تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم و أن لا تقول على الله إلا الحق
} وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ { (101) سورة التوبة
- إذا سلّمنا جميعاً بأن الصهاينة محتلين لأرض مسلمة هي فلسطين ) الأقصى(
- و إذا سلّمنا بأن الوجود الأمريكي في العراق و أفغانستان إحتلال و إغتصاب للأرض المسلمة و إنتهاك لأعراض أخواتنا المسلمات فيها [size=25]ومن قبلهما فلسطين ....
و إن قلتم غير ذلك فهو إعطاء المصداقية لأمريكا لإحتلال أرضكم أيضاً و بنفس المبرر الذي إستخدمته أمريكا لإحتلال العراق ..
- و إذا سلّمنا بأننا مسلمين
- و إذا أسلمنا الأمر لله وحده لا شريك له :
} إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } (36) سورة التوبة
} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } (9) سورة الممتحنة
} وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا }) 33 (سورة الإسراء
- و إذا سلّمنا بأن من يكتم العلم :
} إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (159) سورة البقرة
- و إذا سلّمنا بأن أمريكا تدعم و تعين الصهاينة و قد صرّحت جميع الأنظمة العربية و الإسلامية بذلك في المحافل الدولية
- و إذا سلّمنا بأننا نتبع أوامر الله و نطبق شرعه جلا و علا :
} وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} (60) سورة الأنفال
- و إذا سلّمنا بأن أمريكا نظام غير إسلامي و نظام غير إنجيلي و أن الصهاينة نظام غير إسلامي و غير توراتي و هم مشركون بالله و قد ذكرهم الله عز وجل :
} وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } (30) سورة التوبة
- و إذا سلّمنا بما أنزله الله جلا وعلا
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ ....... } (1) سورة الممتحنة
} إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ } (2) سورة الممتحنة
- و إذا سلّمنا أن من يتولاهم و يواليهم فهو منهم و يجري عليه من الأحكام ما يجري عليهم - اليهود و النصارى - قوله عز وجل :
} وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا} (89) سورة النساء
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } (51) سورة المائدة
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ } (13) سورة الممتحنة
و إذا سلّمنا بأن كل ما سبق تنزيل من رب العالمين ولا بد من إتباعه
- فأي حديث بعد هذا تسلمون له و به تؤمنون :
} اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا } (87) سورة النساء
من يأتي بعد هذه الدلائل و البراهين ثم يقول قال فلان و أفتى علان أم على الله تفترون
- هل سعيكم وراء إرضاء روؤسائكم و أمرائكم و أنظمتكم سيعـصمكم من أمر الله إن جاءكم
- وهل يغنون عنكم يوم القيامة من شيء :
} وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ } (47) سورة غافر
- فإذا سلّمنا بأن أكبر رمز ديني قد تعرض للقرآن الكريم و الرسول صلى الله عليه وسلم و على آله وصحبه علانية و على مسمع العالم كله ..
والسكوت عنه علامة الرضى ..
- فما هي ردة فعل أوليائكم و أئمتكم !
ألم تكن المبادرة و المودة و إهداء الهدايا و الحوار و التقارب هي ردة فعل ولاة أمركم و أئمتكم .. أليس كذلك !!!
- و إذا سلّمنا بأن أمريكا أزهقت الأرواح في أفغانستان و العراق و إحتلتها بمبرر كاذب مزيف مفترى و شهد شاهد من أهلهم بذلك ..
- فما هي ردة فعل أئمتكم و ولاة أمركم ! مقارنة بكلام الله عز وجل
- وإذا سلّمنا بأن ما يلي هو تخاطب أهل النار :
} وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادً اوَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (33) سورة سبأ
} وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ } (31) سورة سبأ
- و أقول لكم ما أنزله الله عز وجل :
}أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) { 50 ( سورة المائدة
} إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ } (10) سورة البروج
} إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا } (93) سورة مريم
} وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا } (80) سورة مريم
} كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا } (79) سورة مريم
- إذن ما هو الحكم الشرعي لكل ما يجري في منطقتنا المسلمة من المغرب إلى باكستان و من تركيا إلى اليمن ؟؟
- لماذا تصرّ الأنظمة العربية على السلام مع الصهاينة ؟؟
- لماذا لا تأمر هذه الأنظمة برفع راية الجهاد للدفاع عن المسلمين الذين تسفك دمائهم ليل نهار ؟؟
- لماذا لا تنصاع هذه الأنظمة لأوامر الله عز وجل في هذا الشأن ؟؟
كما تنصاع صاغرة لقرارات مجلس الأمن و الأمم المتحدة !!
- هل بالفعل من يصدق هذه الأنظمة و يتبعها و يدافع عنها يصبح مسلماً !!!
} وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ } (101) سورة التوبة
[/size]