عاش الشارع الأردني فرحة عارمة بإنجاز وصف على انه الأكبر في تاريخ الرياضة الأردنية وذلك بتأهل منتخب كرة السلة ولأول مرة في تاريخه إلى كأس العالم التي تقام العام المقبل في تركيا.
وجاء تأهل منتخب الأردن بعد ضمانه المركز الثالث في النسخة الخامسة والعشرين من كأس آسيا.
وسارع الأردنيون عقب صافرة نهاية المباراة لتبادل التهاني فيما حشدت وسائل الإعلام جهودها لرصد الفرحة الأردنية الكبرى في وقت بدأت فيه الاستعدادات لتنظيم استقبال رسمي وشعبي حاشد لأسرة المنتخب لدى عودتها إلى عمان فجر الثلاثاء المقبل قادمة عبر بانكوك.
وبدأ الحديث عن حجم المكافآت المالية الضخمة لأصحاب الانجاز وكشف مصدر مطلع عن أن عقد البرتغالي ماريو بالما المدير الفني لمنتخب الأردن يقضي بمنحه مبلغ 300 ألف دولار في حال حقق انجاز التأهل إلى كأس العالم.
وشدد المراقبون على أن التأهل لكأس العالم سيضاعف حجم الاهتمام بشؤون اللعبة وباتحادها وسيدفع اللجنة الأولمبية الأردنية لاتخاذ قرارات صعبة، خاصة أن تأهل المنتخب إلى كأس العالم يتزامن مع قرار اللجنة الاولمبية بحل اتحاد كرة السلة دون الإعلان عن تشكيل لجنة أو إتحاد مؤقت.
ووصف الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية لاعبي منتخب بلاده المتأهل إلى كأس العالم بـ"الأبطال"، مضيفاً: "إنه انجاز يمكن لجميع الأردنيين أن يفخروا به".
وتابع الأمير فيصل حديثه بالقول "بالنيابة عن المجتمع الرياضي الأردني يسعدني أن أقدم التهنئة لفريقنا الوطني لكرة السلة.. إن الطريقة التي أدار بها أعضاء الفريق أنفسهم خلال بطولة آسيا كانت نموذجاً يحتذى به ونحن نتطلع لاستقبالهم كأبطال في الأردن".
ولم يتماسك طارق الزعبي رئيس إتحاد السلة الأردني الذي تم حله مؤخراً نفسه حيث أجهش بالبكاء فور تلقيه خبر التأهل لكأس العالم مكتفياً بعبارة واحدة "مبروك للوطن .. والحمد لله".
وكان الزعبي أعلن في وقت سابق أن اتحاده وضع قبل عدة سنوات خطة عمل طويلة الأمد هدفها التأهل لكأس العالم وقبل ذلك إلى أولمبياد بكين 2008، لكن حلم الاولمبياد لم يتحقق بعد اكتفاء منتخب الأردن بالمركز الخامس في بطولة آسيا السابقة في اليابان قبل عامين.
أما مراد بركات الذي ينظر أليه على أنه عملاق كرة السلة الأردنية في عصرها الذهبي خلال عقدي الثمانينات والتسعينات فقال إنه فخور بهذا الانجاز الكبير الذي ارتقى بالسلة الأردنية إلى العالمية، مشدداً على أهمية اغتنام الانجاز العالمي لمزيد من الانجازات، متوقعاً أن تكون المشاركة في كأس العالم بتركيا نهاية مشوار لكوكبة من لاعبي منتخب الأردن.
وكان مراد قاد منتخب الأردن لإنجاز التأهل لكأس العالم للشباب في اليونان عام 1995.
ويرى هلال بركات الذي يبدو أقوى المرشحين لرئاسة اتحاد كرة السلة في المرحلة القادمة أن التأهل لكأس العالم في تركيا يشكل بداية لمشوار جديد وليس نهاية لمرحلة سابقة، مشدداً على أن الاهتمام باللعبة ينبغي أن يتصاعد وعلى كل المستويات، وعلى أن الحاجة تبدو ماسه حالياً لتضافر كافة الجهود وصولاً إلى مشاركة مشرفة في كأس العالم والى نشر أفضل للعبة في كل أنحاء البلاد.
ويعتبر انجاز منتخب الأردن بالتأهل إلى كأس العالم في تركيا تتويج لسلسلة من الانجازات السابقة لكرة السلة الأردنية التي يعود تاريخها إلى عام 1937 فيما كان اتحاد اللعبة أشهر رسمياً لأول مرة 1957.
وكانت ابرز انجازات كرة السلة الأردنية في المرحلة السابقة ذهبية الدورة الرياضية العربية السادسة في الرباط عام 1985، وفضية الدورات الرياضية العربية السابعة والتاسعة والحادية عشرة في كل من دمشق وعمان والقاهرة، أعوام 92 و99 و2007، وإحراز بطولة قطر الدولية عام 2004، وكأس بطولة الملك عبد الثاني بعمان عام 2004، وكأس بطولة وليام جونز الدولية في تايوان عامي 2007 و2008 قبل احتلاله المركز الثاني في بطولة العام الحالي، كما أحرز منتخب الأردن كأس بطولة ستانكوفيتش الدولية بالكويت وحل ثانياً في بطولة غرب آسيا.
وضمت تشكيلة منتخب الأردن التي نالت شرف المساهمة في الحصول على بطاقة التأهل لكأس العالم اللاعبين: زيد الخص، أيمن دعيس، أسامة دغلس، إنفر شوابسوقة، فضل النجار، زيد عباس، موسى العوضي، إسلام عباس، محمد حمدان، وسام الصوص، جمال المعايطة، إضافة لراشيم رايت، وهو أميركي منح الجنسية الأردنية قبل عامين.
