قال وزيرا خارجية العراق وايران يوم الخميس ان البلدين شرعا في محادثات لحل خلاف بشأن بئر نفطية على الحدود البالغ طولها نحو 1500 كيلومتر.
ووصل وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الى بغداد في وقت مبكر من يوم الخميس والتقى مع نظيره العراقي هوشيار زيباري في زيارة تهدف لتلطيف الأجواء وحل خلاف نشأ اثر توغل جنود ايرانيين في حقل نفط داخل الاراضي العراقية الشهر الماضي.
وبعد احتجاجات عراقية انسحبت القوات الايرانية لمسافة محدودة لكنها بحسب تصريحات لمسؤوليين عراقيين مازالت داخل الأراضي العراقية.
وأشارت تصريحات الوزيرين في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الى أن الخلاف مازال قائما.
وقال الوزير الايراني الذي كان يتحدث عبر مترجم "الأوامر صدرت الى القوات الايرانية بالرجوع الى الموقع الرئيسي والأصلي."
لكن زيباري قال "كانت لدينا مشكلة وما زالت ونريد أن نعالج هذه المشكلة... القوات الايرانية أنزلت العلم الايراني من حقل الفكة النفطي وتراجعت الى مسافة معينة."
وأضاف "اتفقنا أولا على تطبيع الأوضاع الحدودية بين البلدين وعودة الأمور الى ما كانت عليه."
وتابع أنه لن تكون هناك ضرورة للجوء الى الامم المتحدة بشأن النزاع.
وأضاف "اتفقنا على تطبيع الأوضاع بيننا بشكل مباشر من خلال لجان العمل ... لذلك ليست هناك حاجة ... أن نلجأ الى الأمم المتحدة... لاننا لدينا حل ثنائي مشترك."
وتسببت سيطرة الجنود الايرانيين على البئر - التي يقول العراق انها جزء من حقل الفكة النفطي في محافظة ميسان بجنوب البلاد - في احتجاجات من جانب بغداد وأثارت قلقا بأسواق النفط العالمية. وكان نزاع حدودي قد تسبب في إشعال الحرب الايرانية العراقية التي استمرت ثماني سنوات في الثمانينات.
وقال متكي ان البلدين يجريان مناقشات فنية بشأن النزاع.
وقال الوزيران ان المحادثات ستستمر في الأسابيع القادمة.
وأعلن الوزيران عن الاتفاق على تشكيل ثلاثة لجان عمل فنية بين البلدين لحل المشاكل الحدودية في البر والبحر.
وقال زيباري ان اللجنة الاولى بدأت عملها بالفعل وان اللجان الأخرى ستلتقي في وقت لاحق في ايران لحل هذه الخلافات.
وكانت مصادر ايرانية رسمية قد أعلنت قبل أيام أن بئر الفكة يقع على الحدود معتبرة أنه حقل مشترك يجب التفاوض عليه والاستفادة منه بشكل مشترك.
وقال متكي "وجود الحقول المشتركة النفطية في المناطق الحدودية أمر مقدر من الله ونحن نعتبر أن هذه فرصة ومجال جديد وتعاون جديد بحاجة الى الاستثمار المشترك تحقيقا لمصالح الشعبين."
وحقل الفكة جزء من مجمع حقل ميسان النفطي الذي تبلغ احتياطياته نحو 5 ر2 مليار برميل.
من جانب آخر عبر رئيس الحكومة العراقية الذي استقبل متكي عن دهشته من التصرف الايراني الذي وصفه بأنه غير مبرر.
وقال "نحن مستغربون من الخطوة الاخيرة غير المبررة... ان أي اجراء أو قرار يتخذ من طرف واحد لن يساعد على تثبيت الامن والاستقرار."
وأضاف "ان أجواء الحوار ستكون مقبولة بعد عودة الامور على الحدود الى وضعها السابق لتأخذ اللجان الفنية المشتركة الفرصة لبحث المشاكل الحدودية."
وعبر المالكي عن "تأييده لما تم الاتفاق عليه اليوم بين وزيري خارجية البلدين بشأن تفعيل اللجان الفنية المشتركة."
ومن شأن التوغلات عبر الحدود أو العداء بين البلدين أن يثير قلق شركات النفط الاجنبية في الوقت الذي يحاول فيه العراق زيادة الانتاج للارتقاء الى مصاف كبرى الدول المنتجة في العالم بعد سنوات من الحرب.
