مندوبا عن سمو الاميرة بسمة بنت طلال افتتح وزير الثقافة الدكتور صبري ربيحات اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر الاعلاميات العربيات السابع تحت شعار "دور الاعلامية العربية في تعزيز الثقافة الوطنية" في المركز الثقافي الملكي.
ونقل الوزير تحيات سمو الاميرة بسمة للمشاركات البالغ عددهن 40 اعلامية يمثلن 17 دولة عربية، وتمنياتها لهن بالمزيد من العطاء والانجاز لصالح رفعة وتقدم الامة العربية جمعاء.
وقال الدكتور ربيحات ان الثقافة لا يمكن ان تصل الى الجماهير دون اعلام ولا يمكن للاعلام ان يستمر او يحقق النجاح دون ثقافة اصيلة راسخة، معربا عن استعداد وزارته للتعاون مع مركز الاعلاميات وفتح آفاق جديدة للعمل للمساهمة في رفع التحديات التي تواجه ثقافتنا الوطنية والتي ذكر منها قضايا العنف والثقافة الاستهلاكية، خاصة في ظل العولمة التي تخلق انماطا جديدة متسارعة من التحديات التي يجب ان نكون على جاهزية للتعامل معها، مركزا على دور الاعلام في الترويج للقدس باعتبارها عاصمة الثقافة العربية.
من جهتها قالت رئيسة المركز الزميلة محاسن الامام اننا بحاجة الى صيغ منهجية اعلامية تناسب الانسان العربي الذي صنع التقدم الفكري والعلمي والثقافي وفتح جسور المعرفة المبنية على أسس ايجابية عبر حوار عربي عربي ثم دولي.
واعربت عن املها في ان تتوصل الاعلاميات من خلال مؤتمرهن الى آلية عمل مشتركة للعمل على تنفيذها وصولا الى الهدف المنشود الذي رفعنا شعاره.
واكدت ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" لينا خميس ان دور الإعلام مهم لصفحات التنوع الثقافي وتوفير منتديات حرة ومهنية، تساعد على ضمان مساحة للتعبير ودعم الحوار وبناء مستقبل مستدام لكل فرد وان يسعى إلى بناء مجتمع المعرفة الاستيعابية والتعددية، مشيرة الى ان التنوع الثقافي في البلد الواحد هو إثراء وتعزيز للقيم الوطنية المشتركة.
وتحدثت الاعلامية المصرية الدكتورة حنان يوسف عن دور المركز في تواصل الاعلاميات العرب وفتح نوافذ لغد مشرق للامة العربية، معلنة عن فتح فرع للمركز في القاهرة وفرع آخر في السودان لتعزيز لحمة التواصل بين الاعلاميات واتاحة اكبر عدد منهن للاستفادة من الخبرات والتدريبات المتخصصة التي يتيحها المركز لاعضائه من الاعلاميات والشباب والشابات العرب.
ويناقش المؤتمر الذي ينظمه مركز الاعلاميات العربيات بدعم من وزارة الثقافة واليونيسكو على مدى ثلاثة ايام 14 ورقة عمل حول دور الاعلاميات في تعزيز الثقافة .
ونقل الوزير تحيات سمو الاميرة بسمة للمشاركات البالغ عددهن 40 اعلامية يمثلن 17 دولة عربية، وتمنياتها لهن بالمزيد من العطاء والانجاز لصالح رفعة وتقدم الامة العربية جمعاء.
وقال الدكتور ربيحات ان الثقافة لا يمكن ان تصل الى الجماهير دون اعلام ولا يمكن للاعلام ان يستمر او يحقق النجاح دون ثقافة اصيلة راسخة، معربا عن استعداد وزارته للتعاون مع مركز الاعلاميات وفتح آفاق جديدة للعمل للمساهمة في رفع التحديات التي تواجه ثقافتنا الوطنية والتي ذكر منها قضايا العنف والثقافة الاستهلاكية، خاصة في ظل العولمة التي تخلق انماطا جديدة متسارعة من التحديات التي يجب ان نكون على جاهزية للتعامل معها، مركزا على دور الاعلام في الترويج للقدس باعتبارها عاصمة الثقافة العربية.
من جهتها قالت رئيسة المركز الزميلة محاسن الامام اننا بحاجة الى صيغ منهجية اعلامية تناسب الانسان العربي الذي صنع التقدم الفكري والعلمي والثقافي وفتح جسور المعرفة المبنية على أسس ايجابية عبر حوار عربي عربي ثم دولي.
واعربت عن املها في ان تتوصل الاعلاميات من خلال مؤتمرهن الى آلية عمل مشتركة للعمل على تنفيذها وصولا الى الهدف المنشود الذي رفعنا شعاره.
واكدت ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" لينا خميس ان دور الإعلام مهم لصفحات التنوع الثقافي وتوفير منتديات حرة ومهنية، تساعد على ضمان مساحة للتعبير ودعم الحوار وبناء مستقبل مستدام لكل فرد وان يسعى إلى بناء مجتمع المعرفة الاستيعابية والتعددية، مشيرة الى ان التنوع الثقافي في البلد الواحد هو إثراء وتعزيز للقيم الوطنية المشتركة.
وتحدثت الاعلامية المصرية الدكتورة حنان يوسف عن دور المركز في تواصل الاعلاميات العرب وفتح نوافذ لغد مشرق للامة العربية، معلنة عن فتح فرع للمركز في القاهرة وفرع آخر في السودان لتعزيز لحمة التواصل بين الاعلاميات واتاحة اكبر عدد منهن للاستفادة من الخبرات والتدريبات المتخصصة التي يتيحها المركز لاعضائه من الاعلاميات والشباب والشابات العرب.
ويناقش المؤتمر الذي ينظمه مركز الاعلاميات العربيات بدعم من وزارة الثقافة واليونيسكو على مدى ثلاثة ايام 14 ورقة عمل حول دور الاعلاميات في تعزيز الثقافة .