وجاء تأهل منتخب الأردن بعد ضمانه المركز الثالث في النسخة الخامسة والعشرين من كأس آسيا.
وسارع الأردنيون عقب صافرة نهاية المباراة لتبادل التهاني فيما حشدت وسائل الإعلام جهودها لرصد الفرحة الأردنية الكبرى في وقت بدأت فيه الاستعدادات لتنظيم استقبال رسمي وشعبي حاشد لأسرة المنتخب لدى عودتها إلى عمان فجر الثلاثاء المقبل قادمة عبر بانكوك.
وبدأ الحديث عن حجم المكافآت المالية الضخمة لأصحاب الانجاز وكشف مصدر مطلع عن أن عقد البرتغالي ماريو بالما المدير الفني لمنتخب الأردن يقضي بمنحه مبلغ 300 ألف دولار في حال حقق انجاز التأهل إلى كأس العالم.
وشدد المراقبون على أن التأهل لكأس العالم سيضاعف حجم الاهتمام بشؤون اللعبة وباتحادها وسيدفع اللجنة الأولمبية الأردنية لاتخاذ قرارات صعبة، خاصة أن تأهل المنتخب إلى كأس العالم يتزامن مع قرار اللجنة الاولمبية بحل اتحاد كرة السلة دون الإعلان عن تشكيل لجنة أو إتحاد مؤقت.
ووصف الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية لاعبي منتخب بلاده المتأهل إلى كأس العالم بـ"الأبطال"، مضيفاً: "إنه انجاز يمكن لجميع الأردنيين أن يفخروا به".
وتابع الأمير فيصل حديثه بالقول "بالنيابة عن المجتمع الرياضي الأردني يسعدني أن أقدم التهنئة لفريقنا الوطني لكرة السلة.. إن الطريقة التي أدار بها أعضاء الفريق أنفسهم خلال بطولة آسيا كانت نموذجاً يحتذى به ونحن نتطلع لاستقبالهم كأبطال في الأردن".
ولم يتماسك طارق الزعبي رئيس إتحاد السلة الأردني الذي تم حله مؤخراً نفسه حيث أجهش بالبكاء فور تلقيه خبر التأهل لكأس العالم مكتفياً بعبارة واحدة "مبروك للوطن .. والحمد لله".
وكان الزعبي أعلن في وقت سابق أن اتحاده وضع قبل عدة سنوات خطة عمل طويلة الأمد هدفها التأهل لكأس العالم وقبل ذلك إلى أولمبياد بكين 2008، لكن حلم الاولمبياد لم يتحقق بعد اكتفاء منتخب الأردن بالمركز الخامس في بطولة آسيا السابقة في اليابان قبل عامين.
أما مراد بركات الذي ينظر أليه على أنه عملاق كرة السلة الأردنية في عصرها الذهبي خلال عقدي الثمانينات والتسعينات فقال إنه فخور بهذا الانجاز الكبير الذي ارتقى بالسلة الأردنية إلى العالمية، مشدداً على أهمية اغتنام الانجاز العالمي لمزيد من الانجازات، متوقعاً أن تكون المشاركة في كأس العالم بتركيا نهاية مشوار لكوكبة من لاعبي منتخب الأردن.
وكان مراد قاد منتخب الأردن لإنجاز التأهل لكأس العالم للشباب في اليونان عام 1995.
ويرى هلال بركات الذي يبدو أقوى المرشحين لرئاسة اتحاد كرة السلة في المرحلة القادمة أن التأهل لكأس العالم في تركيا يشكل بداية لمشوار جديد وليس نهاية لمرحلة سابقة، مشدداً على أن الاهتمام باللعبة ينبغي أن يتصاعد وعلى كل المستويات، وعلى أن الحاجة تبدو ماسه حالياً لتضافر كافة الجهود وصولاً إلى مشاركة مشرفة في كأس العالم والى نشر أفضل للعبة في كل أنحاء البلاد.
ويعتبر انجاز منتخب الأردن بالتأهل إلى كأس العالم في تركيا تتويج لسلسلة من الانجازات السابقة لكرة السلة الأردنية التي يعود تاريخها إلى عام 1937 فيما كان اتحاد اللعبة أشهر رسمياً لأول مرة 1957.
وكانت ابرز انجازات كرة السلة الأردنية في المرحلة السابقة ذهبية الدورة الرياضية العربية السادسة في الرباط عام 1985، وفضية الدورات الرياضية العربية السابعة والتاسعة والحادية عشرة في كل من دمشق وعمان والقاهرة، أعوام 92 و99 و2007، وإحراز بطولة قطر الدولية عام 2004، وكأس بطولة الملك عبد الثاني بعمان عام 2004، وكأس بطولة وليام جونز الدولية في تايوان عامي 2007 و2008 قبل احتلاله المركز الثاني في بطولة العام الحالي، كما أحرز منتخب الأردن كأس بطولة ستانكوفيتش الدولية بالكويت وحل ثانياً في بطولة غرب آسيا.
وضمت تشكيلة منتخب الأردن التي نالت شرف المساهمة في الحصول على بطاقة التأهل لكأس العالم اللاعبين: زيد الخص، أيمن دعيس، أسامة دغلس، إنفر شوابسوقة، فضل النجار، زيد عباس، موسى العوضي، إسلام عباس، محمد حمدان، وسام الصوص، جمال المعايطة، إضافة لراشيم رايت، وهو أميركي منح الجنسية الأردنية قبل عامين.