تواصلت الانقسامات والاعتداءات فى مختلف بلدان العالم العربى والإسلامى فى
أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث استشهد فلسطينيان وأصيب 3 آخرون بقطاع
غزة، فى الوقت الذى أسفرت فيه أعمال العنف فى كابول عن مقتل وإصابة 26
شخصاً. بينما واصل الجيش اليمنى حملاته ضد المتمردين الشيعة الأمر الذى
أسفر عن مقتل العشرات منهم.
وفى غزة استشهد فلسطينيان وأصيب 3 آخرون فى قصف مدفعى إسرائيلى استهدفهم
بعد عصر اليوم الأحد، شرق المقبرة الشرقية شرق مخيم جباليا شمال شرق قطاع
غزة. وأوضح الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة
الفلسطينية، أن الشهيدين هما عبد الحافظ السيلاوى (25 عاما) ومحمود نصير
(22 عاما).
وأشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان
الاستهداف وتم نقل جثمانى الشهيدين وعدد من الجرحى. ووصفت حالة إصابتين
بالمتوسطة فيما الباقى طفيفة.
وفى سياق متصل أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن أحد عناصرها استشهد
فى مهمة جهادية شمال شرق قطاع غزة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلى. وقالت
الجبهة فى بيان صحفى، إن الشهيد ويدعى محمود نصير من بلدة بيت حانون شمال
قطاع غزة استشهد فى مهمة جهادية خاصة.
ولم يمر أول أيام العيد دون أعمال عنف فى كابول، حيث أعلنت السلطات
الأفغانية اليوم الأحد أن عشرة من المصابين فى الانفجار الذى وقع يوم
الخميس الماضى فى العاصمة كابول توفوا جراء الجروح التى ألمت بهم منذ
وقوعه ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 26 شخصا. وأشارت شبكة تلفزيون (سى إن
إن) الأمريكية التى أوردت النبأ إلى أن 16 شخصا كانوا قتلوا فور وقوع
الانفجار - الذى وقع فى منطقة سكنية بالقرب من المحكمة العليا - وتضم هذه
المنطقة أيضا سفارتى بريطانيا والولايات المتحدة ومنشآت عسكرية تابعة
للقوات الدولية بينهم ستة جنود إيطاليون فيما أصيب ما لا يقل عن 55 شخصا.
وكان اليمن الأكثر دموية، حيث قتل أكثر من 140 متمردا شيعيا شمال البلاد
فى معارك عنيفة مع الجيش اليمنى وقال مصدر عسكرى إن "أكثر من 140 متمردا
قتلوا خلال هجوم شنه الأحد المتمردون على مدينة صعده وأحبطه الجيش". وأضاف
أن هذه المعارك هى "الأعنف" منذ بدء هجوم الجيش على المتمردين فى الحادى
عشر من أغسطس الماضى فى شمال اليمن.
وتابع المصدر نفسه أن "المتمردين شنوا فى الساعة الثالثة فجرا هجوما على
مدينة صعدة من ثلاثة اتجاهات فى محاولة للوصول إلى القصر الجمهورى وإحكام
السيطرة على المدينة الواقعة فى المحافظة الحدودية مع السعودية وتبعد 240
كلم شمال العاصمة صنعاء".
وأكد أن "قوات الجيش فى المدينة تمكنت من صد الهجوم خلال المواجهات الأعنف
منذ بداية الحرب واستمرت ثلاث ساعات"، موضحا أن "الجيش أوقع أكثر من 140
قتيلا منهم تم العثور على جثثهم".
وذكر شهود عيان أن "اشتباكات متقطعة تجرى فى ضواحى صعدة"، مؤكدين أن
"الجيش يتعقب فلول الحوثيين". وتعذر الاتصال بالمتمردين لتأكيد هذه
الحصيلة كما تعذر تأكيدها من مصادر مستقلة، إذ إن الصحفيين منعوا من دخول
منطقة النزاع.
أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث استشهد فلسطينيان وأصيب 3 آخرون بقطاع
غزة، فى الوقت الذى أسفرت فيه أعمال العنف فى كابول عن مقتل وإصابة 26
شخصاً. بينما واصل الجيش اليمنى حملاته ضد المتمردين الشيعة الأمر الذى
أسفر عن مقتل العشرات منهم.
وفى غزة استشهد فلسطينيان وأصيب 3 آخرون فى قصف مدفعى إسرائيلى استهدفهم
بعد عصر اليوم الأحد، شرق المقبرة الشرقية شرق مخيم جباليا شمال شرق قطاع
غزة. وأوضح الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة
الفلسطينية، أن الشهيدين هما عبد الحافظ السيلاوى (25 عاما) ومحمود نصير
(22 عاما).
وأشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان
الاستهداف وتم نقل جثمانى الشهيدين وعدد من الجرحى. ووصفت حالة إصابتين
بالمتوسطة فيما الباقى طفيفة.
وفى سياق متصل أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن أحد عناصرها استشهد
فى مهمة جهادية شمال شرق قطاع غزة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلى. وقالت
الجبهة فى بيان صحفى، إن الشهيد ويدعى محمود نصير من بلدة بيت حانون شمال
قطاع غزة استشهد فى مهمة جهادية خاصة.
ولم يمر أول أيام العيد دون أعمال عنف فى كابول، حيث أعلنت السلطات
الأفغانية اليوم الأحد أن عشرة من المصابين فى الانفجار الذى وقع يوم
الخميس الماضى فى العاصمة كابول توفوا جراء الجروح التى ألمت بهم منذ
وقوعه ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 26 شخصا. وأشارت شبكة تلفزيون (سى إن
إن) الأمريكية التى أوردت النبأ إلى أن 16 شخصا كانوا قتلوا فور وقوع
الانفجار - الذى وقع فى منطقة سكنية بالقرب من المحكمة العليا - وتضم هذه
المنطقة أيضا سفارتى بريطانيا والولايات المتحدة ومنشآت عسكرية تابعة
للقوات الدولية بينهم ستة جنود إيطاليون فيما أصيب ما لا يقل عن 55 شخصا.
وكان اليمن الأكثر دموية، حيث قتل أكثر من 140 متمردا شيعيا شمال البلاد
فى معارك عنيفة مع الجيش اليمنى وقال مصدر عسكرى إن "أكثر من 140 متمردا
قتلوا خلال هجوم شنه الأحد المتمردون على مدينة صعده وأحبطه الجيش". وأضاف
أن هذه المعارك هى "الأعنف" منذ بدء هجوم الجيش على المتمردين فى الحادى
عشر من أغسطس الماضى فى شمال اليمن.
وتابع المصدر نفسه أن "المتمردين شنوا فى الساعة الثالثة فجرا هجوما على
مدينة صعدة من ثلاثة اتجاهات فى محاولة للوصول إلى القصر الجمهورى وإحكام
السيطرة على المدينة الواقعة فى المحافظة الحدودية مع السعودية وتبعد 240
كلم شمال العاصمة صنعاء".
وأكد أن "قوات الجيش فى المدينة تمكنت من صد الهجوم خلال المواجهات الأعنف
منذ بداية الحرب واستمرت ثلاث ساعات"، موضحا أن "الجيش أوقع أكثر من 140
قتيلا منهم تم العثور على جثثهم".
وذكر شهود عيان أن "اشتباكات متقطعة تجرى فى ضواحى صعدة"، مؤكدين أن
"الجيش يتعقب فلول الحوثيين". وتعذر الاتصال بالمتمردين لتأكيد هذه
الحصيلة كما تعذر تأكيدها من مصادر مستقلة، إذ إن الصحفيين منعوا من دخول
منطقة النزاع.