يحيط بجسد كل إنسان ما يسمى بالهالة أو الأجسام السبعة المحيطة بالجسد وهي قوة الحياة...حياتنا نحن
وهي كالغلاف الغازي حول الكرة الأرضية مع عدم نسيان أننا من تراب هذه الكرة الأرضية
وهي تحيط بالإنسان على شكل بيضوي وتكون على شكل اهتزازات تعجّ بالضوء والطاقة وألوانها كقوس قزح
ملونة كاملة رائعة، تتعلق بالصحة والعقل والعاطفة .
اللون يشفيها ويكون كفيتامين لها أي يقويها ويكمّلها لوّنوا كل شيء حولكم ستشعرون بفرق كبير مريح واعلموا عندها
أن هالتكم تزداد شفاء وجمالا وألوانا لأن الجسم يمتص الترددات المختلفة التي تصدر من حوله لكل شيء.
ولهذا لوّن /زيّن/ الله سبحانه لنا الدنيا وجعل اللونين السماوي في السماء وعكسه على البحار والمحيطات والأخضر في الأرض يحيط بنا لنرتاح وترتاح طاقاتنا كلها فالناظر للبحار أو لجمال الطبيعة لا يجد نفسه إلا ناطقا بكلمة لها وزنها عند
خالقنا ألا وهي ... سبحان الله... سبحان الله... سبحان الله
ولهذا قال رسولنا الأعظم صلوات الله عليه :/روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إن كلّت عميت/
وعمى القلوب هو وصف لضعف الطاقة وليس للجسد.
واعلموا أن كل ما يفرحكم هو يزيد من طاقتكم أو هالتكم حتى وضع الخد على خد طفل صغير وملا عبته،
وقد قال رسولنا الأعظم :/تفائلوا بالخير تجدوه/وبالتالي من تشاءم وجد كل ما هو شرّ:
/ خاصية الجذب: أي شبيه الشيء منجذب إليه/
أي أن الحزن لا يجدي وهو هدر للطاقة... فالطاقة لها ربط مباشر مع العقل والتفكير السلبي يدمّرها
وكذلك باقي الصفات الذميمة كالغيبة والنميمة والكذب ... الخ هو هدر للطاقة
ولهذا يكون الإنسان المؤمن /من أيّ دين كان/ ذو طاقة عليا فهو يرجع كلّ الأمور لخالقه فيحمل همومه عنه
وبالتالي يرتاح هو ويبقى قويا...
وتبدأ الأمراض الجسدية عادة بعد هدر الطاقة أو نقص الهالة /خللها/
لذا وجب أن يتحمّل الإنسان ويتقبل الأمور بمرونة فيبقى بمنأى عن كل ضعف في هالته وبالتالي عن كل ضعف في
جسده.
الإنسان وهو يقابل الناس من الممكن أن يفرّغوا له طاقته بامتصاصها أو
يتعرض للحسد فيجد نفسه خائر القوى برغم أنه عند خروجه من منزله كان نشيطا جدا؟!!!
فيسعى بعدها دون أن يدري ما حصل له للهدوء أو العودة للمنزل سريعا ليرتاح...
ما الحلّ في هذه الحالة و أصحاب الريكي / وكل أصحاب المهن/غالبا لا يعطون سرّ مهنتهم
لهذا... من أراد سرّ القوة ...
أي الإحتفاظ بقوة هالته مكتملة وملونة وجميلة وينافس بها حتى أصحابها بقوة هالتهم
فليسمع ولينفّذ ما قاله الإمام عليّ كرّم الله وجهه:
/ من خرج من بيته متوضئا كأنه خرج شاهرا سيفه في وجه الناس/
تخيلوا معي من سيجرؤ عليكم وأنتم تشهرون سيفا!!!
لا أحد... لا أحد
القوة في الوضوء والوضوء على الوضوء ثمّ الصلاة تزيد وتزيد في الهالة وقراءة القرآن
تجعلها قوة ما بعدها قوة
ولهذا كان النبي صلوات الله عليه وصحابته رضوان الله عليهم برغم قلتهم نسبة لأعداد أعدائهم
هم المنتصرون .