ثراء الفنون

اخي الكريم .... الاخت الكريمة
انت غير مسجل في هذا المنتدى
نتشرف بان تقوم بالتسجيل
شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثراء الفنون

اخي الكريم .... الاخت الكريمة
انت غير مسجل في هذا المنتدى
نتشرف بان تقوم بالتسجيل
شكرا

ثراء الفنون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فنون جميلة

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 8032 مساهمة في هذا المنتدى في 1816 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 103 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو دكتور فمرحباً به.

تصويت

التبادل الاعلاني


    فيكتور هوغو كبير أدباء فرنسا

    j_007
    j_007
    مراقب عام


    عدد المساهمات : 1128
    تاريخ التسجيل : 19/06/2009
    الموقع : www.jordan-explorer.com

    فيكتور هوغو كبير أدباء فرنسا Empty فيكتور هوغو كبير أدباء فرنسا

    مُساهمة من طرف j_007 الثلاثاء يناير 26, 2010 4:03 am

    فيكتور هوغو..


    اسمه الكامل فكتورماري هوكو (victor marie hugo ) هو مؤلف قصة – اخر يوم لمحكوم بالموت – فهو الروائي و الشاعر الذي قارع الظلم و الاستبداد و حارب البؤس و الطغيان اينما كان ، فقد ولد في بيزا نسون سنة 1802 و توفي في باريس عام 1885 ، وقد كتب تلك القصة و لم يتجاوز السابعة و العشرين فأحدث ضجة في طول فرنسا و عرضها ، واخذ الناس يفكرون جديا بفظاعة ( عقوبة الموت ) ومراسيمها الشنعاء !


    و يعتبر هوكو احد شوامخ الادب العالمي و الفرنسي و الانساني في كل زمان و مكان ، عرفه قراء العربية بترجمة لروايته او لملحمته الرائعة ( البؤساء – les miserabies ) هذه الرواية الضخمة في اوائل الثلا ثينات بقلم الشاعر المصري المعروف حافظ ابراهيم . فقيل انه كان قليل الالمام باللغة الفرنسية فكان يستعين بصديقه الشاعر خليل مطران فيترجم له ( شفاها ) فقرات يقوم هو بأختصارها و وضعها في قالب عربي موجز،ولم ينقل غير مختصر او موجز لجزء صغير منها اعطاه عنوان ( البؤساء) ونشره في جزئين صغيرين ! كذلك عرفه بترجمة لروايته الشهيرة ( احدب نوتردام ) وغيرها وقد راها الملايين كافلام سينمائية !


    فضلاعن هذا فهو شاعر فقد قلدوه بعض الكتاب الفرنسيين – الرئاسة في الشعر – لانه قد قرضه و هو في العاشرة من عمره، وقد احدث تجديدا رومانسيا في الشعر الفرنسي . وان حياته و نضاله في سبيل ( حرية الفكر) جعلته واحدا من الشخصيات الفذة في عالم الفكر الليبرالي الحر بسب وجيه من نزعته الانسانية ، و خصومته الشديدة لاعداء الحرية والانسانية. وقد الجاته الدكتاتورية اكثر من مرة الى انه يفرض على نفسه النفي الاختياري و ترك بلاده مددا طويلة !


    هو الابن الثالث لجوزيف سيكوبرت ، الضابط في ( الجيش العظيم – وهو جيش نابليون كما كان يدعى ) وكان برتبة رائد اثناء زواجه، و عائلته لا تستقرفي محل واحد حيث تضطر معيله الى كثرة التنقل حيث تنتقل وحدته بعيدا عن مكان الاسرة و استقرارها !


    دخل هوكو معاهد علمية كبرى متعددة تلقى علومه الاولى في ( معهد لويس الكبير – ليسيه لوي لوكران ) ... بباريس ثم انصرف الى معهد لدراسة الحقوق و لم يكمل دراسته فيه و اجتذبته عالم الكتاب وهو يافع و انصرف بالاول الى الجانب النقدي من الصحافة و نبغ فيه ولمع اسمه ثم نبه صيته شاعرا فاصدر تباعا عدة دواوين شعرية و امتاز برصانة الاسلوب ودقة اللفظ وجمال التعبير ! في عام 1826 اصدر مجموعته الشعرية بعنوان !


    قصائد و اغان autommele feuille de عام 1831 . وديوان اخر في عام 1885 عنوانه ( اغاني الشفق )- les chomts du csepescle . ولاسيما ديوانه الشهير ( العقوبات – les chatument ) عام 1853 .فضلا عن ديوان يتضمن ارق قصائده الشعرية ، و عنوانه ( الى اديل ) وهي ابنته ...


    ثم عالج القصة و الرواية فاصدر اولاها وهي ( بوك جاركال ) عام 1826 .


    واصدر تمثيليات لم ينجح بعضها ولاقى بعضها نجاحا كبيرا . ومن هذه الناجحات تمثيلية ( هرناني) الا ان تمثيلية ( اوليفر كرمويل ) لم تكن قابلة للتمثيل لطولها !


    العام 1830 كان عاما فاصلا في حياة فكتور هوكو حيث (( اتخذ المذهب الليبرالي اتجاها فكريا خاصا له ولم يحد عنه طوال حياته ، وقد دون رواياته الشهيرة و طبعها بطابع عالمي ،وفي الاربعينيات ثبت اسم فكتور هوكو من اعلام الادب الفرنسي بل و العالمي ايضا)) !!


