السلام عليكم
ربما بعد غيبة طويلة لي يقول البعض جاء صديقنا محمد ليحدثنا عن الرقص والمياعة وهز الوسط لكني اخترت اسم الموضوع من فيلم عربي لاتحدث عن امر اخر لايتعلق بالجسد ورؤيته بل بالروح وتعاملها مع باقي الارواح في مشهد يشبه الرقص المتكامل لعصفورين طبعا ان تم توافق الارواح وحسنت النوايا
في هذه الايام ارى وبشكل كبير تشوهات لم تذكر في التاريخ ربما لأنها غير مرئية لكنها ملموسة بألتأكيد وهي التشوهات الروحية للبشر في بث البغض والعداوة وحب الاذى للغير والتشمع في الرحمة.
طبعا لم اتحدث عن حالة عامة سادت البشر لكن عن نقطة او حالة عند شخص ما قد تعبث بألاف البشر وربما الملايين او حتى على مستوى فردي او عائلة ما.
الروح الحاقدة المسمومة اصبحت جزءا من مجتمعات عربية تحاول الاقتصاص من ارواح اخرى وكأن الطبيعة نصبتها سيافا يشهر سيفه في وجه النقاء والمحبة.
دعوة للتفكير الملي اصدقائي
وشكرا
بقلم محمد الطــــائي
خاص بثراء الفنون