قالت مصادر صحافية ان السلطات السعودية اعلنت، السبت، العثور على جثث 20 جندياً، من بين 26 جندياً، فُقدوا خلال المعارك التي خاضتها القوات السعودية في منطقة
"جبل الدخان" على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن، ضد مسلحين ينتمون لـ"المتمردين الحوثيين"، تسللوا إلى داخل الأراضي السعودية.
وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أنه تم العثور على جثث هؤلاء الجنود، "بعدما حررنا كل المناطق الجبلية، سواء في الدخان أو الدود أو الرميح."
وقال المسؤول العسكري السعودي، في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لعدد من المواقع العسكرية على الحدود الجنوبية: "تذكرون أنني قلت لكم أن هناك 26 مفقوداً، وأن بعضهم أو أكثرهم استشهدوا، لكن لا نستطيع أن نقول إنهم قتلوا إلا إذا استلمنا الجثث، والآن تحصلنا على 20 جثة من شهدائنا، والآن المفقودون ستة."
صعوبة المعارك
واضافت المصادر الصحافية ان الأمير خالد بن سلطان تحدث عن صعوبة المعارك مع عناصر "المتسللين المعتدين"، بقوله: "نحمد الله تعالى أننا نتحدث معاً من هذا الموقع على الحدود مباشرة، وكل القمم الإستراتيجية التي تشاهدونها الآن بعيونكم عليها الأعلام السعودية، ورجال عبد الله بن عبد العزيز، هذه المنطقة تعد من أهم المواقع التي كانت يوجد بها في بداية الأحداث كثافة من المتسللين، والآن كما تعرفون مطهرة تماماً، والآن نحن مشرفون على كل القطاعات."
وأضاف قائلاً: "أتحدث الآن من قرية المعرسة التي تعد على الحد، هناك قرية معرسة سعودية وقرية معرسة يمنية، والحمد لله الوضع مستتب، واستطيع أن أُهنئ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، والشعب السعودي، على انتصارات القوات المسلحة، والشجاعة، والإقدام، التي لو تكلمنا فيها بتفاصيلها لما صدقها العقل."
وأوضح، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن القوات السعودية خاضت المواجهات "من السفح للجبل، في وقت لم يستطيعوا فيه استخدام السيارات، بل بالسير على الأقدام مع تموينهم وأسلحتهم الثقيلة، ومع هذا وصلوا وحاربوا واستشهدوا"، مشيراً إلى أن "أكثر حالات الاستشهاد كانت لأننا كنا نحارب من السفح إلى القمة، وهنا تكمن الصعوبة."
"جبل الدخان" على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن، ضد مسلحين ينتمون لـ"المتمردين الحوثيين"، تسللوا إلى داخل الأراضي السعودية.
وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أنه تم العثور على جثث هؤلاء الجنود، "بعدما حررنا كل المناطق الجبلية، سواء في الدخان أو الدود أو الرميح."
وقال المسؤول العسكري السعودي، في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لعدد من المواقع العسكرية على الحدود الجنوبية: "تذكرون أنني قلت لكم أن هناك 26 مفقوداً، وأن بعضهم أو أكثرهم استشهدوا، لكن لا نستطيع أن نقول إنهم قتلوا إلا إذا استلمنا الجثث، والآن تحصلنا على 20 جثة من شهدائنا، والآن المفقودون ستة."
صعوبة المعارك
واضافت المصادر الصحافية ان الأمير خالد بن سلطان تحدث عن صعوبة المعارك مع عناصر "المتسللين المعتدين"، بقوله: "نحمد الله تعالى أننا نتحدث معاً من هذا الموقع على الحدود مباشرة، وكل القمم الإستراتيجية التي تشاهدونها الآن بعيونكم عليها الأعلام السعودية، ورجال عبد الله بن عبد العزيز، هذه المنطقة تعد من أهم المواقع التي كانت يوجد بها في بداية الأحداث كثافة من المتسللين، والآن كما تعرفون مطهرة تماماً، والآن نحن مشرفون على كل القطاعات."
وأضاف قائلاً: "أتحدث الآن من قرية المعرسة التي تعد على الحد، هناك قرية معرسة سعودية وقرية معرسة يمنية، والحمد لله الوضع مستتب، واستطيع أن أُهنئ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، والشعب السعودي، على انتصارات القوات المسلحة، والشجاعة، والإقدام، التي لو تكلمنا فيها بتفاصيلها لما صدقها العقل."
وأوضح، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن القوات السعودية خاضت المواجهات "من السفح للجبل، في وقت لم يستطيعوا فيه استخدام السيارات، بل بالسير على الأقدام مع تموينهم وأسلحتهم الثقيلة، ومع هذا وصلوا وحاربوا واستشهدوا"، مشيراً إلى أن "أكثر حالات الاستشهاد كانت لأننا كنا نحارب من السفح إلى القمة، وهنا تكمن الصعوبة."