    وليس غريبا ان تكون – رواية (( مذكرات ))


    ( اخر يوم لمحكوم بالموت) من اولى تجاربه في هذا الفن الراقي المميز او ثانيها ، وقد قيل في حينها انه الفها.في عام 1826 خلال اربع وعشرين ساعة بناء على رهان !! وقد لاقت نجاحا عظيما لم يكن كاتبها يتوقعه لها ، وشجعه ذلك فكتب روايته ( احدب نوتردام ) وغيرها ... Notre dame de paris


    تصدى – هوكو – لحكم شارل العاشر البربوني الاوتوقراطي عندما جوبه بالقيود التي فرضها هذا الملك على الصحف و الصحافة !


    وفي عام 1841 انتخب – هوكو – عضوا في الاكاديمية الفرنسية ولم يتجاوز التاسعة و الثلاثين وفي العام 1813 فجع بوفاة ابنته الفضلى ( ليوبولدين) غرقا. وقد اثر حزنه الشديد عليها تاثيرا عظيما على ابداعه الفكري و انتابته فترة وجوم وتذبذب مقلق ! ثم جرفته الاحداث الكبرى في فرنسا و قربته كثيرا من مشاعر الجماهير العريضة و مطاليبها الشعبية


    وعلى اثر اصداره ديوانه الشعري ( العقوبات ) و تصديه لدكتاتورية نابليون الثالث عشية اعلانه- نفسه امبراطورا . ادرك هوكو انه مستهدف ، حيث نصُح بمغادرة البلاد ففرض على نفسه النفي وترك فرنسا واستقر في بروكسيل اولا ثم انتقل الى جرسي و منها الى كرنس ، وفي المنفى كتب روايته الخالدة ( البؤساء – 1862 ) ثم اشفعها بروايته الرائعة التي عنوانها ( جوابو البحار ) 1866 les sauailliu ونشر كثيرا من القصائد السياسة...!


    وفي العام 1870 بعد سقوط نابليون الثالث عاد الى باريس من منفاه الاختياري . الا انه اختلف مع ( كومونه باريس ) بعد حرب السبعين . حيث اضطر الى مغادرة فرنسا ثانية ثم عاد اليها بعد قيام الجمهورية الثالثة في اواخر ايام حياته فاحتفى به بوصفه واحدا من الكتاب العظام و نصراء النظام الجمهوري واحد عمالقة المذهب الليبرالي في العالم ...حيث دفن في ( مقبرة العظماء – البسانثيون ) !!!

    واليكم مختصرا عن رواية البؤساء اشهر مؤلفات هوغو العالمية ارجو ان تعجبكم


    لا بد وانكم قد سمعتم عن

    رواية البؤساء ( Les Misérables)،
    لفيكتور هوجو



    رواية من أشهر روايات القرن التاسع عشر، إنه يصف وينتقد في هذا الكتاب الظلم الإجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832. إنه يكتب في مقدمته للكتاب:
    "تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري.
    فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض، كتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائما".

    تصف البؤساء حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على طول القرن التاسع عشر الذي يتضمن حروب [[نابليون]]. تعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون في قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس، اللأخلاق، الفلسفة، القانون، العدالة، الدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلي.
    لقد ألهم فيكتور هوجو من شخصية المجرم/الشرطي فرانسوا فيدوك ولكنه قسم تلك الشخصية إلى شخصيتين في قصته.

    رواية البؤساء ظهرت على المسرح والشاشة عبر المسرحية التي تحمل نفس الاسم.

    شخصيات الرواية:



    جان فالجان (حسب استنتاجي هو شخصية فيكتور الحقيقية)
    (العمدة مادلين).
    فانتين.
    كوزيت.
    تينيارديه.
    جافير.
    ماريوس.
    ايبونين.




    كلمة أولى:


    ما دام ثمة هلاك اجتماعي ، بسبب من القانون أو العرف ، يخلق ألوانا من الجحيم على الأرض ، ما دام مشكلات العصر الثلاث : الحط من قدر الرجل باستغلال جهده ، و تحطيم كرامة المرأة بالجوع ، و تقزيم الطفل بالجهل ، لم تحل بعد ، ما دام الاختناق الاجتماعي لا يزال ممكنا في بعض البقاع ، و بكلمة أعم ، ما دام على ظهر البسيطة جهل و بؤس ، تكون هناك حاجة إلى كتب من هذا النوع - هوتفيل هاوس ، 1862 -



    ملخص الرواية:


    القصة طويلة ولكنها تنتهي بالمقطع التالي:
    إنه يرقد، بارغم من غرابة قدره، لقد عاش. لكنه مات عندما فقد ملاكه. الأمر يحدث ببساطة، من تلقاء نفسه، مثلما يأتي الليل عندما يولي النهار




    تعبير "البؤساء" تعبير فرنسي لايمكن ترجمته بالضبط إلى الإنجليزية، فبالفرنسية له معنيان، إنه يعني: "ناس يعيشون في بؤس"; وهو يعني أيضا: "ناس يعيشون خارج المجتمع وفي فقر مدقع". إن اهتمام هوجو بالعدالة الاجتماعية واهتمامه بهؤلاء البؤساء واضح، لكن لم تكن رغبة هوجو في تحسين الظروف للمواطنين العاديين في فرنسا التي جعلت هذه الرواية رواية عظيمة.
    إن البؤساء رواية عظيمة لأن هوجو كان رومانسيا في قلبه، والكتاب مليء بلحظات من الشعر العظيم والجمال. إن فيه عمق الرؤية وحقيقة داخلية جعلت منه عملا كلاسيكيا لايحدده وقت، أحد الأعمال العظيمة في الأدب الغربي حتى اليوم بعد 150 سنة من كتابته، يظل كتاب البؤساء قصة قوية

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:39 am