اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس ان طهران مستعدة "لتبادل الوقود النووي والتعاون" في ملفها النووي مع الدول الست الكبرى، مؤكدا ان الغرب انتقل في تعاطيه مع هذا الملف من سياسة المواجهة الى التعاون.
وقال احمدي نجاد في خطاب القاه الخميس في مشهد (شمال غرب) ونقله التلفزيون مباشرة ان "في السابق كانوا يطالبون بوقف (البرنامج النووي الايراني)، اليوم وافقوا على تبادل الوقود النووي والمشاركة في بناء مفاعلات ومحطات نووية. لقد انتقلوا من سياسة المواجهة الى التعاون".
واضاف "نحن نرحب بتبادل الوقود النووي وبالتعاون النووي وببناء مفاعلات ومحطات نووية. نحن مستعدون للتعاون".
من جهتها، افادت صحيفة جوان الايرانية المحافظة الخميس ان طهران ستقترح على الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتمالين لتسليم اليورانيوم المخصب وذلك في اطار تعديلات على مشروع الاتفاق حول تخصيب وقودها النووي في الخارج.
ويفترض ان يسلم علي اصغر سلطانية مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس في فيينا مدير عام الوكالة محمد البرادعي رد ايران الرسمي على مشروع الاتفاق المعلن في 21 تشرين الاول/اكتوبر في فيينا بعد يومين ونصف من المفاوضات مع روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.
وافادت صحيفة جوان استنادا الى "مصدر مطلع" ان ايران تقترح في التعديل الاول "تسليم اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5% تدريجيا" لتحصل في المقابل على وقود مخصب بنسبة 20% الضرورية لمفاعل ابحاث طهران.
وفي التعديل الثاني المحتمل تقترح طهران ان تتبادل "في نفس الوقت" كمية محددة من اليورانيوم المنخفض التخصيب مقابل الوقود النووي الضروري لمفاعل طهران. وفي هذه الفرضية تبلغ نسبة تخصيب اليورانيوم 3,5% ستسلم "استنادا الى الحسابات التقنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية" لانتاج حجم الوقود الضروري، حسب الصحيفة.
واكد عدد من مسؤولي الصحف خلال الايام الاخيرة ان مفاعل طهران في حاجة فقط الى ثلاثين كلغ من الوقود لتشغيله خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة.
لكن هذه المصادر ذاتها اعتبرت ان انتاج هذا الحجم من الوقود في حاجة فقط الى بضعة كلغ من اليورانيوم المنخفض التخصيب.
ويرى دبلوماسيون غربيون ان "مشروع الاتفاق" ينص على ان تسلم ايران من الان وحتى نهاية 2009، ما بين 1200 الى 1500 كلغ من اليورانيوم المنخفض التخصيب دون 5% -رغم معارضة مجلس الامن الدولي- لتخصيبه بنسبة 19,75% في روسيا قبل ان تقوم فرنسا بانتاج "قضبان نووية" لمفاعل طهران للابحاث الذي يعمل تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويعتبر التوصل الى اتفاق بين ايران والدول النووية الكبرى حاسما لتهدئة التوترات التي يثيرها برنامج ايران النووي المثير للجدل الذي تقول طهران انه محض مدني بينما تشتبه الدول الغربية في انه يخفي جهودا لانتاج قنبلة ذرية.
وقال احمدي نجاد في خطاب القاه الخميس في مشهد (شمال غرب) ونقله التلفزيون مباشرة ان "في السابق كانوا يطالبون بوقف (البرنامج النووي الايراني)، اليوم وافقوا على تبادل الوقود النووي والمشاركة في بناء مفاعلات ومحطات نووية. لقد انتقلوا من سياسة المواجهة الى التعاون".
واضاف "نحن نرحب بتبادل الوقود النووي وبالتعاون النووي وببناء مفاعلات ومحطات نووية. نحن مستعدون للتعاون".
من جهتها، افادت صحيفة جوان الايرانية المحافظة الخميس ان طهران ستقترح على الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتمالين لتسليم اليورانيوم المخصب وذلك في اطار تعديلات على مشروع الاتفاق حول تخصيب وقودها النووي في الخارج.
ويفترض ان يسلم علي اصغر سلطانية مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس في فيينا مدير عام الوكالة محمد البرادعي رد ايران الرسمي على مشروع الاتفاق المعلن في 21 تشرين الاول/اكتوبر في فيينا بعد يومين ونصف من المفاوضات مع روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.
وافادت صحيفة جوان استنادا الى "مصدر مطلع" ان ايران تقترح في التعديل الاول "تسليم اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5% تدريجيا" لتحصل في المقابل على وقود مخصب بنسبة 20% الضرورية لمفاعل ابحاث طهران.
وفي التعديل الثاني المحتمل تقترح طهران ان تتبادل "في نفس الوقت" كمية محددة من اليورانيوم المنخفض التخصيب مقابل الوقود النووي الضروري لمفاعل طهران. وفي هذه الفرضية تبلغ نسبة تخصيب اليورانيوم 3,5% ستسلم "استنادا الى الحسابات التقنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية" لانتاج حجم الوقود الضروري، حسب الصحيفة.
واكد عدد من مسؤولي الصحف خلال الايام الاخيرة ان مفاعل طهران في حاجة فقط الى ثلاثين كلغ من الوقود لتشغيله خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة.
لكن هذه المصادر ذاتها اعتبرت ان انتاج هذا الحجم من الوقود في حاجة فقط الى بضعة كلغ من اليورانيوم المنخفض التخصيب.
ويرى دبلوماسيون غربيون ان "مشروع الاتفاق" ينص على ان تسلم ايران من الان وحتى نهاية 2009، ما بين 1200 الى 1500 كلغ من اليورانيوم المنخفض التخصيب دون 5% -رغم معارضة مجلس الامن الدولي- لتخصيبه بنسبة 19,75% في روسيا قبل ان تقوم فرنسا بانتاج "قضبان نووية" لمفاعل طهران للابحاث الذي يعمل تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويعتبر التوصل الى اتفاق بين ايران والدول النووية الكبرى حاسما لتهدئة التوترات التي يثيرها برنامج ايران النووي المثير للجدل الذي تقول طهران انه محض مدني بينما تشتبه الدول الغربية في انه يخفي جهودا لانتاج قنبلة ذرية.