في وقتنا الراهن تهتم المراة بجمالها وخاصة العناية وتطويل الاظافر
لذلك عليك عزيزتي الحذر قبل التفكير في تطويل أظافرك حيث أنه
حذر بعض الأطباء الفتيات من الإقبال على تطويل أظافرهن بشكل مبالغ فيه حيث تبين أنها تحمل الكثير من البكتيريا
والجراثيم والفطريات.
وقد شملت الدراسه 18 متطوعة من الفتيات ذوات الأظافر الطويلة ومن ذوات الأظافر القصيرة.
وتبين أن صاحبات الأظافر الطويلة يحملن البكتيريا تحت أظافرهن بنسبة تفوق ما يحملهن صاحبات الأظافر القصيرة.
فقد وجد الباحثون نوعين من الجراثيم :
الاول: يسبب الإصابة بذات الرئة , وهي جرثومة تسبب الالتهابات والنزلات الرئوية.
الثاني: أنواع من البكتيريا التي تسبب التهاب المسالك البولية , إضافة إلى نوع من الفطريات التي تسبب التهاب الدم , وهي تنتقل للدم عن ضريق الجروح .
وخير وقاية من هذه الجراثيم والبكتيريا هو قص الأظافر إلى حد معقول وعدم تطويلها زيادة عن المعقول
وغسل اليدين جيدا جدا, فمن المفروض أن يتم غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 15 ثانية.
وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم في تطويل الأظافر ألا تتجاوز أربعين يوما كما صح في صحيح مسلم
عَنْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ : قَالَ اَنَسٌ : وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمِ الاَظْفَارِ وَنَتْفِ الاِبْطِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ اَنْ لاَ نَتْرُكَ اَكْثَرَ مِنْ اَرْبَعِينَ لَيْلَةً .
وتطويل الأظافر ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام ولا من فعل سلفنا الصالح بل هو
إما تشبه ببعض الحيوانات أو تشبه بالكفار الذين نهينا عن التشبه بهم وقد صح في سنن أبي داود عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ "
فاحذري يا عزيزتي حواء ....