الاستيطان في القدس
إضافة إلى سياسة زرع البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة من القدس ،سعى الصهاينة إلى إغراق المدينة بالمستوطنين ،وضرب ثلاثة أطواق استيطانية حولها ،الأول يطوق منطقة الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة والثاني يطوق الأحياء في القدس ،والثالث يطوق القرى العربية المحيطة بالقدس .
ويتحدث الصهاينة عن ان سياسة التطويق هذه تخدم أهدافا عديدة ومن بينها هدف أمني حيث تقول المصادر الصهيونية :روعي في استيطان القدس إمكانية تجدد الحرب في المدينة لذا جعلت الاحياء الجديدة في المدينة الغربية ،قريبة من الحدود في مواجهة المنطقة العربية ،وعلى طول خط الهدنة وتحولت المباني إلى مركز عسكرية ،بنيت لتكون جدارا عاليا أمام الجانب العربي ،تحمي في الوقت نفسه المباني الموجودة خلفها .
تم إنشاء عدد كبير من الأحياء الاستيطانية والمستوطنات على رؤوس التلال والأودية التي تسهل الدفاع عنها وعلى أنقاض ما هدم من احياء وقرى عربية ، وما اغتصب من أراضي ،ما حصر العرب المقدسين في ساحات ضيقة ومطوقة