تعريف الفقيه والرئيس والغني
إن الفقيه هو الفقيه بفعله ** ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ** ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله ** ليس الغني بملكه وبماله
مكارم الأخلاق
لما عفوت ولم أحقد على أحد** أرحت نفسي من هم العداواتِ
إني أحيي عدوي عند رؤيته** لأدفع الشر عني بالتحياتِ
وأظهر البشر للإنسان أبغضه **كما أن قد حشى قلبي محباتِ
الناس داء ودواء الناس قربهم** وفي اعتزالهم قطع المواداتِ
مرارة تحميل الجميل
لا تحملن لمن يمُن **من الأنام عليك مِنهْ
واختر لنفسك حظها **واصبر فإن الصبر جُنهْ
منن الرجال على القلوب** أشد من وقع الأسنهْ
للسفر خمس فوائد
تغربْ عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائدِ
تَفَرجُ هم واكتساب معيشة ** وعلمٌ وآدابٌ وصحبةَ ماجدِ
التماس العذر
اقبلْ معاذيرَ من يأتيك معتذراً** إن بر عندك فيما قال أو فَجَرَ
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره** وقد أجلكَ من يعصيك مستترا
بر : صدق
فجر: كذب
أجلك : عظمك واحترمك
آداب النصح
تعمدني بنصحك في انفرادي** وجنبْني النصيحة في الجماعهْ
فإن النصح بين الناس نوع** من التوبيخ لا أرضى استماعهْ
وإن خالفتني وعصيت قولي** فلا تجزعْ إذا لم تُعْطَ طاعهْ
الوفاء بالوعد
إذا قلت لشيء نعم فأتمهُ** فإن "نعم" دين على الحر واجبُ
وقول آخر
لا كلف الله نفسا فوق طاقتها **ولا تجود يد إلا بما تجدُ
فلا تَعِدْ عدةً إلا وفيتَ بها **احذر خلاف مقال للذي تَعِدُ
التسليم الخاص
إذا أصبحتُ عندي قوتُ يومي** فخل الهم عني يا سعيدُ
ولا تُخْطِرْ هموم غد ببالي** فإن غدا له رزق جديدُ
أسلمُ إن أراد الله أمراً** فأتركُ ما أريدُ لما يريدُ
نكران الجميل
تعصى الإله وأنت تظهر حبه** هذا محال في القياس بديعُ
لو كان حبك صادقا لأطعته** إن المحب لمن يحب مطيعُ
في كل يوم يبتديك بنعمة** منه وأنت لشكر ذاك مضيعُ
كلما اشتدت فرجت
ولرب نازلة يضيقُ لها الفتى ** ذرعا وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ** فُُرٍِِجتْ وكنت أظنها لا تفرجُ
تواضع العلماء
كلما أدبني الدهر **أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علما** زادني علما بجهلي
إن الفقيه هو الفقيه بفعله ** ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ** ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله ** ليس الغني بملكه وبماله
مكارم الأخلاق
لما عفوت ولم أحقد على أحد** أرحت نفسي من هم العداواتِ
إني أحيي عدوي عند رؤيته** لأدفع الشر عني بالتحياتِ
وأظهر البشر للإنسان أبغضه **كما أن قد حشى قلبي محباتِ
الناس داء ودواء الناس قربهم** وفي اعتزالهم قطع المواداتِ
مرارة تحميل الجميل
لا تحملن لمن يمُن **من الأنام عليك مِنهْ
واختر لنفسك حظها **واصبر فإن الصبر جُنهْ
منن الرجال على القلوب** أشد من وقع الأسنهْ
للسفر خمس فوائد
تغربْ عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائدِ
تَفَرجُ هم واكتساب معيشة ** وعلمٌ وآدابٌ وصحبةَ ماجدِ
التماس العذر
اقبلْ معاذيرَ من يأتيك معتذراً** إن بر عندك فيما قال أو فَجَرَ
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره** وقد أجلكَ من يعصيك مستترا
بر : صدق
فجر: كذب
أجلك : عظمك واحترمك
آداب النصح
تعمدني بنصحك في انفرادي** وجنبْني النصيحة في الجماعهْ
فإن النصح بين الناس نوع** من التوبيخ لا أرضى استماعهْ
وإن خالفتني وعصيت قولي** فلا تجزعْ إذا لم تُعْطَ طاعهْ
الوفاء بالوعد
إذا قلت لشيء نعم فأتمهُ** فإن "نعم" دين على الحر واجبُ
وقول آخر
لا كلف الله نفسا فوق طاقتها **ولا تجود يد إلا بما تجدُ
فلا تَعِدْ عدةً إلا وفيتَ بها **احذر خلاف مقال للذي تَعِدُ
التسليم الخاص
إذا أصبحتُ عندي قوتُ يومي** فخل الهم عني يا سعيدُ
ولا تُخْطِرْ هموم غد ببالي** فإن غدا له رزق جديدُ
أسلمُ إن أراد الله أمراً** فأتركُ ما أريدُ لما يريدُ
نكران الجميل
تعصى الإله وأنت تظهر حبه** هذا محال في القياس بديعُ
لو كان حبك صادقا لأطعته** إن المحب لمن يحب مطيعُ
في كل يوم يبتديك بنعمة** منه وأنت لشكر ذاك مضيعُ
كلما اشتدت فرجت
ولرب نازلة يضيقُ لها الفتى ** ذرعا وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ** فُُرٍِِجتْ وكنت أظنها لا تفرجُ
تواضع العلماء
كلما أدبني الدهر **أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علما** زادني علما بجهلي