تقول القصه أنه وقف البروفيسور أمام تلاميذه..
ومعه بعض الوسائل التعليميه..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغه..
وأخذ يملأها )بكرات الجولف(
ثم سأل التلاميذ..
هل الزجاجه التي في يده مليئه أم فارغه ؟
فاتفق التلاميذ على أنها مليئه..
فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى..
وسكبه داخل الزجاجه ..
ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى..
في المساحات الفارغه بين كرات الجولف..
ثم سألهم ..؟
إن كانت الزجاجه مليئه ؟
فأتفق التلاميذ مجدداً على انها كذلك..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً..
صغيراً من الرمل..
وسكبه فوق المحتويات في الزجاجه..
وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..
وسأل طلابه مره أخرى..
إن كانت الزجاجه مليئه ؟
فردوا بصوت واحد..
بأنها كذلك ..
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوه..
وسكب كامل محتواه داخل الزجاجه..
فضحك التلاميذ من فعلته..
وبعد أن هدأ الضحك..
يتبع