أفرجت اسرائيل يوم الثلاثاء عن عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الذي سجنته نحو ثلاث سنوات في اطار حملة حدت الانشطة السياسية للجماعة في الضفة الغربية.
وأفرجت اسرائيل عن الدويك بعد ان فشل الادعاء الاسرائيلي في اقناع محكمة عسكرية اسرائيلية الاسبوع الماضي بتجديد فترة حبسه التي كانت ستنتهي في أغسطس اب.
وأبلغ الدويك الصحفيين امام المجلس التشريعي الفلسطيني انه يتعين على الفلسطينيين العمل لاطلاق سراح كل النواب المسجونين لاحياء الحياة البرلمانية.
وقال الدويك "ادعو لاطلاق سراح كل المعتقلين (السياسيين) في غزة والضفة الغربية."
واحتجزت اسرائيل الدويك (60 عاما) وعشرات من سياسيي حماس في الضفة الغربية المحتلة عام 2006 بعد وقت قصير من أسر نشطي حماس وفصائل فلسطينية اخرى الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط خلال هجوم عبر الحدود مع غزة.
ونفت كل من حماس واسرائيل يوم الثلاثاء تقريرا لوكالة الانباء الفلسطينية أفاد أن الافراج عن شليط وشيك.
وسلط استقبال الدويك عند المجلس التشريعي الفلسطيني الضوء على العداء المستمر بين حماس وحركة فتح التي تدعمها الولايات المتحدة والتي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي تؤيد مفاوضات السلام مع اسرائيل.
واستولت الحركة الاسلامية التي يقاطعها الغرب لرفضها الاعتراف بالدولة اليهودية على غزة في عام 2007 وطردت قوات فتح مما دفع الرئيس الفلسطيني الى حل الحكومة الائتلافية التي تولت السلطة بعد فوز حماس المفاجئ في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006.
ولم تسفر محادثات تستهدف تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية استضافتها مصر عن شيء منذ أن بدأت مصر الوساطة في أواخر العام الماضي.
ولم تكن هناك علامات يوم الثلاثاء على أن الحركتين تدفنان خلافاتهما. وأغلق موظفون من فتح أبواب المجلس التشريعي الفلسطيني قبل فترة قصيرة من وصول الدويك رئيس المجلس التشريعي المفرج عنه الذي كان في استقباله أعضاء من الفصائل البرلمانية المختلفة.
وقال مسؤول من فتح انه لم يتم ابلاغه بأي اجتماع ومن ثم أنهى موظفو المجلس فترة دوامهم وعادوا لبيوتهم. وأضاف أن حماس ضللوا عيسى قراقع وزير شؤون الاسرى والمحررين المنتمي لحركة فتح وأخبروه عن مكان اخر سيعقد فيه استقبال الدويك.
وتتخذ قوات فتح منذ ذلك الحين اجراءات صارمة ضد حماس في الضفة الغربية لاثبات التزامها امام وسطاء السلام الدوليين بتطبيق القانون والنظام.
ويتعرض ايضا نشطاء فتح في غزة لحملات من قبل حماس.
وتقول حماس ان 34 برلمانيا من اعضائها لا يزالون في السجون الاسرائيلية. وتقول ان عشرات من مؤيديها في السجون في الضفة الغربية.
وأوردت حماس اسم الدويك كمنافس محتمل على الرئاسة لكن الوسطاء الغربيين استبعدوا التعامل مع قيادة سياسية من حماس التي لا تعترف باسرائيل.
وخلال فترة سجنه نقل الدويك عدة مرات الى مستشفى في اسرائيل لانه مريض بضغط الدم والسكري. ولم يتضح ما اذا كان ضعف حالته الصحية قد أسهم في قرار الافراج عنه.
وأفرجت اسرائيل عن الدويك بعد ان فشل الادعاء الاسرائيلي في اقناع محكمة عسكرية اسرائيلية الاسبوع الماضي بتجديد فترة حبسه التي كانت ستنتهي في أغسطس اب.
وأبلغ الدويك الصحفيين امام المجلس التشريعي الفلسطيني انه يتعين على الفلسطينيين العمل لاطلاق سراح كل النواب المسجونين لاحياء الحياة البرلمانية.
وقال الدويك "ادعو لاطلاق سراح كل المعتقلين (السياسيين) في غزة والضفة الغربية."
واحتجزت اسرائيل الدويك (60 عاما) وعشرات من سياسيي حماس في الضفة الغربية المحتلة عام 2006 بعد وقت قصير من أسر نشطي حماس وفصائل فلسطينية اخرى الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط خلال هجوم عبر الحدود مع غزة.
ونفت كل من حماس واسرائيل يوم الثلاثاء تقريرا لوكالة الانباء الفلسطينية أفاد أن الافراج عن شليط وشيك.
وسلط استقبال الدويك عند المجلس التشريعي الفلسطيني الضوء على العداء المستمر بين حماس وحركة فتح التي تدعمها الولايات المتحدة والتي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي تؤيد مفاوضات السلام مع اسرائيل.
واستولت الحركة الاسلامية التي يقاطعها الغرب لرفضها الاعتراف بالدولة اليهودية على غزة في عام 2007 وطردت قوات فتح مما دفع الرئيس الفلسطيني الى حل الحكومة الائتلافية التي تولت السلطة بعد فوز حماس المفاجئ في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006.
ولم تسفر محادثات تستهدف تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية استضافتها مصر عن شيء منذ أن بدأت مصر الوساطة في أواخر العام الماضي.
ولم تكن هناك علامات يوم الثلاثاء على أن الحركتين تدفنان خلافاتهما. وأغلق موظفون من فتح أبواب المجلس التشريعي الفلسطيني قبل فترة قصيرة من وصول الدويك رئيس المجلس التشريعي المفرج عنه الذي كان في استقباله أعضاء من الفصائل البرلمانية المختلفة.
وقال مسؤول من فتح انه لم يتم ابلاغه بأي اجتماع ومن ثم أنهى موظفو المجلس فترة دوامهم وعادوا لبيوتهم. وأضاف أن حماس ضللوا عيسى قراقع وزير شؤون الاسرى والمحررين المنتمي لحركة فتح وأخبروه عن مكان اخر سيعقد فيه استقبال الدويك.
وتتخذ قوات فتح منذ ذلك الحين اجراءات صارمة ضد حماس في الضفة الغربية لاثبات التزامها امام وسطاء السلام الدوليين بتطبيق القانون والنظام.
ويتعرض ايضا نشطاء فتح في غزة لحملات من قبل حماس.
وتقول حماس ان 34 برلمانيا من اعضائها لا يزالون في السجون الاسرائيلية. وتقول ان عشرات من مؤيديها في السجون في الضفة الغربية.
وأوردت حماس اسم الدويك كمنافس محتمل على الرئاسة لكن الوسطاء الغربيين استبعدوا التعامل مع قيادة سياسية من حماس التي لا تعترف باسرائيل.
وخلال فترة سجنه نقل الدويك عدة مرات الى مستشفى في اسرائيل لانه مريض بضغط الدم والسكري. ولم يتضح ما اذا كان ضعف حالته الصحية قد أسهم في قرار الافراج عنه.