صناعة الفخار والخزف
فن قديم بدائي، اشتهرت به الحضارات القديمة، وصناعة يدوية متوارثة عن الأباء والأجداد، وتشمل منتجات الفخار والخزف اليوم أصنافاً كثيرة منها: الأواني الفخاريّة، والقرميد الفخاري، وبلاط.
الجدران والأرضيات، وأطقم الحمامات، ولا يزال الفخّار يشكّل بالدولاب الدائري اليدوي .
والمادة الأساسيّة لصناعة الفخار والخزف هي: الطينة الحمراء الطوبيّة اللون، والطينة المتنوعة المرونة، وطينة الفخار البسيط .وتعتبر العمالة المدرّبة أهم عناصر نجاح أي مشروع إنتاجي.
خطوات العمل:
1ـ تجهيز الطينة: بالطحن والتصفية بمناخل هزّازة، والتخزين في أحواض مدّة من ثلاثة إلى خمسة أيّام .
2 ـ التشكيل في قوالب من الجبس .
3 ـ الحرق في أفران درجة حرارتها 1170 درجة مئويّة، حيث تزداد القوّة الميكانيكيّة للمنتج الفخاري مع ازدياد درجة الحرارة .
صناعة الخزف:
وهو نوع من الفخّار، يصنع من تربة ناعمة متماسكة، يشوى ثم يطلى بطبقة من الجص، ثم يزخرف ويغشّى بطبقة زجاجيّة ملوّنة (المينا) ثم يعاد شيّه من جديد فتسيل المينا ببطء وتتماسك .
القاشاني:
ينسب إلى مدينة قاشان بإيران، ويصنع بمزج الجص مع الرمل الأبيض الناعم، ثم يفرّغ في قالب، ويذر عليه بمسحوق زجاجي، أو يطلى به ممدّداً بسائل غروي، ويشوى في تنور، فيسيل الزجاج ويكسو مادة العمل بقشرة رقيقة تشف الرسوم بألوانها الزاهية، وتصنع منه الجداريات، والزهريات، والأواني، والأقداح، وغيرها.
رسم وتلوين الخزف:
استعمل الخزّافون الأكاسيد المعدنيّة لطلي الخزف بالألوان الجميلة، واعتنوا بفن الرسم على الأواني الخزفيّة بحروف كوفيّة نافرة باسم الجلالة أو النبي (ص) أو برسوم نباتيّة وزهور ملونة .