أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك ملقب بأمير الشعراء (1868[1] - 23 أكتوبر 1932)، شاعر مصري من مواليد القاهرة. يعتبره منير البعلبكي أحد أعظم شعراء العربية في جميع العصور حسبما ذكر ذلك في قاموسه الشهير (قاموس المورد) وهو أول شاعر عربي يصنف في المسرح الشعري.
حياته
ولد لأب ذي أصول كردية من مدينة السليمانية العراقية وأمه تركية الأصل وكانت جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية، دخل مدرسة "المبتديان" وأنهى الابتدائية والثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره، فالتحق بمدرسة الحقوق، ثم بمدرسة الترجمة. ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن الخديوى إسماعيل. أقام في فرنسا ثلاثة أعوام حصل بعدها على الشهادة النهائية في 18 يوليو 1893م. نفاه الإنجليز إلى إسبانيا واختار المعيشة في الأندلس سنة 1914م(الاندلس هى إسبنيا حالياً) وبقي في المنفى حتى عامم1920. لقب بأمير الشعراء في سنة 1927م. وتوفي في 23 أكتوبر 1932م وخلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما.
شعره
اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعـرٍ يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فهو نظم في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس وهي إسبانيا حالياً، ونظم في الشوق إلى مصر وحب الوطن، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية، ونظم في المديح وفى التاريخ. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة يمتدح مصطفى كمال أتاتورك بانتصاره على اليونان، فيقوليا خالد الترك جدد خالد العرب)، وتارة ينهال عليه بالذم حين أعلن إنهاء الخلافة فيقولمالي أطوقه الملام وطالما.. قلدته المأثور من أمداحي)، فهو معبر عن عاطفة الناس بالفرح والجرح. معبـّرٌ عن عواطف الحياة المختلفة. ومن أمثال الإختلاف في العواطف تقلبه بين مديح النبي صلى الله عليه وسلم، وهو تعبير عن عاطفة التدين لديه، إلى الفرح بنهاية رمضان ومديح الخمر بقولهرمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق). مما يؤكد الحس الفني والفهم لدور الفنان في التعبير عن العواطف بغض النظر عن "صحتها" أو "مناسبتها" لأذواق الآخرين من عدمه، وهذا من بوادر إبداع الشاعر في جعل شعره أداةً أدبية فنية، قبل كونه بوقاً لفكرة ونظام ما.ويقول الشاعر فالح الحجية في كتابه الموجزفي الشعر العربي ج3( يتميز شعر شوقي باسلوبه الجيد ولفظه العذب الجميل وحسه الوطني وانه
قال الشعرفي المدح والوصف والرثاء والغزل واجا د في كلها وابتكرالشعرالتمثيلي اوالمسرحي في الادب العربي)
قال أحمد شوقي واصفا المعلم:
قم للمعلم ووفه التبجيلا
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا...
ومن أشعاره للأطفـال..
الجَــــدَّة
لى جَدّةٌ ترأفُ بى
أحنى عليّ من أبى
وكل شيءٍ سرّنى
تذهبُ فيه مذهبى
إن غضِبَ الأهلُ عليَّ
كلُّهم لم تَغضَبِ
و يقول على لسان المدْرَسَة :
أنا المدرسةُ اجعلنى كأمٍّ. لا تمِلْ عنّى
ولا تفزعْ كمأخوذٍ من البيتِ إلى السجنِ
كأنى وجهُ صيّادٍ وأنت الطيرُ قي الغصنِ
ولا بدَّ لك اليومَ - وإلا فغداً – مِنّى
أعماله
=== المسرح الشعري === أحمد شوقــــي
تعتبر سنة 1893 سنة تحول في شعر أحمد شوقي حيث وضع أول عمل مسرحي في شعره. فقد ألف مسرحية علي بك الكبير وهو طالب في فرنسا ورغم العناية التي بذلها لإتمامها, فإنه لم يخرجها إلى النور، لعدم رضائه عنها. وبقي هاجس المسرحيات يتفاعل في خاطره حتى سنة 1927 حين بويع أميرا للشعراء, فرأى أن تكون الإمارة حافزا له لإتمام ما بدأ به عمله المسرحي وسرعان ما أخرج مسرحية مصرع كليوباترا سنة 1927 ثم مسرحية مجنون ليلى 1931 وكذلك في السنة نفسها قمبيز وفي سنة 1932 أخرج إلى النور مسرحية عنترة ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية علي بك الكبير وأخرجها في السنة ذاتها, مع مسرحية أميرة الأندلس وهي مسرحية نثرية.
