[size=9]قادت الصدفة سيدة لبنانية في السابعة والستين من عمرها لتتعرف على أهلها بعد52 عاما من الفراق ودعت على من إحتجزوها طوال هذا المدة ليواجهوا عقوبة السجن.
وفي تفاصيل القضية كما وردت في القرار الاتهامي الصادر عن القضاء اللبناني أن السيدة كانت في الخامسة عشرة من عمرها عندما تركت أهلها وأشقاءها في القرية الى منزل في العاصمة لتعمل فيه بناء على قرار والدها المزارع بسبب ظروفه المعيشية التي كان يعانيها.
والتقت صدفة رجلا وزوجته عملت لديهما في المنزل بعدما أبلغاها ان عائلتها هجرت منزلها خلال أحداث عام1958 وأن بلدتها هدمت بالكامل واستمرت تعمل من دون أجر لديهما.
ومع تقدمها في العمر اشتد عليها المرض واصبحت بحاجة الى الرعاية فرغب إبنا عائلة مخدوميها في الاستحصال على مستندات ثبوتية لها لاجراء عقد تأمين صحي لها.
واستندت العائلة الى جواز سفر وبيان قيد افرادي قديمي العهد نظمهما رب العائلة باسم شقيقة المدعية وأرسلت هذه المستندات بالبريد المضمون الى دائرة النفوس في القضاء حيث بلدة المدعية فأعيدت المعاملة لعدم مطابقة الصورة الشمسية للاسم.
عندها توجه المدعى عليهما مع المدعية الى دائرة النفوس (الاحوال المدنية) وإرتاب مأمور النفوس وطلب منهم التوجه الى مختار بلدة محاذية لبلدة المدعية كون الاخير ابن شقيقة المدعية، وعندما حصل اللقاء الاول بين المدعية وأشقائها للمرة الاولى منذ عام1957 وتعرفوا اليها لشبه كبير بينها وبين والدها ولم ترغب في العودة الى منزل المدعى عليهما ثم تقدمت بشكواها.
وأصدر قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي قرارا ظنيا أحال بموجبه خمسة من المدعى عليهم على المحاكمة بجرم الحرمان من الحرية والاعتداء والتزوير.[/size]
وفي تفاصيل القضية كما وردت في القرار الاتهامي الصادر عن القضاء اللبناني أن السيدة كانت في الخامسة عشرة من عمرها عندما تركت أهلها وأشقاءها في القرية الى منزل في العاصمة لتعمل فيه بناء على قرار والدها المزارع بسبب ظروفه المعيشية التي كان يعانيها.
والتقت صدفة رجلا وزوجته عملت لديهما في المنزل بعدما أبلغاها ان عائلتها هجرت منزلها خلال أحداث عام1958 وأن بلدتها هدمت بالكامل واستمرت تعمل من دون أجر لديهما.
ومع تقدمها في العمر اشتد عليها المرض واصبحت بحاجة الى الرعاية فرغب إبنا عائلة مخدوميها في الاستحصال على مستندات ثبوتية لها لاجراء عقد تأمين صحي لها.
واستندت العائلة الى جواز سفر وبيان قيد افرادي قديمي العهد نظمهما رب العائلة باسم شقيقة المدعية وأرسلت هذه المستندات بالبريد المضمون الى دائرة النفوس في القضاء حيث بلدة المدعية فأعيدت المعاملة لعدم مطابقة الصورة الشمسية للاسم.
عندها توجه المدعى عليهما مع المدعية الى دائرة النفوس (الاحوال المدنية) وإرتاب مأمور النفوس وطلب منهم التوجه الى مختار بلدة محاذية لبلدة المدعية كون الاخير ابن شقيقة المدعية، وعندما حصل اللقاء الاول بين المدعية وأشقائها للمرة الاولى منذ عام1957 وتعرفوا اليها لشبه كبير بينها وبين والدها ولم ترغب في العودة الى منزل المدعى عليهما ثم تقدمت بشكواها.
وأصدر قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي قرارا ظنيا أحال بموجبه خمسة من المدعى عليهم على المحاكمة بجرم الحرمان من الحرية والاعتداء والتزوير.[/size]