في عصر ازدادت فيه الأمراض النفسية .. وتكالبت فيه الهموم .. وأصبحنا نرى كل يوم حدثًا يؤرقنا هنا هناك ..
أحببت أن أفتح نافذة لتغيير ذلك الجو .. فبوارق الأمل كثيرة .. والله لا يخلف وعده .. فلنبدأ بــابـــتـــســـامـــة ..
نعم أقولها .. الابتسامة فن من فنون الحياة لا يرغب الكثير أن يتعلمه .. رغم سهولته ويسره ..
ويفضلون البقاء عابسي الوجه والنفس يائسين ..
لهؤلاء أقول :: حارب يأسك بابتسامة .. عوّد عقلك على الأمل .. وتوقع الخير في المستقبل ..
في اللغة العربية .. كلمة الابتسامة هي أول مراحل الضحك ..
وقد وصف عدد من العلماء الضحك بأنه اختلاجات عقلية تستهلك الكميات الفائضة من التوتر ..
كما يرى كثير من المفكرين أن الضحك والابتسامة من أقوى الأسباب التي تدفع الإنسان ليكون أكثر فاعلية ..
وتخلُص توصياتهم .. أن على الجميع إذا أراد أن يكون مرحا مطمئنا سعيدا مرتاحا أن يكون مبتسما ضاحكا ..
وهذا من شأنه أن يخلق جوا من النقاء والصفاء وطرد السآمة والملل والقلق من هذه الحياة ..
يقول الصينيون : "إن الرجل الذي لا يعرف أن يبتسم عليه أن لا يفتح متجرا"
ويقول أبو الفرج الجوزي - رحمه الله - : مازال العلماء الأفاضل يعجبهم المُـلَح ويهشون لها لأنها تجم النفس وتريح القلب من كد الفكر ..
وتقول الحكمة : ابتسم لغريمك يسامحك ، ولصديقك يفديك ..
إن الأبحاث والدراسات تؤكد أن معظم أعراض الاكتئاب والملل والضيق
تنشأ من جراء الاستغراق في العمل الجاد بصورة دائمة مما يجعل الإنسان ضجرا ملولا ثائرا عصبي المزاج ..
والوصفة التي يصفها الجميع لمثل هذا الحال هي اللجوء إلى الضحك حيث يتيح للإنسان مواصلة عمله بروح معنوية مرتفعة وفي حيوية ونشاط ..
في فرنسا .. طلب عمل أحد المتاجر الكبرى من صاحب العمل زيادة رواتبهم فرفض .. فما كان منهم إلا أن اتفقوا
أن لا يبتسموا لزبائن المحل كرد فعل لرفض طلبهم .. فكانت النتيجة
أن انخفض دخل المحل في الأسبوع الأول 60% عن متوسط دخله في الأسابيع السابقة !!..
يقول الأصمعي : بالعمل وصلنا وبالملح نجحنا
نعم .. ففي حياتنا العملية نجد الشخصية الباسمة أقرب إلى النفس من غيرها وتستطيع بسهولة غزو قلوب الآخرين ..
والنفس الباسمة ترى الصعاب فيلُذُّها التغلب عليها .. تنظرها فتبتسم .. وتعالجها فتبتسم .. وتتغلب عليها فتبتسم ..
أما النفس العابسة .. إذا رأت الصعاب أكبرتها .. واستصغرت همتها بجانبها فهربت منها .. وقبعت في جحرها تسب الدهر والزمان والمكان .. وتعللت بـــ لو وإذا وإن ..
يقول أحمد أمين في فيض الخاطر : ليس المبتسمون للحياة أسعد حالا لأنفسم فقط
بل هم كذلك أقدر على العمل .. وأكثر احتمالا للمسؤولية .. وأصلح لمواجهة الشدائد ..
ومعالجة الصعاب .. والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهمم وتنفع الناس .
يقول إيليا أبو ماضي :
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا وترنما
أتراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح لا خطر على شفتيك أن
تتثلما والوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى
متلاطم ولذا نحب الأنجما
قال: البشاشة ليس تُسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما
قلت: ابتسم مادام بينك والردى
شبر فإنك بعد لن تبتسما !!!
أخيرا .. أدعوك إلى التوسط .. فلا عبوس مخيف قاتم .. ولا قهقهة مستمرة عابثة .. لكنه جد وقور وخفة روح واثقة ..
قال عطاء بن السائب: كان سعيد بن جبير يقص علينا حتى يبكينا .. وربما لم يقم حتى يضحكنا ..