حياته
ولد لأب ذي أصول كردية من مدينة السليمانية العراقية وأمه تركية الأصل وكانت جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية، دخل مدرسة "المبتديان" وأنهى الابتدائية والثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره، فالتحق بمدرسة الحقوق، ثم بمدرسة الترجمة. ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن الخديوى إسماعيل. أقام في فرنسا ثلاثة أعوام حصل بعدها على الشهادة النهائية في 18 يوليو 1893م. نفاه الإنجليز إلى إسبانيا واختار المعيشة في الأندلس سنة 1914م(الاندلس هى إسبنيا حالياً) وبقي في المنفى حتى عامم1920. لقب بأمير الشعراء في سنة 1927م. وتوفي في 23 أكتوبر 1932م وخلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما.
شعره
اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعـرٍ يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فهو نظم في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس وهي إسبانيا حالياً، ونظم في الشوق إلى مصر وحب الوطن، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية، ونظم في المديح وفى التاريخ. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة يمتدح مصطفى كمال أتاتورك بانتصاره على اليونان، فيقوليا خالد الترك جدد خالد العرب)، وتارة ينهال عليه بالذم حين أعلن إنهاء الخلافة فيقولمالي أطوقه الملام وطالما.. قلدته المأثور من أمداحي)، فهو معبر عن عاطفة الناس بالفرح والجرح. معبـّرٌ عن عواطف الحياة المختلفة. ومن أمثال الإختلاف في العواطف تقلبه بين مديح النبي صلى الله عليه وسلم، وهو تعبير عن عاطفة التدين لديه، إلى الفرح بنهاية رمضان ومديح الخمر بقولهرمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق). مما يؤكد الحس الفني والفهم لدور الفنان في التعبير عن العواطف بغض النظر عن "صحتها" أو "مناسبتها" لأذواق الآخرين من عدمه، وهذا من بوادر إبداع الشاعر في جعل شعره أداةً أدبية فنية، قبل كونه بوقاً لفكرة ونظام ما.ويقول الشاعر فالح الحجية في كتابه الموجزفي الشعر العربي ج3( يتميز شعر شوقي باسلوبه الجيد ولفظه العذب الجميل وحسه الوطني وانه
قال الشعرفي المدح والوصف والرثاء والغزل واجا د في كلها وابتكرالشعرالتمثيلي اوالمسرحي في الادب العربي)
قال أحمد شوقي واصفا المعلم:
قم للمعلم ووفه التبجيلا
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا...
ومن أشعاره للأطفـال..
الجَــــدَّة
لى جَدّةٌ ترأفُ بى
أحنى عليّ من أبى
وكل شيءٍ سرّنى
تذهبُ فيه مذهبى
إن غضِبَ الأهلُ عليَّ
كلُّهم لم تَغضَبِ
و يقول على لسان المدْرَسَة :
أنا المدرسةُ اجعلنى كأمٍّ. لا تمِلْ عنّى
ولا تفزعْ كمأخوذٍ من البيتِ إلى السجنِ
كأنى وجهُ صيّادٍ وأنت الطيرُ قي الغصنِ
ولا بدَّ لك اليومَ - وإلا فغداً – مِنّى
أعماله
=== المسرح الشعري === أحمد شوقــــي
تعتبر سنة 1893 سنة تحول في شعر أحمد شوقي حيث وضع أول عمل مسرحي في شعره. فقد ألف مسرحية علي بك الكبير وهو طالب في فرنسا ورغم العناية التي بذلها لإتمامها, فإنه لم يخرجها إلى النور، لعدم رضائه عنها. وبقي هاجس المسرحيات يتفاعل في خاطره حتى سنة 1927 حين بويع أميرا للشعراء, فرأى أن تكون الإمارة حافزا له لإتمام ما بدأ به عمله المسرحي وسرعان ما أخرج مسرحية مصرع كليوباترا سنة 1927 ثم مسرحية مجنون ليلى 1931 وكذلك في السنة نفسها قمبيز وفي سنة 1932 أخرج إلى النور مسرحية عنترة ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية علي بك الكبير وأخرجها في السنة ذاتها, مع مسرحية أميرة الأندلس وهي مسرحية نثرية.