قال مسؤولو أمن ان طائرات امريكية بدون طيار هاجمت متشددين في شمال غرب باكستان يوم الاربعاء مما اسفر عن مقتل أكثر من 30 مقاتلا بينما قال الجيش ان قائد طالبان في سوات اصيب بجروح.
وقعت الهجمات التي شنتها طائرات امريكية بلا طيار في منطقة وزيرستان الجنوبية على الحدود الافغانية معقل زعيم طالبان الباكستانية بيت الله محسود.
ويستعد الجيش الباكستاني لشن هجوم على محسود الذي يقول الجيش انه مسؤول عن 90 في المئة من الهجمات الارهابية في باكستان. وقالت الحكومة انه تامر على اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو في عام 2007 .
وبدأت الولايات المتحدة في مواجهة تمرد متصاعد في افغانستان تكثيف الهجمات باستخدام طائرات بدون طيار على جيوب المتشددين في شمال غرب البلاد قبل عام.
لكن باكستان تعترض رسميا على هذه الهجمات على اراضيها قائلة انها تنتهك سيادتها وتقوض جهودها للتعامل مع المتشددين من خلال زيادة غضب الرأي العام ودعم التأييد للمتشددين.
وقال مسؤولو مخابرات باكستانيون ان طائرة بدون طيار أطلقت عدة صواريخ على قافلة متشددين في ثاتي هجوم يوم الاربعاء.
وقال أحد مسؤولي الوكالة "كانت طالبان تنتقل فيما يبدو الى مكان اخر عندما هوجمت." وقال مسؤول اخر ان بين 25 و30 متشددا قتلوا.
وفي وقت سابق يوم الاربعاء قال مسؤولون بالحكومة ووكالة المخابرات ان طائرات امريكية بدون طيار أطلقت ستة صواريخ على معسكر تدريب لطالبان الباكستانية في جزء اخر من وزيرستان الجنوبية مما ادى الى مقتل ستة متشددين.
ولم ترد تقارير عن اي "اهداف ذات قيمة كبيرة" قتلت في أي من هجومي الطائرات بدون طيار.
لكن متحدثا عسكريا باكستانيا قال ان زعيم طالبان في سوات فضل الله اصيب بجروح في هجوم جوي شنته طائرات باكستانية هناك يوم الاثنين.
وقال المتحدث العسكري الباكستاني الميجر جنرال أطهر عباس في افادة صحفية مستشهدا بمعلومات موثوقة انه "في احد الهجمات اصيب فضل الله."
وفضل الله هارب منذ ان شن الجيش الهجوم في الوادي الذي كان في السابق مزارا سياحيا.
ووضع الرئيس الامريكي باراك اوباما هزيمة القاعدة واشاعة الاستقرار في افغانستان في قمة اولوياته كما ان لباكستان دور حاسم تقوم به لتحقيق هذا الهدف.
وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تقود الى القبض على محسود أو تحديد مكانه بينما عرضت الحكومة الباكستانية 50 مليون روبية (615 ألف دولار) للقبض عليه.
وقال عباس ان الهجوم في سوات دخل مرحته الاخيرة بعد سقوط 158 جنديا قتيلا. لكن لا يوجد أي زعيم كبير من طالبان بين نحو 1600 متشدد اعلن الجيش مقتلهم.
لكن عباس قال ان زعماء طالبان لن يعودوا مضيفا "نسبة الاحتمال صفر لان تعود تلك القيادة الى الوادي.
وأجبر القتال نحو مليوني شخص على النزوح من ديارهم.
وقعت الهجمات التي شنتها طائرات امريكية بلا طيار في منطقة وزيرستان الجنوبية على الحدود الافغانية معقل زعيم طالبان الباكستانية بيت الله محسود.
ويستعد الجيش الباكستاني لشن هجوم على محسود الذي يقول الجيش انه مسؤول عن 90 في المئة من الهجمات الارهابية في باكستان. وقالت الحكومة انه تامر على اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو في عام 2007 .
وبدأت الولايات المتحدة في مواجهة تمرد متصاعد في افغانستان تكثيف الهجمات باستخدام طائرات بدون طيار على جيوب المتشددين في شمال غرب البلاد قبل عام.
لكن باكستان تعترض رسميا على هذه الهجمات على اراضيها قائلة انها تنتهك سيادتها وتقوض جهودها للتعامل مع المتشددين من خلال زيادة غضب الرأي العام ودعم التأييد للمتشددين.
وقال مسؤولو مخابرات باكستانيون ان طائرة بدون طيار أطلقت عدة صواريخ على قافلة متشددين في ثاتي هجوم يوم الاربعاء.
وقال أحد مسؤولي الوكالة "كانت طالبان تنتقل فيما يبدو الى مكان اخر عندما هوجمت." وقال مسؤول اخر ان بين 25 و30 متشددا قتلوا.
وفي وقت سابق يوم الاربعاء قال مسؤولون بالحكومة ووكالة المخابرات ان طائرات امريكية بدون طيار أطلقت ستة صواريخ على معسكر تدريب لطالبان الباكستانية في جزء اخر من وزيرستان الجنوبية مما ادى الى مقتل ستة متشددين.
ولم ترد تقارير عن اي "اهداف ذات قيمة كبيرة" قتلت في أي من هجومي الطائرات بدون طيار.
لكن متحدثا عسكريا باكستانيا قال ان زعيم طالبان في سوات فضل الله اصيب بجروح في هجوم جوي شنته طائرات باكستانية هناك يوم الاثنين.
وقال المتحدث العسكري الباكستاني الميجر جنرال أطهر عباس في افادة صحفية مستشهدا بمعلومات موثوقة انه "في احد الهجمات اصيب فضل الله."
وفضل الله هارب منذ ان شن الجيش الهجوم في الوادي الذي كان في السابق مزارا سياحيا.
ووضع الرئيس الامريكي باراك اوباما هزيمة القاعدة واشاعة الاستقرار في افغانستان في قمة اولوياته كما ان لباكستان دور حاسم تقوم به لتحقيق هذا الهدف.
وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تقود الى القبض على محسود أو تحديد مكانه بينما عرضت الحكومة الباكستانية 50 مليون روبية (615 ألف دولار) للقبض عليه.
وقال عباس ان الهجوم في سوات دخل مرحته الاخيرة بعد سقوط 158 جنديا قتيلا. لكن لا يوجد أي زعيم كبير من طالبان بين نحو 1600 متشدد اعلن الجيش مقتلهم.
لكن عباس قال ان زعماء طالبان لن يعودوا مضيفا "نسبة الاحتمال صفر لان تعود تلك القيادة الى الوادي.
وأجبر القتال نحو مليوني شخص على النزوح من ديارهم.