ويملك العراق ثالث أكبر احتياطيات نفطية في العالم لكنه يحتل المرتبة الحادية عشرة بين أكبر المنتجين.
ووصل وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الى بغداد في وقت مبكر من يوم الخميس والتقى مع نظيره العراقي هوشيار زيباري في زيارة تهدف لتلطيف الأجواء وحل خلاف نشأ اثر توغل جنود ايرانيين في حقل نفط داخل الاراضي العراقية الشهر الماضي.
وبعد احتجاجات عراقية انسحبت القوات الايرانية لمسافة محدودة لكنها بحسب تصريحات لمسؤوليين عراقيين مازالت داخل الأراضي العراقية.
وأشارت تصريحات الوزيرين في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الى أن الخلاف مازال قائما.
وقال الوزير الايراني الذي كان يتحدث عبر مترجم "الأوامر صدرت الى القوات الايرانية بالرجوع الى الموقع الرئيسي والأصلي."
لكن زيباري قال "كانت لدينا مشكلة وما زالت ونريد أن نعالج هذه المشكلة... القوات الايرانية أنزلت العلم الايراني من حقل الفكة النفطي وتراجعت الى مسافة معينة."
وأضاف "اتفقنا أولا على تطبيع الأوضاع الحدودية بين البلدين وعودة الأمور الى ما كانت عليه."
وتابع أنه لن تكون هناك ضرورة للجوء الى الامم المتحدة بشأن النزاع.
وأضاف "اتفقنا على تطبيع الأوضاع بيننا بشكل مباشر من خلال لجان العمل ... لذلك ليست هناك حاجة ... أن نلجأ الى الأمم المتحدة... لاننا لدينا حل ثنائي مشترك."
وتسببت سيطرة الجنود الايرانيين على البئر - التي يقول العراق انها جزء من حقل الفكة النفطي في محافظة ميسان بجنوب البلاد - في احتجاجات من جانب بغداد وأثارت قلقا بأسواق النفط العالمية. وكان نزاع حدودي قد تسبب في إشعال الحرب الايرانية العراقية التي استمرت ثماني سنوات في الثمانينات.
وقال متكي ان البلدين يجريان مناقشات فنية بشأن النزاع.
وقال الوزيران ان المحادثات ستستمر في الأسابيع القادمة.
وأعلن الوزيران عن الاتفاق على تشكيل ثلاثة لجان عمل فنية بين البلدين لحل المشاكل الحدودية في البر والبحر.
وقال زيباري ان اللجنة الاولى بدأت عملها بالفعل وان اللجان الأخرى ستلتقي في وقت لاحق في ايران لحل هذه الخلافات.
وكانت مصادر ايرانية رسمية قد أعلنت قبل أيام أن بئر الفكة يقع على الحدود معتبرة أنه حقل مشترك يجب التفاوض عليه والاستفادة منه بشكل مشترك.
وقال متكي "وجود الحقول المشتركة النفطية في المناطق الحدودية أمر مقدر من الله ونحن نعتبر أن هذه فرصة ومجال جديد وتعاون جديد بحاجة الى الاستثمار المشترك تحقيقا لمصالح الشعبين."
وحقل الفكة جزء من مجمع حقل ميسان النفطي الذي تبلغ احتياطياته نحو 5 ر2 مليار برميل.
من جانب آخر عبر رئيس الحكومة العراقية الذي استقبل متكي عن دهشته من التصرف الايراني الذي وصفه بأنه غير مبرر.
وقال "نحن مستغربون من الخطوة الاخيرة غير المبررة... ان أي اجراء أو قرار يتخذ من طرف واحد لن يساعد على تثبيت الامن والاستقرار."
وأضاف "ان أجواء الحوار ستكون مقبولة بعد عودة الامور على الحدود الى وضعها السابق لتأخذ اللجان الفنية المشتركة الفرصة لبحث المشاكل الحدودية."
وعبر المالكي عن "تأييده لما تم الاتفاق عليه اليوم بين وزيري خارجية البلدين بشأن تفعيل اللجان الفنية المشتركة."
ومن شأن التوغلات عبر الحدود أو العداء بين البلدين أن يثير قلق شركات النفط الاجنبية في الوقت الذي يحاول فيه العراق زيادة الانتاج للارتقاء الى مصاف كبرى الدول المنتجة في العالم بعد سنوات من الحرب.
ويملك العراق ثالث أكبر احتياطيات نفطية في العالم لكنه يحتل المرتبة الحادية عشرة بين أكبر المنتجين.