وجوه لعملة واحدة
سلام الله عليكم
الظاهر انه غير مسموح التفوه بكلمة واحدة , فالشعب محاصر .
وكلنا أمل في أن لا تتحول فلسطيننا إلى أداة في يد إسرائيل,
وان لا يضحوا بالمناضلين الشرفاء من اجل إرضاء العدو.
حتى ألان لم نسمع أحدا في السلطة يطالب بقتلة الشهيد الرمز أبو جهاد والشيخ احمد ياسين و الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الشهيد و الشهيد أبو علي ومئات الشهداء بل عشرات الآلاف من شهدانا اغتيلوا بيد الغدر الصهيوني .
إخوتي وأحبتي
معركة مخيم جنين في أبريل/نيسان 2002 وحي الشجاعية ونابلس ورام الله وغزة ووووووووووووووووووو مئات المجازر بحقنا .
لم ولن تندمل الجراح إلا بالنصر والتحرير وخروج المغتصب من فلسطيننا وهذا ليس تحريضاً والعياذ بالله بل وضع النقاط على الحروف كي يكون المنهج الفلسطيني واضح دون غموض وتسويف ومراوغة .
العدو له بكل تشعيباته يمين ويسار شرق وغرب له منهجية وفكرا لا يتغير يسير عليها وهي إدامة الاحتلال وتجزيء الأراضي الفلسطينية مع التدمير لكل المرافق الحيوية والبنى التحتية الفلسطينية وان اختلف الأسلوب ولكن الهدف واحد رغم تبدل الوجوه .
أين وحدتنا وتحالفنا الفلسطيني بكل أطيافه واختلاف أيديولوجياته
في هذه المرحلة الشديدة الحساسية ودقتها التي لا تنفع معها أي خلاف فلسطيني فلسطيني .
صرخة مدوية أقولها شاء من شاء وأبى من أبى طفح الكيل أيها المتلاعبون بمصير شعب بأكمله كفاكم نوما وتجميع المال على حساب الوطن وقوت يوم الفقير وكفاكم ذل وإذا كنتم غير قادرين على تحمل مسؤولياتكم أمام الله والشعب فلترحلوا ودعوا غيركم يقود مسيرة النضال وكفى تنازلات وإهانات فلم يبقى من فلسطين التاريخية غير بضع كيلومترات وشركاتكم
منذر بهاني
[/url]
[[/url]