ثارت ردود فعل غاضبة في إسرائيل بشأن
تقرير نشرته إحدى الصحف اليومية في السويد عن سرقة أعضاء الموتى
الفلسطينيين داخل المستشفيات الإسرائيلية. وقال نائب وزير الخارجية
الإسرائيلي داني أيالون أمس الأربعاء في القدس إن هذا ''كذب محض''، واصفا
التقرير بأنه صورة بالغة الشدة في العداء للسامية.
وأوضح أيالون أن هناك ارتباطا بين انتقادات الحكومة السويدية لإسرائيل
وبين العداء للسامية الذي تعبر عنه الصحافة السويدية. ونأت السفارة
السويدية في تل أبيب أمس الأربعاء بنفسها عما جاء في التقرير الذي صدر يوم
الاثنين الماضي بصحيفة ''أفتونبلادت'' اليومية السويدية، قائلة إن هذا
التقرير أصاب السويد بالصدمة والفزع في الوقت نفسه.
وجاء في بيان أعلنته أمس السفيرة السويدية في تل أبيب إليزابيت بورسين
بونير''إننا نشارك الحكومة ووسائل الإعلام والرأي العام في إسرائيل الشعور
بالأسف لصدور هذا التقرير''. وكان كاتب التقرير وهو صحافي حر يدعى دونالد
بوستروم لإحدى محطات الإذاعة الإسرائيلية إنه لا يدري إن كانت الاتهامات
التي صدرت عن الفلسطينيين حقيقية أم لا.
واعترف بوستروم بأنه ليس هناك تشريح لجثث الموتى الفلسطينيين يثبت أنها
تتعرض لسرقة الأعضاء منها. وكان الصحافي قد نقل في تقريره الذي يحمل عنوان
''أعضاء أبنائنا تتعرض للسلب'' عن بعض العائلات الفلسطينية قولها إن أقارب
لهم فتحت بطونهم حتى الرقبة داخل المستشفيات الإسرائيلية.
وجاء في التقرير أيضا أن عددا كبيرا من موظفي الأمم المتحدة كرروا تخوفهم وقلقهم بشأن هذه الحوادث.
تقرير نشرته إحدى الصحف اليومية في السويد عن سرقة أعضاء الموتى
الفلسطينيين داخل المستشفيات الإسرائيلية. وقال نائب وزير الخارجية
الإسرائيلي داني أيالون أمس الأربعاء في القدس إن هذا ''كذب محض''، واصفا
التقرير بأنه صورة بالغة الشدة في العداء للسامية.
وأوضح أيالون أن هناك ارتباطا بين انتقادات الحكومة السويدية لإسرائيل
وبين العداء للسامية الذي تعبر عنه الصحافة السويدية. ونأت السفارة
السويدية في تل أبيب أمس الأربعاء بنفسها عما جاء في التقرير الذي صدر يوم
الاثنين الماضي بصحيفة ''أفتونبلادت'' اليومية السويدية، قائلة إن هذا
التقرير أصاب السويد بالصدمة والفزع في الوقت نفسه.
وجاء في بيان أعلنته أمس السفيرة السويدية في تل أبيب إليزابيت بورسين
بونير''إننا نشارك الحكومة ووسائل الإعلام والرأي العام في إسرائيل الشعور
بالأسف لصدور هذا التقرير''. وكان كاتب التقرير وهو صحافي حر يدعى دونالد
بوستروم لإحدى محطات الإذاعة الإسرائيلية إنه لا يدري إن كانت الاتهامات
التي صدرت عن الفلسطينيين حقيقية أم لا.
واعترف بوستروم بأنه ليس هناك تشريح لجثث الموتى الفلسطينيين يثبت أنها
تتعرض لسرقة الأعضاء منها. وكان الصحافي قد نقل في تقريره الذي يحمل عنوان
''أعضاء أبنائنا تتعرض للسلب'' عن بعض العائلات الفلسطينية قولها إن أقارب
لهم فتحت بطونهم حتى الرقبة داخل المستشفيات الإسرائيلية.
وجاء في التقرير أيضا أن عددا كبيرا من موظفي الأمم المتحدة كرروا تخوفهم وقلقهم بشأن هذه الحوادث.