قال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء انه يرى علامات مشجعة على تخفيف اسرائيل معارضتها لدعوته الى تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال وزير في حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه لم تصدر أي مناقصات لمشروعات اسكان جديدة في المستوطنات الاسرائيلية منذ تولت الحكومة اليمينية السلطة قبل نحو خمسة أشهر.
ويرفض نتنياهو التجميد الكامل للبناء الاستيطاني مما أثار أكبر خلاف تشهده العلاقات الامريكية الاسرائيلية منذ عقد. ويقول الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لن يستأنف محادثات السلام مع اسرائيل الى ان توقف البناء في المستوطنات.
وقال أوباما ردا على سؤال بشأن أحدث التطورات عقب محادثات أجراها في البيت الابيض مع الرئيس المصري حسني مبارك "هناك تحرك في الاتجاه الصحيح."
وبينما بدا ان نتنياهو يحاول استرضاء واشنطن قالت جماعة السلام الان الاسرائيلية المناهضة للاستيطان ان البناء مستمر في 1000 وحدة اسكان.
وقال اوباما "أملي هو ان نشهد تحركا ليس من جانب الاسرائيليين فحسب وانما أيضا من جانب الفلسطينيين بشأن قضايا التحريض والامن ومن جانب الدول العربية يظهر استعداها للتواصل مع اسرائيل."
وأجرى الرئيسان اللذان التقيا للمرة الثالثة في ثلاثة أشهر محادثات بشأن كيفية استئناف عملية السلام المتعثرة بالشرق الاوسط التي جعلها أوباما من بين القضايا التي تتصدر أولويات سياسته الخارجية.
وأدى تولي حكومة متشددة السلطة في اسرائيل وحدوث انقسامات بين الفلسطينيين الى إحباط جهود الرئيس الامريكي.
وهذه أول زيارة لمبارك للولايات المتحدة منذ عام 2004. ولم يزر مبارك الولايات المتحدة منذ ذلك الحين بعد أن أغضب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش مصر بتركيزه على النهوض بالديمقراطية في الشرق الاوسط وانتقاده لسجلها في مجال حقوق الانسان.
وقال مبارك ان الخلافات مع ادارة الرئيس السابق جورج بوش لم تضر بالعلاقات مع واشنطن التي تواصل تقديم 1.5 مليار دولار سنويا مساعدات مباشرة لحليفها لتصبح القاهرة من أكبر متلقي المساعدات الامريكية.
وتأتي زيارة مبارك في وقت تضغط فيه ادارة اوباما على الدول العربية المعتدلة لاتخاذ خطوات يمكن أن تشجع اسرائيل على تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.
غير أن مبارك قال ان الدول العربية لن تقوم بأي دور أكثر نشاطا في دعم عملية السلام الا بعد أن يبدأ الاسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات مباشرة.
وقال "اذا بدأت المفاوضات فان هذا سيؤدي الى ان تؤيد الدول العربية عملية السلام ودفعها الى الامام."
وترفض الدول العربية حتى الان فكرة اتخاذ خطوات مثل منح الطائرات المدنية الاسرائيلية حق التحليق في مجالها الجوي والسماح لاسرائيل بفتح مكاتب لرعاية مصالحها في سفارات أجنبية في الدول العربية.
وقال اوباما "كل طرف سيتعين عليه ان يقدم على بعض المخاطر."
وقال انه لقي تشجيعا مما يراه في الضفة الغربية حيث قوات الامن الفلسطينية "تحسنت كثيرا".
وكانت منظمات حقوق الانسان تأمل في ان يضغط اوباما على مبارك من اجل اجراء اصلاحات ديمقراطية.
وقال مبارك انه أبلغ اوباما "بصراحة شديدة وبطريقة ودية للغاية" انه خاض الانتخابات ببرنامج اصلاح وانه بدأ في تنفيذ التغيير.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش ان في مصر نظاما "يكمم أفواه المعارضين ويضعهم في السجون ويتفشي في ظله التعذيب".
