[b][b]أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم ضرورة تصدي جميع مؤسسات الدولة للإشاعات التي يطلقها أصحاب أجندات خاصة ومشبوهة بهدف الإساءة للأردن واستقراره.
وقال جلالته، خلال اجتماع في القيادة العامة للقوات المسلحة، إن الرسالة للجميع الآن أنه "يكفي وعلى كل مؤسسات الدولة، الحكومة والأعيان والنواب والصحافة، على الجميع، أن يتحملوا مسؤولياتهم ويتصدوا لهذا المرض ولأصحاب الأجندات الخاصة والمشبوهة" والتعامل بحزم مع المشككين الذين يريدون الإساءة للبلد.
وأكد جلالته أن تمسك الأردن بحق اللاجئين في العودة والتعويض موقف ثابت لن يتغير وأن لا قوة قادرة على أن تفرض على الأردن أي موقف يتعارض مع مصالحه.
وقال "إني تابعت الكلام حول موضوع اللاجئين وهذا كلام مؤسف، موقفنا من موضوع اللاجئين لن يتغير وتمسكنا بحق العودة والتعويض موقف ثابت لا نقاش فيه".
وزاد جلالته "أقول مرة أخرى وبشكل واضح ما في قوة قادرة على أن تفرض علينا أَي شيء ضد مصالح الأردن والأردنيين".
وأشار جلالته إلى إنه على مدى تعامله مع الإدارات الأميركية المتعددة لم تضغط أي منها على الأردن في موضوع اللاجئين.
وقال جلالته "إن الذي يتحدث عن تهديد للأردن وهوية الأردن واستقرار الأردن وعن تهديد لوحدتنا الوطنية لا يعرف الأردن ولا يعرف الأردنيين ولم يقرأ تاريخهم".
وشدد جلالته خلال الاجتماع، الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن خالد جميل الصرايرة ورؤساء الهيئات والمفتش العام وكبار الضباط، على أن الأردن هو الأقرب للأشقاء الفلسطينيين وأنه سيستمر في حماية حقوقهم وتقديم كل ما يستطيع من دعم لهم من أجل قيام دولتهم المستقلة في أقرب وقت ممكن.
وحذر جلالته من أي محاولة للإساءة للوحدة الوطنية، مشددا على أن "الوحدة الوطنية خط أحمر ولن نسمح لأحد في الداخل أو الخارج أن يسيء إليها" لافتا إلى أن أكثرية من يحاول الإساءة هم للأسف في الداخل وهذا "عيب وحرام".
وأشار جلالته إلى أنه كان حذّر من استمرار الإشاعات وإلى أن الذين يطلقونها هم ذاتهم في الصالونات ومن ورائهم، مستذكرا ما رافق إطلاق مشروع اللامركزية من إشاعات سعت إلى إخافة الناس وتحذيره آنذاك من إعادة إطلاق الإشاعات المخربة في المستقبل.
وحذر جلالته أن هنالك من يسعى إلى التخريب "ولن نسمح لهم بتخريب مستقبل الأردن".
وقال جلالة الملك "الحمد لله الريف والبادية والمخيمات خارج" دائرة الإشاعات التي تبدأ في الصالونات السياسية في عمان ومن يقف وراءها "وأن المواطن الأردني الذي أعرفه لا يستمع إلى هذه الإشاعات".
وأكد جلالته أن الأوضاع تسير بشكل جيد رغم التحديات الإقليمية، وأنه مستمر بالعمل مع الأشقاء العرب والدول الصديقة لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن.
ولفت جلالته إلى أن "وضعنا على مستوى العالم جيد جدا وإلى أن العلاقات مع الأشقاء العرب ممتازة وهم لا يقصرون معنا ويحاولون أن يساعدونا".
وقال جلالته إنه متفائل بالمستقبل "ولا تخوف حول مستقبل الأردن" وطالب الجميع في مواقع المسؤولية بذل أقصى طاقاتهم لخدمة الوطن.
وأشار جلالته إلى أنه كان خلال السنوات العشر الماضية يضغط من أجل تحقيق النتائج والإنجاز في أسرع وقت ممكن إلا أنه كان هنالك بطء في التنفيذ من قبل بعض الحكومات والمسؤولين السابقين يجب تجاوزه.
وقال جلالته خلال الاجتماع مع ضباط القوات المسلحة إن عملية المراجعة التي كان تحدث عنها تستهدف تسريع العمل وتحسين الأداء وهي عملية يومية ومستمرة من أجل تحقيق الأفضل والوصول إلى الطموحات، مضيفا جلالته أن هذه المراجعة هي لأدوات العمل وليس للرؤية والثوابت.
وأكد جلالته ثقته العالية بالقوات المسلحة قائلا "أنا اليوم بين أصدقائي وإخواني وأنا مرتاح بوجودي بينكم وكل الثقة والمعنوية للقوات المسلحة".
وتطرق جلالته إلى الخطط التي تستهدف خلال العامين المقبلين توفير أفضل المعدات للقوات المسلحة والاستمرار في تطويرها، إضافة إلى تحسين الأوضاع المالية للضباط والأفراد ولكل شرائح المجتمع ومواجهة ظاهرتي الفقر والبطالة.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني اجتمع مع رئيس هيئة الأركان المشتركة وبحث معه الاستراتيجيات والخطط المستهدفة الاستمرار في تطوير القوات المسلحة وتلبية احتياجاتها وعددا من الأمور التي تهم القوات المسلحة.
