قال رئيس وكالة الدفاع الصاروخي بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس ان إدارة الرئيس باراك أوباما تسعى الى "شراكة كاملة" مع موسكو لتضييق الخلافات بشأن الدفاع الصاروخي الذي أثار توترا في العلاقات الأمريكية الروسية لسنوات عديدة.
وأدلى رئيس الوكالة بهذه التصريحات في الوقت الذي يعمل فيه الرئيس الأمريكي مع موسكو لخفض الأسلحة النووية ودراسة ما اذا كان سيمضي قدما في خطط أعدت أثناء تولي الرئيس السابق جورج بوش السلطة لنشر عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا ومحطة رادار متقدمة في جمهورية التشيك وهي خطط اعترضت عليها روسيا بشدة.
وقال اللفتنانت جنرال باتريك اوريلي لمجموعة من محرري ومراسلي رويترز في اشارة الى مناقشات الدفاع الصاروخي مع روسيا "الأسلوب (الجديد) هو وضع أفكار وعدم تطوير خطة كاملة."
وقال "يحتاج المرء الى المضي قدما بايقاع حصيف حتى تتخذ قرارات بالتعاون وتتخذ قرارات وسط خلال العملية حتى تكون هناك شراكة حقيقية."
ودعا أوباما خلال الزيارة التي استغرقت يومين لروسيا هذا الأسبوع الى بداية جديدة في علاقات الامن الثنائية مع التركيز على المصالح المشتركة. واتفق هو والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف على انتهاج خطة طرحت أول مرة في التسعينات لفتح مركز انذار مبكر مشترك لمراقبة اطلاق الصواريخ في انحاء العالم.
وقال اوريلي انه لم يتلق أي أوامر "ليبتعد" عن توسيع الدفاعات الصاروخية الامريكية لتصل الى بولندا وجمهورية التشيك وهي فكرة تصفها موسكو بأنها تهديد للأمن الروسي.
وطرح الرئيس السابق جورج بوش هذه المبادرة بشأن تلك المواقع. وقل الكونجرس ان إنشاء هذه المواقع قد لا يبدأ حتى يصدق البرلمانان في البلدين على المعاهدتين بخصوص المشروعين مع واشنطن.
وأدلى رئيس الوكالة بهذه التصريحات في الوقت الذي يعمل فيه الرئيس الأمريكي مع موسكو لخفض الأسلحة النووية ودراسة ما اذا كان سيمضي قدما في خطط أعدت أثناء تولي الرئيس السابق جورج بوش السلطة لنشر عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا ومحطة رادار متقدمة في جمهورية التشيك وهي خطط اعترضت عليها روسيا بشدة.
وقال اللفتنانت جنرال باتريك اوريلي لمجموعة من محرري ومراسلي رويترز في اشارة الى مناقشات الدفاع الصاروخي مع روسيا "الأسلوب (الجديد) هو وضع أفكار وعدم تطوير خطة كاملة."
وقال "يحتاج المرء الى المضي قدما بايقاع حصيف حتى تتخذ قرارات بالتعاون وتتخذ قرارات وسط خلال العملية حتى تكون هناك شراكة حقيقية."
ودعا أوباما خلال الزيارة التي استغرقت يومين لروسيا هذا الأسبوع الى بداية جديدة في علاقات الامن الثنائية مع التركيز على المصالح المشتركة. واتفق هو والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف على انتهاج خطة طرحت أول مرة في التسعينات لفتح مركز انذار مبكر مشترك لمراقبة اطلاق الصواريخ في انحاء العالم.
وقال اوريلي انه لم يتلق أي أوامر "ليبتعد" عن توسيع الدفاعات الصاروخية الامريكية لتصل الى بولندا وجمهورية التشيك وهي فكرة تصفها موسكو بأنها تهديد للأمن الروسي.
وطرح الرئيس السابق جورج بوش هذه المبادرة بشأن تلك المواقع. وقل الكونجرس ان إنشاء هذه المواقع قد لا يبدأ حتى يصدق البرلمانان في البلدين على المعاهدتين بخصوص المشروعين مع واشنطن.