اشعة الهاتف المحمول "تنشط خلايا سرطانية"
لا يزال هناك قلق من اضرار الهاتف المحمول على صحة الانسان
يقول عالم إيطالي إن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة تسرع من نمو الخلايا السرطانية.
وأثبتت التجارب المخبرية أن المورثات التي تولد الخلايا السرطانية في الدم تتكاثر بسرعة اكبر بكثير إذا تعرضت لأشعة اكثر من 48 ساعة.
ولا يزال من غير الواضح إن كان ذلك ينطبق على حالات حقيقية - إذ لم تثبت أي علاقة حتى الآن بين الهواتف المحمولة وازدياد نسبة الإصابة بالسرطان.
وقالت مجلة نيو ساينتست العلمية الامريكية إن التجارب أجريت في مجلس الأبحاث الوطنية في بولونيا.
ومن الصعب معرفة كم من الأشعة الصادرة عن الهواتف النقالة يمكن للأنسجة البشرية أن تمتص.
وبعد 24 ساعة من التعريض المستمر، استجابت خلايا سرطان الدم بتنشيط "المورثات الانتحارية" - فكان عدد الخلايا المعرضة للأشعة التي ماتت تزيد 20 بالمئة على الخلايا التي لم تتعرض لاي أشعة.
أما في اليوم التالي، فكانت النتائج مختلفة.
فالمورثات الثلاث التي دفعت الخلايا السرطانية للتكاثر بدأت نشاطها بسرعة كبيرة في الخلايا السليمة.
وبالتالي أصبحت الخلايا السرطانية اكثر شراسة.
وقال العالم الإيطالي البروفيسور فيرونزا مارينلا لمجلة نيو سيانتست: "لا نعرف تأثير هذه الأشعة على الخلايا البشرية السليمة - أما خلايا سرطان الدم فان الاستجابة هي نفسها لا تتغير."
ولكن دراسات أخرى في تأثير الهواتف النقالة أفادت انه ليس للإشعاعات المنبعثة من هذه الهواتف تأثير على موت الخلايا.
وقال الدكتور زينون سنيكويتس المتخصص في الأشعة لبي بي سي انه ليس هناك دليل واضح على أن الهواتف المحمولة تسبب ضررا لخلايا الإنسان.
وقال: "ليس هناك آليات معروفة تفيد بان الهواتف النقالة يمكن أن تسبب أضرار للإنسان."
وقال: "ولكن ليس بإمكاننا أن نستبعد وقوع ضرر، وهو السبب في أن دراسة حديثة قالت انه يجب توخي الحذر باستعمال الهواتف النقالة وخاصة بين الأطفال، مع نصيحة مقدمة للكبار أيضا بان يستعملوا الهواتف المحمولة عند الضرورة القصوى فقط."
تحياتي للجميع
لا يزال هناك قلق من اضرار الهاتف المحمول على صحة الانسان
يقول عالم إيطالي إن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة تسرع من نمو الخلايا السرطانية.
وأثبتت التجارب المخبرية أن المورثات التي تولد الخلايا السرطانية في الدم تتكاثر بسرعة اكبر بكثير إذا تعرضت لأشعة اكثر من 48 ساعة.
ولا يزال من غير الواضح إن كان ذلك ينطبق على حالات حقيقية - إذ لم تثبت أي علاقة حتى الآن بين الهواتف المحمولة وازدياد نسبة الإصابة بالسرطان.
وقالت مجلة نيو ساينتست العلمية الامريكية إن التجارب أجريت في مجلس الأبحاث الوطنية في بولونيا.
ومن الصعب معرفة كم من الأشعة الصادرة عن الهواتف النقالة يمكن للأنسجة البشرية أن تمتص.
وبعد 24 ساعة من التعريض المستمر، استجابت خلايا سرطان الدم بتنشيط "المورثات الانتحارية" - فكان عدد الخلايا المعرضة للأشعة التي ماتت تزيد 20 بالمئة على الخلايا التي لم تتعرض لاي أشعة.
أما في اليوم التالي، فكانت النتائج مختلفة.
فالمورثات الثلاث التي دفعت الخلايا السرطانية للتكاثر بدأت نشاطها بسرعة كبيرة في الخلايا السليمة.
وبالتالي أصبحت الخلايا السرطانية اكثر شراسة.
وقال العالم الإيطالي البروفيسور فيرونزا مارينلا لمجلة نيو سيانتست: "لا نعرف تأثير هذه الأشعة على الخلايا البشرية السليمة - أما خلايا سرطان الدم فان الاستجابة هي نفسها لا تتغير."
ولكن دراسات أخرى في تأثير الهواتف النقالة أفادت انه ليس للإشعاعات المنبعثة من هذه الهواتف تأثير على موت الخلايا.
وقال الدكتور زينون سنيكويتس المتخصص في الأشعة لبي بي سي انه ليس هناك دليل واضح على أن الهواتف المحمولة تسبب ضررا لخلايا الإنسان.
وقال: "ليس هناك آليات معروفة تفيد بان الهواتف النقالة يمكن أن تسبب أضرار للإنسان."
وقال: "ولكن ليس بإمكاننا أن نستبعد وقوع ضرر، وهو السبب في أن دراسة حديثة قالت انه يجب توخي الحذر باستعمال الهواتف النقالة وخاصة بين الأطفال، مع نصيحة مقدمة للكبار أيضا بان يستعملوا الهواتف المحمولة عند الضرورة القصوى فقط."
تحياتي للجميع