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال وزير في حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه لم تصدر أي مناقصات لمشروعات اسكان جديدة في المستوطنات الاسرائيلية منذ تولت الحكومة اليمينية السلطة قبل نحو خمسة أشهر.
ويرفض نتنياهو التجميد الكامل للبناء الاستيطاني مما أثار أكبر خلاف تشهده العلاقات الامريكية الاسرائيلية منذ عقد. ويقول الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لن يستأنف محادثات السلام مع اسرائيل الى ان توقف البناء في المستوطنات.
وقال أوباما ردا على سؤال بشأن أحدث التطورات عقب محادثات أجراها في البيت الابيض مع الرئيس المصري حسني مبارك "هناك تحرك في الاتجاه الصحيح."
وبينما بدا ان نتنياهو يحاول استرضاء واشنطن قالت جماعة السلام الان الاسرائيلية المناهضة للاستيطان ان البناء مستمر في 1000 وحدة اسكان.
وقال اوباما "أملي هو ان نشهد تحركا ليس من جانب الاسرائيليين فحسب وانما أيضا من جانب الفلسطينيين بشأن قضايا التحريض والامن ومن جانب الدول العربية يظهر استعداها للتواصل مع اسرائيل."
وأجرى الرئيسان اللذان التقيا للمرة الثالثة في ثلاثة أشهر محادثات بشأن كيفية استئناف عملية السلام المتعثرة بالشرق الاوسط التي جعلها أوباما من بين القضايا التي تتصدر أولويات سياسته الخارجية.
وأدى تولي حكومة متشددة السلطة في اسرائيل وحدوث انقسامات بين الفلسطينيين الى إحباط جهود الرئيس الامريكي.
وهذه أول زيارة لمبارك للولايات المتحدة منذ عام 2004. ولم يزر مبارك الولايات المتحدة منذ ذلك الحين بعد أن أغضب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش مصر بتركيزه على النهوض بالديمقراطية في الشرق الاوسط وانتقاده لسجلها في مجال حقوق الانسان.
وقال مبارك ان الخلافات مع ادارة الرئيس السابق جورج بوش لم تضر بالعلاقات مع واشنطن التي تواصل تقديم 1.5 مليار دولار سنويا مساعدات مباشرة لحليفها لتصبح القاهرة من أكبر متلقي المساعدات الامريكية.
وتأتي زيارة مبارك في وقت تضغط فيه ادارة اوباما على الدول العربية المعتدلة لاتخاذ خطوات يمكن أن تشجع اسرائيل على تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.
غير أن مبارك قال ان الدول العربية لن تقوم بأي دور أكثر نشاطا في دعم عملية السلام الا بعد أن يبدأ الاسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات مباشرة.
وقال "اذا بدأت المفاوضات فان هذا سيؤدي الى ان تؤيد الدول العربية عملية السلام ودفعها الى الامام."
وترفض الدول العربية حتى الان فكرة اتخاذ خطوات مثل منح الطائرات المدنية الاسرائيلية حق التحليق في مجالها الجوي والسماح لاسرائيل بفتح مكاتب لرعاية مصالحها في سفارات أجنبية في الدول العربية.
وقال اوباما "كل طرف سيتعين عليه ان يقدم على بعض المخاطر."
وقال انه لقي تشجيعا مما يراه في الضفة الغربية حيث قوات الامن الفلسطينية "تحسنت كثيرا".
وكانت منظمات حقوق الانسان تأمل في ان يضغط اوباما على مبارك من اجل اجراء اصلاحات ديمقراطية.
وقال مبارك انه أبلغ اوباما "بصراحة شديدة وبطريقة ودية للغاية" انه خاض الانتخابات ببرنامج اصلاح وانه بدأ في تنفيذ التغيير.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش ان في مصر نظاما "يكمم أفواه المعارضين ويضعهم في السجون ويتفشي في ظله التعذيب".