انتقدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" اليوم الجمعة 14-8-2009 "حربا دعائية" تشنها إسرائيل عليها لاسقاط الشهادات التي جمعتها حول مقتل مدنيين فلسطينيين خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في ديسمبر/كانون الاول ويناير/كانون الثاني.
ويأتي هذا في الوقت الذي مازال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يصر على ان اسرائيل لديها واحد من اكثر جيوش العالم التزاما بالاخلاق.
وابدت المنظمة خيبة املها في رد اسرائيل على مجموعة اتهامات من جهات دولية بارتكاب جرائم حرب في غزة، وحثت الحكومات على ضرورة المطالبة بعقد محاكمات بموجب القانون الدولي.
واعلن اياين ليفين مدير المنظمة في بيان انه "بدلا من معالجة المعلومات المستقاة من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان في غزة جديا، شنت الحكومة الاسرائيلية حربا دعائية على تلك المنظمات"، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.