مساءا : هذا الوقت الذى يتم فيه التخلص من السموم الزائدة فى الجهاز اللمفاوى لذلك يجب تمضيته فى هدوء.
من الساعة 11 مساءا – 1 صباحا: فذلك ميعاد تخلص الكبد من السموم ويكون هذا الوقت المثالى للنوم العميق.
من الساعة 1 – 3 صباحا:فذلك ميعاد تخلص المرارة من السموم وأيضا يكون وقت مثالى للنوم العميق.
من الساعة 3 – 5 صباحا:ميعاد تخلص الرئة من السموم ولذلك سنجد أن المريض الذى يعانى من السعال ... فإنه سيعانى أكثر فى هذا الوقت .... والسبب أن عملية التخلص من السموم قد بدأت فلا داعى لتناول دواء لإيقاف أو تهدئة السعال فى هذا الوقت وذلك لمنع التدخل فى هذه العملية, ننصح المدخنين بتأجيل التدخين فى هذا الوقت لأن ذلك يمنع أيضا عملية التصريف للسموم عن طريق إضافة سموم جديدة بدلا من تصريف القديم.
الساعة 5 صباحا: ميعاد تخلص القولون من السموم لذلك يجب تفريغ المثانة في هذا الوقت لمساعدته للتخلص من السموم.
الساعة 7 – 9 صباحا :فذلك ميعاد إمتصاص الغذاء فى الأمعاء الدقيقة فيجب أن يتم تناول وجبة الإفطار فى هذا الوقت.
والأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار وتعودوا على ذلك يجب أن يعلموا أن ذلك من أهم أسباب تلف الكبد.....والتأخر فى تناول وجبة الإفطار حتى الساعة 9 – 10 صباحا أفضل من عدم تناولها على الإطلاق.
[
إن النوم المتأخر والإستيقاظ المتأخر يعملان على تعطيل الجسم من القيام من دورته الطبيعية في التخلص من السموم الموجودة به.... ولا ننسى الآية الكريمة : (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً [10] ... وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشا)ً [11] النبأ
هل لاحظت أن "بعض الناس" لا يسمنون مهما أكلوا ومهما بلغ بهم الكسل وقلة الحركة!؟ وهل لاحظت أن البدناء يقفون دائما عند وزن معين ورقم ثابت لا يسمنون بعده مهما أكلوا!؟ وهل لاحظت أيضا أن كل من عمل "ريجيما" يعود بسرعة إلى وزنه السابق ثم يستقر عنده!؟
كل هذه الحالات تؤكد وجود رقم معين، ومؤشر خاص، ووزن مفضل يتوازن عنده الجسم ويستقر..ورغم وجود عوامل كثيرة تحدد لكل إنسان (مؤشره الخاص) إلا أن العامل الأساسي والحاسم هو ما يعرف بمعدل التأيض ...
والتأيض (****bolism) كلمة تطلق على عملية تفكيك المواد الكيميائية في الطعام لاستخراج الطاقة التي يحتاجها الجسم ..وانخفاض معدل التأيض يعني انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية المستخرجة من الطعام وبالتالي تخزين المتبقي كشحوم (وهي المشكلة التي يعاني منها البدناء عموما) !!
[
أما ارتفاع معدل التأيض فمعناه زيادة حرق السعرات المستخرجة من الطعام وبالتالي عدم توفر فائض يمكن تخزينه في الجسم (ولهذا السبب لا يسمن بعض الناس مهما أكلوا) !!وبما أنك جربت شتى أنواع الريجيم والحرمان فقد أن الآوان للتفكير بطريقة مختلفة (للتخلص من السمنة) تعتمد على تنشيط عملية التأيض لديك وخفض مؤشر الوزن الذي يرتاح جسمك عنده .. وحسب علمي هناك طرق كثيرة للرفع من عملية التأيض اخترت لك أهم أربع منها:
[
* الطريقة الأولى : تناول إفطارا جيدا من حيث الكم والنوع ...
فقد ثبت أن عدم تناول الإفطار يفزع مركز الجوع في الدماغ فيعتقد أنك تمر بحالة "مجاعة" فيخفض معدل التأيض (وهو ما يشعرك بالوهن) كما يعمد لتخزين معظم ما ستتناوله لاحقا لاستعماله وقت الطوارئ .. أما حين يحدث العكس وتتناول إفطارا جيدا فيشعر بالإطمئنان ويصرف معظم الطعام كطاقة خلال النهار دون تخزين شيء منها (وهو ما يشعرك بالنشاط) ويتعامل مع أي وجبة تالية بنفس الفعالية والمستوى..
* أما الطريقة الثانية فهي مراعاة فترات ارتفاع وانخفاض عملية التأيض خلال اليوم...
