[size=9]يبحث الرئيسان المصري حسني مبارك والاميركي باراك اوباما في البيت الابيض مساء اليوم الثلاثاء سبل تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي والبرنامج النووي الإيراني والأوضاع في السودان.
وكان مبارك بحث امس مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الوضع في إيران والسودان وباكستان وأفغانستان بحسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي .
وقال كراولي ان واشنطن تعمل جاهدة لاستئناف عملية السلام في غضون بضعة أسابيع،لافتا الى ان مصر والولايات المتحدة اتفقتا على انه يجب على اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية اتخاذ خطوات متوازية توطئة لاستئناف العملية السلمية في المنطقة.
واعلنت الخارجية الاميركية الليلة الماضية ان ادارة الرئيس اوباما تأمل في أن تتهيأ الظروف قريبا لاستئناف عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
وعقد الرئيس المصري الليلة الماضية اجتماعا في واشنطن مع كبار رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة طالب فيه اسرائيل ان تخطو الخطوة الاولى لاحلال السلام في الشرق الاوسط ،معربا عن أمله في ان تعقد في القريب العاجل صفقة لتبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس تشمل الافراج عن الجندي المخطوف جلعاد شاليط.
وفي مقابلة مع قناة سي بي أس الأميركية الليلة الماضية دعا مبارك إيران إلى الكف عن التدخل في شؤون المنطقة، مؤكدا أن مصر تسعى إلى تضييق الفجوة بين حركتي فتح وحماس ،وان ما يعرقل ذلك هو التدخل الخارجي.
[/size]