[/b][/b]
وقال جلالته، خلال اجتماع في القيادة العامة للقوات المسلحة، إن الرسالة للجميع الآن أنه "يكفي وعلى كل مؤسسات الدولة، الحكومة والأعيان والنواب والصحافة، على الجميع، أن يتحملوا مسؤولياتهم ويتصدوا لهذا المرض ولأصحاب الأجندات الخاصة والمشبوهة" والتعامل بحزم مع المشككين الذين يريدون الإساءة للبلد.
وأكد جلالته أن تمسك الأردن بحق اللاجئين في العودة والتعويض موقف ثابت لن يتغير وأن لا قوة قادرة على أن تفرض على الأردن أي موقف يتعارض مع مصالحه.
وقال "إني تابعت الكلام حول موضوع اللاجئين وهذا كلام مؤسف، موقفنا من موضوع اللاجئين لن يتغير وتمسكنا بحق العودة والتعويض موقف ثابت لا نقاش فيه".
وزاد جلالته "أقول مرة أخرى وبشكل واضح ما في قوة قادرة على أن تفرض علينا أَي شيء ضد مصالح الأردن والأردنيين".
وأشار جلالته إلى إنه على مدى تعامله مع الإدارات الأميركية المتعددة لم تضغط أي منها على الأردن في موضوع اللاجئين.
وقال جلالته "إن الذي يتحدث عن تهديد للأردن وهوية الأردن واستقرار الأردن وعن تهديد لوحدتنا الوطنية لا يعرف الأردن ولا يعرف الأردنيين ولم يقرأ تاريخهم".
وشدد جلالته خلال الاجتماع، الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن خالد جميل الصرايرة ورؤساء الهيئات والمفتش العام وكبار الضباط، على أن الأردن هو الأقرب للأشقاء الفلسطينيين وأنه سيستمر في حماية حقوقهم وتقديم كل ما يستطيع من دعم لهم من أجل قيام دولتهم المستقلة في أقرب وقت ممكن.
وحذر جلالته من أي محاولة للإساءة للوحدة الوطنية، مشددا على أن "الوحدة الوطنية خط أحمر ولن نسمح لأحد في الداخل أو الخارج أن يسيء إليها" لافتا إلى أن أكثرية من يحاول الإساءة هم للأسف في الداخل وهذا "عيب وحرام".
وأشار جلالته إلى أنه كان حذّر من استمرار الإشاعات وإلى أن الذين يطلقونها هم ذاتهم في الصالونات ومن ورائهم، مستذكرا ما رافق إطلاق مشروع اللامركزية من إشاعات سعت إلى إخافة الناس وتحذيره آنذاك من إعادة إطلاق الإشاعات المخربة في المستقبل.
وحذر جلالته أن هنالك من يسعى إلى التخريب "ولن نسمح لهم بتخريب مستقبل الأردن".
وقال جلالة الملك "الحمد لله الريف والبادية والمخيمات خارج" دائرة الإشاعات التي تبدأ في الصالونات السياسية في عمان ومن يقف وراءها "وأن المواطن الأردني الذي أعرفه لا يستمع إلى هذه الإشاعات".
وأكد جلالته أن الأوضاع تسير بشكل جيد رغم التحديات الإقليمية، وأنه مستمر بالعمل مع الأشقاء العرب والدول الصديقة لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن.
ولفت جلالته إلى أن "وضعنا على مستوى العالم جيد جدا وإلى أن العلاقات مع الأشقاء العرب ممتازة وهم لا يقصرون معنا ويحاولون أن يساعدونا".
وقال جلالته إنه متفائل بالمستقبل "ولا تخوف حول مستقبل الأردن" وطالب الجميع في مواقع المسؤولية بذل أقصى طاقاتهم لخدمة الوطن.
وأشار جلالته إلى أنه كان خلال السنوات العشر الماضية يضغط من أجل تحقيق النتائج والإنجاز في أسرع وقت ممكن إلا أنه كان هنالك بطء في التنفيذ من قبل بعض الحكومات والمسؤولين السابقين يجب تجاوزه.
وقال جلالته خلال الاجتماع مع ضباط القوات المسلحة إن عملية المراجعة التي كان تحدث عنها تستهدف تسريع العمل وتحسين الأداء وهي عملية يومية ومستمرة من أجل تحقيق الأفضل والوصول إلى الطموحات، مضيفا جلالته أن هذه المراجعة هي لأدوات العمل وليس للرؤية والثوابت.
وأكد جلالته ثقته العالية بالقوات المسلحة قائلا "أنا اليوم بين أصدقائي وإخواني وأنا مرتاح بوجودي بينكم وكل الثقة والمعنوية للقوات المسلحة".
وتطرق جلالته إلى الخطط التي تستهدف خلال العامين المقبلين توفير أفضل المعدات للقوات المسلحة والاستمرار في تطويرها، إضافة إلى تحسين الأوضاع المالية للضباط والأفراد ولكل شرائح المجتمع ومواجهة ظاهرتي الفقر والبطالة.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني اجتمع مع رئيس هيئة الأركان المشتركة وبحث معه الاستراتيجيات والخطط المستهدفة الاستمرار في تطوير القوات المسلحة وتلبية احتياجاتها وعددا من الأمور التي تهم القوات المسلحة.
[/b][/b]