فتناولُ إفطار جيدا لا يفيد فقط في طمأنة مركز الجوع في الدماغ (ويخرجه من حالة الاستعداد للمجاعة المفترضة) بل وأيضا لأن أجسادنا تكون في أول النهار أكثر استعدادا لحرق معظم السعرات الحرارية (كي يتاح استخدامها والاستفادة منها لآخر النهار) .. أما حين يحل المساء فينخفض معدل التأيض حيث لا يتبقى في اليوم مايكفي لاستعمالها وبالتالي يعمد الجسم لتخزين الفائض منها (وهو مايثبت خطأ أكل الوجبات الدسمة ليلا)!
* أما الطريقة الثالثة فهي تناول الأطعمة والأشربة التي ترفع معدل التأيض فعلا...
وهذه النصيحة تتطلب منك مراقبة المستجدات والنصائح الطبية الخاصة بهذا الموضوع؛ فأنا شخصيا قرأت أخبارا تؤكد دور القهوة، والشاي الأخضر،( باعتدال طبعا) وقرون الشطة، في الرفع من نسبة التأيض وحرق السعرات الحرارية .. فقد أثبتت دراسة نشرتها مجلة Physiology&Behavior أن من يتناولون القهوة يرتفع لديهم معدل التأيض بنسبة 16% أكثر من غيرهم .. كما ثبت أن الشاي الأخضر يسرع من حركة الأمعاء والتخلص من الطعام قبل امتصاصه (لآخر قطرة) .. أما قرون الشطة فيعتقد أنها مسؤولة عن رشاقة "الهنود" كونها ترفع معدل حرق السعرات الحرارية بما يعادل المشي لمسافة 80 دقيقة يوميا!!!!...
* أما النصيحة الرابعة والأخيرة : فهي الإقلال من السكريات والنشويات مقابل البروتينات والدهون ؛
فالنشويات والسكريات سريعة الاحتراق ولكن بنسبة قليلة جدا؛؛ ولأنها كذلك يحرقها الجسم قبل غيرها (وحين يكتفي منها يعمد لتخزين الدهون والبروتينات كشحوم) ..
وهناك دراسات كثيرة أثبتت أن التأيض المصاحب لتناول البروتينات والدهون ضعف التأيض المصاحب لتناول النشويات والسكريات وأن الذين يركزون في غذائهم على البروتينات والدهون الصحية يرتفع لديهم معدل التأيض بعد 10 أسابيع من تطبيق الفكرة!!
[... وفي النهاية ؛ لاحظ أنني لم أتحدث مطلقا عن أي ريجيم أو حالة حرمان من الطعام .. فالريجيم بطبعه حالة مؤقتة وفترة نجاح محدودة (تعود بعدها للوزن الذي يرتاح جسمك عنده) .. أما هذه النصائح فبمثابة برنامج صحي طويل المدى يتيح لك التمتع بالطعام ويعمل خلال شهر على رسم مؤشر وزني جديد ومنخفض يقف عنده جسمك إلى الأبد!!
الوقت وعلاقته بأعضاء الجسم
عند إتباع النظام الغذائى المتوازن فى أوقات محددة ومواعيد منتظمة يساعد ذلك الجسم على التخلص من الكيماويات والسموم الموجودة به.
من الساعة 9 – 11 مساءا : هذا الوقت الذى يتم فيه التخلص من السموم الزائدة فى الجهاز اللمفاوى لذلك يجب تمضيته فى هدوء.
من الساعة 11 مساءا – 1 صباحا: فذلك ميعاد تخلص الكبد من السموم ويكون هذا الوقت المثالى للنوم العميق.
من الساعة 1 – 3 صباحا:فذلك ميعاد تخلص المرارة من السموم وأيضا يكون وقت مثالى للنوم العميق.
من الساعة 3 – 5 صباحا:ميعاد تخلص الرئة من السموم ولذلك سنجد أن المريض الذى يعانى من السعال ... فإنه سيعانى أكثر فى هذا الوقت .... والسبب أن عملية التخلص من السموم قد بدأت فلا داعى لتناول دواء لإيقاف أو تهدئة السعال فى هذا الوقت وذلك لمنع التدخل فى هذه العملية, ننصح المدخنين بتأجيل التدخين فى هذا الوقت لأن ذلك يمنع أيضا عملية التصريف للسموم عن طريق إضافة سموم جديدة بدلا من تصريف القديم.
الساعة 5 صباحا: ميعاد تخلص القولون من السموم لذلك يجب تفريغ المثانة في هذا الوقت لمساعدته للتخلص من السموم.
الساعة 7 – 9 صباحا :فذلك ميعاد إمتصاص الغذاء فى الأمعاء الدقيقة فيجب أن يتم تناول وجبة الإفطار فى هذا الوقت.
والأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار وتعودوا على ذلك يجب أن يعلموا أن ذلك من أهم أسباب تلف الكبد.....والتأخر فى تناول وجبة الإفطار حتى الساعة 9 – 10 صباحا أفضل من عدم تناولها على الإطلاق.
[
إن النوم المتأخر والإستيقاظ المتأخر يعملان على تعطيل الجسم من القيام من دورته الطبيعية في التخلص من السموم الموجودة به.... ولا ننسى الآية الكريمة : (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً [10] ... وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشا)ً [11] النبأ