[b]علاجات العرق و الرائحة الكريهة
العرق يفرز بالجسم من الغدد العرقية وقد لا يكون ملحوظاً، ويزداد هذا الإفراز في مناطق معينة من الجسم وأكثر الأماكن من جسم الإنسان عرضة لهذه الحالة هي الإبط والأيدي والأقدام، ويكون بكميات تتناسب مع المناخ الإقليمى والتوقيتى اى يزداد فرط نشاط الغدد العرقية في المناطق الحارة أو الرطبة وعند بذل مجهود بدني أو نفسي إلا أن هذا الوضع الطبيعي مثله مثل بقية الوظائف الفسيولوجية الأخرى في جسم الإنسان، يتعرض تحت ظروف أو أسباب معينة للانحراف عن الوضع الطبيعي فيصبح حالة مرضية تحتاج لعلاج , وقد تأتى هذه المشكلة نتيجة للنشاط الزائد في الغدد العرقية وتتبع أساساً فرط النشاط في الغدة الدرقية والغدة النخامية فتصيب اصحاب الأوزان الزائدة وأغلب النساءعند سن اليأس ويمكن علاجها بوسائل التكلونجيا المتقدمة وبعض المراهم والحقن وهى حسب نسبة المشكلة او العلاج الطبيعى بالأعشاب وان كانت تأخذ الكثير من الوقت ...
العلاج الطبيعي
يمكن العلاج بهذة الوصفة الطبيعية بغلى مابين 5 إلى 10 لترات من الماء ويضاف اليها حوالى 1 إلى 2 كجم من أوراق الجوز "الخضراء او اليابسة" ويستمر فى غلية لمدة خمس دقائق ثم تطفىء النار ويترك ليتخمر عشر دقائق أخرى ثم يصفى , ويستعمل هذا المغلى بعد الانتهاء من الاستحمام حيث يضاف إلى كمية الماء الأخيرة التى سيتعملها الإنسان , ويغسل بها كل الجسم ويمكن لمن يشاء أن يعطر جسمه بعد الحمام بعطر مناسب.
لانسبة لرائحة العرق الكريهة
فتسحق كمية من قشر الرمان سحقا ناعما حتى تصبح كالبودرة ومن ثم ينظف تحت الإبط بالماء والصابون , ويفرك بقليل من هذا المسحوق ويكرر مرتين يوميا لحين الحصول على النتيجة المطلوبة.
ويمكن ايضا تخفيف رائحة العرق تحت الإبط بوضع كمية بسيطة من كربونات الصوديوم بين الإبهام والسبابة ونثرها فى المنطقة بعد غسلها وتجفيفها ويكرر ذلك يوميا.
وهناكوسائل لازالة العرق بالطرق التكنولوجية لكنها مضرة و حرام لانها تتعلق بعمليات التجميل و غيرها من الطرق التي تسبب في تعب الجسم و تغرضه للمخاطر لذلك لن اكتبها..شكرا
[/b]