\تسلمت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مدينة الحسن العلمية،رئيس الجمعية العلمية الملكية أخيرا في إيطاليا الجائزة الدولية " لاتسيو بين أوروبا والمتوسط" اعترافاً وتقديرا لمساهمتها في تفعيل التلاقي الثقافي والعلمي بين أوروبا ومنطقة البحرالمتوسط.
وقالت سموها خلال حفل تسليم الجائزة التي تمنح لأول مرة لشخصية أردنية ان الفوز بالجائزة يأتي اعترافاً بالموقع المتميز للأردن على خريطة الحراك الثقافي والعلمي على مستوى العالم.
وأكدت سموها التي أهدت فوزها بالجائزة إلى والدها سمو الأمير الحسن بن طلال أهمية التواصل والحوار بين مختلف الثقافات العالمية كأساس لبناء مستقبل أفضل للإنسانية.
وجاء في خطاب لجنة تحكيم الجائزة أن سمو الأميرة سمية "تُروّج بقوة للحوار عبر الثقافات، والتطوير التكنولوجي والعلمي، بالاستناد إلى مبدأ الاستثمار في رأس المال الإنساني الذي يستحوذ على الإبداع الأردني والأعمال الريادية التي تركّز على تطوير الحلول للقضايا الصعبة المتعلقة بالديمومة والكرامة الإنسانية التي تتجاوز الحدود السياسية والدينية، من خلال رسالتها: العلم من أجل السّلم".
وأضافت اللجنة انها "تمنح الجائزة إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن بفخر وسعادة عظيمين، لشغف سموها العميق لعملها وإخلاصها فيه، ولمجمل أعمالها التي تهدف إلى دعم الثقافة والعلم في الأردن، ولإيمانها الراسخ بأنه يجب وضع المعرفة في خدمة السلام والتقدّم".
وفاز بذات الجائزة كل من الروائي المصري المعروف جمال الغيطاني، وفيرزان أوزبيتك من تركيا، وميكاليس بييريس من قبرص، ورباح زيمش من فرنسا، وتونكو ماروفيتش من كرواتيا، وريتا الخياط من المغرب، وجولياو سارمنتو من البرتغال.
وتهدف مبادرة "لاتسيو" إلى تعميق رعاية التفاهم والحوار بين دول حوض البحر المتوسط ،ويتم منح الجائزة إلى شخصيات بارزة لاسهاماتها الكبيرة في مجالات الثقافة والحوار والفنون البصرية والسينما والموسيقى والاقتصاد والبحث العلمي وتعزيز القيم العالمية من أجل مجتمعات تستند إلى التبادل الحرّ للآراء، واحترام الهوية الثقافية والمساواة بين الشعوب.
حضر الاحتفال سمو الأميرة وجدان سفيرة المملكة في ايطاليا، وعدد كبير من السفراء العرب والأجانب وشخصيات رسمية وثقافية وعلمية من أوروبا ودول المتوسط، كما حضر مراسم الاحتفال زين الشرف جودة كريمة سمو الأميرة سمية بنت الحسن.
يشار الى ان سمو الأميرة سمية عملت على ضم الجمعية العلمية الملكية، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومركز الملكة رانيا للريادة في مدينة الحسن العلمية، التي افتتحها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2007 لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الاستثمار في مجالي التعليم والبحث العلمي.
وقالت سموها خلال حفل تسليم الجائزة التي تمنح لأول مرة لشخصية أردنية ان الفوز بالجائزة يأتي اعترافاً بالموقع المتميز للأردن على خريطة الحراك الثقافي والعلمي على مستوى العالم.
وأكدت سموها التي أهدت فوزها بالجائزة إلى والدها سمو الأمير الحسن بن طلال أهمية التواصل والحوار بين مختلف الثقافات العالمية كأساس لبناء مستقبل أفضل للإنسانية.
وجاء في خطاب لجنة تحكيم الجائزة أن سمو الأميرة سمية "تُروّج بقوة للحوار عبر الثقافات، والتطوير التكنولوجي والعلمي، بالاستناد إلى مبدأ الاستثمار في رأس المال الإنساني الذي يستحوذ على الإبداع الأردني والأعمال الريادية التي تركّز على تطوير الحلول للقضايا الصعبة المتعلقة بالديمومة والكرامة الإنسانية التي تتجاوز الحدود السياسية والدينية، من خلال رسالتها: العلم من أجل السّلم".
وأضافت اللجنة انها "تمنح الجائزة إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن بفخر وسعادة عظيمين، لشغف سموها العميق لعملها وإخلاصها فيه، ولمجمل أعمالها التي تهدف إلى دعم الثقافة والعلم في الأردن، ولإيمانها الراسخ بأنه يجب وضع المعرفة في خدمة السلام والتقدّم".
وفاز بذات الجائزة كل من الروائي المصري المعروف جمال الغيطاني، وفيرزان أوزبيتك من تركيا، وميكاليس بييريس من قبرص، ورباح زيمش من فرنسا، وتونكو ماروفيتش من كرواتيا، وريتا الخياط من المغرب، وجولياو سارمنتو من البرتغال.
وتهدف مبادرة "لاتسيو" إلى تعميق رعاية التفاهم والحوار بين دول حوض البحر المتوسط ،ويتم منح الجائزة إلى شخصيات بارزة لاسهاماتها الكبيرة في مجالات الثقافة والحوار والفنون البصرية والسينما والموسيقى والاقتصاد والبحث العلمي وتعزيز القيم العالمية من أجل مجتمعات تستند إلى التبادل الحرّ للآراء، واحترام الهوية الثقافية والمساواة بين الشعوب.
حضر الاحتفال سمو الأميرة وجدان سفيرة المملكة في ايطاليا، وعدد كبير من السفراء العرب والأجانب وشخصيات رسمية وثقافية وعلمية من أوروبا ودول المتوسط، كما حضر مراسم الاحتفال زين الشرف جودة كريمة سمو الأميرة سمية بنت الحسن.
يشار الى ان سمو الأميرة سمية عملت على ضم الجمعية العلمية الملكية، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومركز الملكة رانيا للريادة في مدينة الحسن العلمية، التي افتتحها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2007 لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الاستثمار في مجالي التعليم والبحث العلمي.
عدل سابقا من قبل j_007 في الإثنين يوليو 27, 2009 3:18 am عدل 2 مرات