بعد التبولة والكنافة، يستعد طهاة فلسطينيون لدخول كتاب جينيس للأرقام القياسية بأكبر رغيف مسخن فلسطيني سيزن نحو 1350 كيلوجراماً.
الحرب
التي تبدو في ظاهرها لدخول كتاب جينس للأرقام القياسية هي في الحقيقة حرب
من نوع آخر ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يكتف بسرقة الأرض بل يصر على
سرقة الموروث الثقافي الفلسطيني حتى داخل المطبخ، عبر محاولة "تهويد"
أكلات مثل الحمص والتبولة.
وحالياً يعكف نحو( 40) طاهياً فلسطينياً
بدعم من شركة "فلسطين أحلى للدعاية والإعلان" وبإشراف الشيف غسان عبد
الجواد، بالإعداد لإطلاق أكبر رغيف مسخن في السادس عشر من أبريل القادم.
ويؤكد
الشيف عبد الجواد الذي كان قد أشرف على إعداد أكبر صحن تبولة قبل أربع
سنوات، "إن الأمر مع المسخن يختلف، فلا يوجد من يستطيع في العالم أن يدعي
أن المسخن ليس فلسطينياً، فالظروف البيئية والمجتمعية تؤكد أن طبق المسخن
فلسطيني 100% ومرتبط بالريف الفلسطيني".
ويقول الشيف عبد الجواد
"لسنا بصدد الدخول في معركة مع أي أحد، لكن هذه طريقتنا في الحفاظ على
موروثنا الثقافي من السرقة والتزوير، لذلك كان شعار المشروع (المسخن ...
فلسطيني)".
وتنظم المشروع شركة "فلسطين أحلى للدعاية والإعلان"،
ويقول مديرها جمال العاروري: "هدفنا لفت الأنظار لجودة المنتج الفلسطيني،
حيث ستكون جميع المكونات محلية، إضافة لحماية الموروث الفلسطيني من السرقة
التي يقوم بها الاحتلال".
وحسب العاروري "فإن اللجنة الاستشارية
للمشروع ستضم إلى جانب الطهاة المعتمدين من جميع الأراضي الفلسطينية،
سيدات كبيرات في السن للاستفادة من خبراتهن، لنحصل في النهاية على ذات
النكهة البلدية للمسخن الفلسطيني المميز".
وحسب توقعات القائمين
على المشروع، سيكون وزن رغيف الخبز المستخدم نحو 200 كيلو جرام من القمح،
وسيتم استخدام( 500) كيلو بصل بلدي، ونحو 170 لتر زيت زيتون، و 350 كيلو
دجاج، و70 كيلو لوز، و50 كيلو سماق بلدي.
الحرب
التي تبدو في ظاهرها لدخول كتاب جينس للأرقام القياسية هي في الحقيقة حرب
من نوع آخر ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يكتف بسرقة الأرض بل يصر على
سرقة الموروث الثقافي الفلسطيني حتى داخل المطبخ، عبر محاولة "تهويد"
أكلات مثل الحمص والتبولة.
وحالياً يعكف نحو( 40) طاهياً فلسطينياً
بدعم من شركة "فلسطين أحلى للدعاية والإعلان" وبإشراف الشيف غسان عبد
الجواد، بالإعداد لإطلاق أكبر رغيف مسخن في السادس عشر من أبريل القادم.
ويؤكد
الشيف عبد الجواد الذي كان قد أشرف على إعداد أكبر صحن تبولة قبل أربع
سنوات، "إن الأمر مع المسخن يختلف، فلا يوجد من يستطيع في العالم أن يدعي
أن المسخن ليس فلسطينياً، فالظروف البيئية والمجتمعية تؤكد أن طبق المسخن
فلسطيني 100% ومرتبط بالريف الفلسطيني".
ويقول الشيف عبد الجواد
"لسنا بصدد الدخول في معركة مع أي أحد، لكن هذه طريقتنا في الحفاظ على
موروثنا الثقافي من السرقة والتزوير، لذلك كان شعار المشروع (المسخن ...
فلسطيني)".
وتنظم المشروع شركة "فلسطين أحلى للدعاية والإعلان"،
ويقول مديرها جمال العاروري: "هدفنا لفت الأنظار لجودة المنتج الفلسطيني،
حيث ستكون جميع المكونات محلية، إضافة لحماية الموروث الفلسطيني من السرقة
التي يقوم بها الاحتلال".
وحسب العاروري "فإن اللجنة الاستشارية
للمشروع ستضم إلى جانب الطهاة المعتمدين من جميع الأراضي الفلسطينية،
سيدات كبيرات في السن للاستفادة من خبراتهن، لنحصل في النهاية على ذات
النكهة البلدية للمسخن الفلسطيني المميز".
وحسب توقعات القائمين
على المشروع، سيكون وزن رغيف الخبز المستخدم نحو 200 كيلو جرام من القمح،
وسيتم استخدام( 500) كيلو بصل بلدي، ونحو 170 لتر زيت زيتون، و 350 كيلو
دجاج، و70 كيلو لوز، و50 كيلو سماق بلدي.