المرأه أله موسيقيه تعزف على لحن الحياه
النساء أنواع و لكل نوع طريقه خاصه في التعامل معها. و قد شبهت المرأه بالأله الموسيقيه التي تعطي أحلى الألحان و أعذبها.
فهناك من تشبه الناي, نحيلة القوام متأججة العواطف مسرفة الخيال تتوق للموسيقي البارع الذي يبث فيها الحياه لتستجيب له وتسمعه أعذب ألحانها.
وهناك من تشبه البيانو مرهفة الحس, تتصدر الصالونات ولا تنتقل من مكانها الا بحساب وهي لا تذهب اليك ولا تبحث عنك ولكنها تحملك على البحث عنها والجلوس بين يديها وتستمع لها, ليست فائقة الجمال ولكنها واسعة النفوذ في عالمها ويكفيها فخرا أنها أوصلت عشاقها مرتبه عاليه.
و هناك القربه الموسيقيه التي لاتخرج أنفاسها الا اذا امتلأت بالهواء فاذا خلت منه انكمشت هذه هي المغروره بجمالها يعيش قلبها على المديح ولا تعيش الا في الجو الذي تظهر به نفختها الكذابه.
وهناك من تشبه الكمنجه الرقيقة المزاج التي تشبه الدمعه الغاليه لا تستطيع أن تعزف عليها وتسمعك سحر ألحانها الا اذا حملتها على ساعدك برفق ولمست أوتار قلبها بكل حب و حنان لترسل لك الألحان المفعمه بالحنان والحب ولاتنسى أن تعيدها الى العلبه المخمليه التي أخرجتها منها حفاظا عليها من كل سوء.
وهناك من تشبه الطبل, انها المرأه الشرسه لايمكنك التفاهم معها الا بالدق على دماغها وتعاملها بحزم لتدب فيها الحياه ويدوي صوتها عاليا ولكنها لاتخلو من ميزات أهمها الصبر على المتاعب التي تجلبها.
وأصعبهن مراسا القانون ولكن من ميزاتها أنها متعدده الألوان والآفاق.
ومنهن الجيتار لا تطيق الكلام طويلا بل تكتفي بعبارات مقتضبه فيشعر المستمع بما تنطوي عليه من غموض ساحر.
أتمنى أن تعزفي سيدتي أحلى و أعذب الألحان لجميع من حولك .. و ان تزيدي عزفك لمن يستحق ان تعزفي له على لحن الحياة.