في حياة أي إنسان منا أيام يمر بها.. ويعيشها ويعاصرها بحلوها ومرها.. قد يطغى الملل ويتفشى الروتين..
بحيث تصير حياتنا أشبه بكهف مظلم مهجور.. قد غربت عنه شمس الحياة.. وودعته بلا عودة
ينتظر الحبيب كلمة شوق أو همسة حب.. يطرب بها سمعه وتبهج بها نفسه.. ولكن خجل محبوبه يمنعه من البوح له.. فيبدأ بالتلميح..
والبوح بمشاعره تجاهه.. ويتوقف.. لينتظر وينتظر.. ويأمل ويتأمل ويمني نفسه ويتمنى.. لعل رياح الأقدار.. لعل نسمات الأيام.. ت
حرك سفينة محبوبه وتبعده عن مرسى الخوف.. عن شبح الخجل.. لتلقي به في بحر الشوق والغرام
ولكن مع مرور الأيام ما يلبث أن يمل ويتذمر.. ليقينه بان تلك السفينه تريد البقاء حيث توقفت.. ويعلن بعدها تمرده على محبوبه..
وعلى أيامه.. على سنوات عمره.. مغادراً ذلك المرسى بلا عودة.. باحثا عمن يطفى لهيب شوقه ولهفته
*******
وكذلك في حياتنا اليومية نرى ان كثيرا من المحيبن بعد ارتباطهم ببعض.. كل منهما انشغل بمشاغل حياته
نجدها هي قد انشغلت ببيتها واطفالها عن عاشقها.. ونجده هو قد اشغلته دنيته وسعيه وراء المال عن معشوقته
عندها يعلن الملل.. والروتين .. والكآبة.. بقائهم للأبد في ذلك العش الذي ما يلبث بعد فترة من الزمن أن ينهار
*******
كلمة: أحبك.. تجسد أصدق واسمى معاني ومفردات الحب
و: أعشقك.. تجسد جميع معاني الغرام والهيام
و: اشتقت اليك.. تعبرعن مدى الوله والشوق
لتلك الكلمات معاني كثيرة.. نستشعرها.. ونحس بها عندما يكون الفعل مطابقاً.. ومؤاكداً.. ومصاحبا لها
لذا فإن تلك الكلمات تجعل لأيامنا لذة.. ولساعاتنا قيمة.. ولدقائقنا ذكرى..
فقليلاً من الرومانسية في حياتنا تعطيها رونقاً.. وبهجة.. وطعماً آخر.. ومذاقاً خاصاً
