أشاد الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء بانسحاب القوات الامريكية من البلدات والمدن في العراق بوصفه بداية لمرحلة جديدة نحو انسحاب القوات الامريكية الكامل بحلول عام 2012 ولكنه حذر من "أيام صعبة" قادمة.
وقال اوباما في البيت الابيض "تحول اليوم هو دليل اضافي على ان الذين حاولوا جر العراق الى هاوية الشقاق والحرب الاهلية هم على الجانب الحاطيء من التاريخ."
وكان اوباما الذي جعل من انهاء حرب العراق التي استمرت ست سنوات اولوية بارزة من اولويات السياسة الخارجية الامريكية يتحدث بعد ساعات من انفجار سيارة ملغومة في مدينة كركوك بشمال العراق قتل فيه على الاقل 30 شخصا كما اصيب 65 اخرين.
ويؤكد التفجير على هشاشة الامن في العراق.
وكانت البلاد على شفا التمزق بأعمال العنف الطائفي في عامي 2006 و2007 التي راح ضحيتها عشرات الالاف كما نزح الملايين. ورغم التفجيرات الكبيرة خلال الاسابيع الاخيرة يقول مسؤولون امريكيون ان مستويات العنف الاجمالية منخفضة.
وقال اوباما "ستكون هناك ايام صعبة قادمة ونحن نرى ذلك بالفعل في التفجير الاحمق الذي وقع في كركوك في وقت سابق اليوم. وهناك الذين سيختبرون قوات الامن العراقية وعزم الشعب العراقي من خلال المزيد من التفجيرات الطائفية...وانا واثق ان هذه القوى ستفشل."
وقال أوباما بأن القوات الامريكية في العراق وفت بموعد 30 يوينو حزيران باتمام الانسحاب من المناطق المدنية وتسليم السيطرة الكاملة لقوات الامن العراقية. ومن المنتظر أن تنسحب القوات الامريكية تماما من العراق بحلول 2012 أي بعد ثمانية أعوام من الغزو الامريكي الذي أطاح بنظام الرئيس صدام حسين.
وقال اوباما ان مستقبل العراق الان "في ايدي شعبه" وان قادته السنة والشيعة والاكراد يتعين عليهم ان يقوموا بخيارات صعبة
لحل الخلافات القائمة التي مثلت عقبة امام المصالحة السياسية الحقيقية.
سنصبر إلى ن تقول شيئاً عن فلسطين أيها الأسود
www.jordan-explorer.com
سنصبر إلى ن تقول شيئاً عن فلسطين أيها الأسود
وقال اوباما في البيت الابيض "تحول اليوم هو دليل اضافي على ان الذين حاولوا جر العراق الى هاوية الشقاق والحرب الاهلية هم على الجانب الحاطيء من التاريخ."
وكان اوباما الذي جعل من انهاء حرب العراق التي استمرت ست سنوات اولوية بارزة من اولويات السياسة الخارجية الامريكية يتحدث بعد ساعات من انفجار سيارة ملغومة في مدينة كركوك بشمال العراق قتل فيه على الاقل 30 شخصا كما اصيب 65 اخرين.
ويؤكد التفجير على هشاشة الامن في العراق.
وكانت البلاد على شفا التمزق بأعمال العنف الطائفي في عامي 2006 و2007 التي راح ضحيتها عشرات الالاف كما نزح الملايين. ورغم التفجيرات الكبيرة خلال الاسابيع الاخيرة يقول مسؤولون امريكيون ان مستويات العنف الاجمالية منخفضة.
وقال اوباما "ستكون هناك ايام صعبة قادمة ونحن نرى ذلك بالفعل في التفجير الاحمق الذي وقع في كركوك في وقت سابق اليوم. وهناك الذين سيختبرون قوات الامن العراقية وعزم الشعب العراقي من خلال المزيد من التفجيرات الطائفية...وانا واثق ان هذه القوى ستفشل."
وقال أوباما بأن القوات الامريكية في العراق وفت بموعد 30 يوينو حزيران باتمام الانسحاب من المناطق المدنية وتسليم السيطرة الكاملة لقوات الامن العراقية. ومن المنتظر أن تنسحب القوات الامريكية تماما من العراق بحلول 2012 أي بعد ثمانية أعوام من الغزو الامريكي الذي أطاح بنظام الرئيس صدام حسين.
وقال اوباما ان مستقبل العراق الان "في ايدي شعبه" وان قادته السنة والشيعة والاكراد يتعين عليهم ان يقوموا بخيارات صعبة
لحل الخلافات القائمة التي مثلت عقبة امام المصالحة السياسية الحقيقية.
سنصبر إلى ن تقول شيئاً عن فلسطين أيها الأسود
www.jordan-explorer.com
سنصبر إلى ن تقول شيئاً عن فلسطين أيها الأسود