أمنياتي لكم يحياة ملؤها الابـــتــــســـامــــــــة ...
أحببت أن أفتح نافذة لتغيير ذلك الجو .. فبوارق الأمل كثيرة .. والله لا يخلف وعده .. فلنبدأ بــابـــتـــســـامـــة ..
نعم أقولها .. الابتسامة فن من فنون الحياة لا يرغب الكثير أن يتعلمه .. رغم سهولته ويسره ..
ويفضلون البقاء عابسي الوجه والنفس يائسين ..
لهؤلاء أقول :: حارب يأسك بابتسامة .. عوّد عقلك على الأمل .. وتوقع الخير في المستقبل ..
في اللغة العربية .. كلمة الابتسامة هي أول مراحل الضحك ..
وقد وصف عدد من العلماء الضحك بأنه اختلاجات عقلية تستهلك الكميات الفائضة من التوتر ..
كما يرى كثير من المفكرين أن الضحك والابتسامة من أقوى الأسباب التي تدفع الإنسان ليكون أكثر فاعلية ..
وتخلُص توصياتهم .. أن على الجميع إذا أراد أن يكون مرحا مطمئنا سعيدا مرتاحا أن يكون مبتسما ضاحكا ..
وهذا من شأنه أن يخلق جوا من النقاء والصفاء وطرد السآمة والملل والقلق من هذه الحياة ..
يقول الصينيون : "إن الرجل الذي لا يعرف أن يبتسم عليه أن لا يفتح متجرا"
ويقول أبو الفرج الجوزي - رحمه الله - : مازال العلماء الأفاضل يعجبهم المُـلَح ويهشون لها لأنها تجم النفس وتريح القلب من كد الفكر ..
وتقول الحكمة : ابتسم لغريمك يسامحك ، ولصديقك يفديك ..
إن الأبحاث والدراسات تؤكد أن معظم أعراض الاكتئاب والملل والضيق
تنشأ من جراء الاستغراق في العمل الجاد بصورة دائمة مما يجعل الإنسان ضجرا ملولا ثائرا عصبي المزاج ..
والوصفة التي يصفها الجميع لمثل هذا الحال هي اللجوء إلى الضحك حيث يتيح للإنسان مواصلة عمله بروح معنوية مرتفعة وفي حيوية ونشاط ..
في فرنسا .. طلب عمل أحد المتاجر الكبرى من صاحب العمل زيادة رواتبهم فرفض .. فما كان منهم إلا أن اتفقوا
أن لا يبتسموا لزبائن المحل كرد فعل لرفض طلبهم .. فكانت النتيجة
أن انخفض دخل المحل في الأسبوع الأول 60% عن متوسط دخله في الأسابيع السابقة !!..
يقول الأصمعي : بالعمل وصلنا وبالملح نجحنا
نعم .. ففي حياتنا العملية نجد الشخصية الباسمة أقرب إلى النفس من غيرها وتستطيع بسهولة غزو قلوب الآخرين ..
والنفس الباسمة ترى الصعاب فيلُذُّها التغلب عليها .. تنظرها فتبتسم .. وتعالجها فتبتسم .. وتتغلب عليها فتبتسم ..
أما النفس العابسة .. إذا رأت الصعاب أكبرتها .. واستصغرت همتها بجانبها فهربت منها .. وقبعت في جحرها تسب الدهر والزمان والمكان .. وتعللت بـــ لو وإذا وإن ..
يقول أحمد أمين في فيض الخاطر : ليس المبتسمون للحياة أسعد حالا لأنفسم فقط
بل هم كذلك أقدر على العمل .. وأكثر احتمالا للمسؤولية .. وأصلح لمواجهة الشدائد ..
ومعالجة الصعاب .. والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهمم وتنفع الناس .
يقول إيليا أبو ماضي :
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا وترنما
أتراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح لا خطر على شفتيك أن
تتثلما والوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى
متلاطم ولذا نحب الأنجما
قال: البشاشة ليس تُسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما
قلت: ابتسم مادام بينك والردى
شبر فإنك بعد لن تبتسما !!!
أخيرا .. أدعوك إلى التوسط .. فلا عبوس مخيف قاتم .. ولا قهقهة مستمرة عابثة .. لكنه جد وقور وخفة روح واثقة ..
قال عطاء بن السائب: كان سعيد بن جبير يقص علينا حتى يبكينا .. وربما لم يقم حتى يضحكنا ..
أمنياتي لكم يحياة ملؤها الابـــتــــســـامــــــــة ...