شرّف جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله الاحتفال الوطني الذي أقامته مبادرة "أهل الهمة" التي أطلقتها جلالة الملكة بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي جلالته سلطاته الدستورية، وهدفت إلى تسليط الضوء على الأفراد والجماعات التي أثرت في مجتمعاتها المحلية.
وجرى خلال الاحتفال الذي أقيم في المدرج الروماني بعمان امس الأحد الاعلان عن أسماء الفائزين العشرة من المرشحين النهائيين بعد حصولهم على أكثر الأصوات من المواطنين عبر التصويت المجاني خلال الأسبوع الأخير من المبادرة، وقد تم تَسلُم أكثر من 617 ألف صوت.
وقام صاحبا الجلالة بتوزيع الجوائز التكريمية على الفائزين العشرة بـ "أهل الهمة"، كما سلم جلالتاهما جوائز تقديرية على بقية من تأهل من المرشحين النهائيين.
وحضر الاحتفال عدد من أصحاب السمو الأمراء والاميرات ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ورئيس هيئة الاركان المشتركة وعدد من الوزراء والأعيان وكبار المسؤولين في الدولة وأعضاء لجنة الاختيار لمبادرة "أهل الهمة".
وأكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله في كلمة لها في الاحتفال أن "أهل الهمة" كثيرون في بلدنا الغالي فهم الذين يعملون لخدمة الغير، بشكل فردي أو من خلال جمعيات تكاتف المتطوعون فيها لرفعة المجتمع.
وقالت جلالتها "سيدي، لقد جيشت قادة، وأهل العزم وأهل الهمة كلهم الأردن، قادة يقومون بدورهم بتمكين الآخرين.
أعطيتنا الإرادة والقوة والدافع لنطمح، لنحلم بعيداً، لنتعلم أكثر، لنصبح الأفضل، نساء ورجالاً على حد سواء.
وأنا رانيا العبدالله أولى المجندات".
والفائزون العشرة حسب التصويت هم: متطوعات غور الصافي وسويلم الريحاني وغالب خوالدة وحسام عياد وقيس مقابلة وجمال القطيفان وامن القوابعة وتمارا الدراوشة وفاطمة العنانبة واحمد غرابية.
وحصل كل منهم على منحة مالية قيمتها 30 ألف دينار أردني لدعم الهدف الذي يخدمه، وسيصار إلى تسمية عشر منح دراسية باسم كل فائز من الفائزين العشرة في الجامعات الأردنية.
واشتمل الاحتفال التكريمي على استعراض فني جسد رقصات مختلفة تعكس الغنى الثقافي والفني في الأردن، وقدم الفنان عمر العبداللات أغنية "كيف الهمة" والتي تفاعل معها الجمهور.
كما قدم الفنانان عمر العبداللات وطوني قطان أغنية "أهل الهمة"، وكانت هذه الأغنية قد أُلفت ولُحنت خصيصاً لهذه المبادرة وجرى بثها منذ إطلاق المبادرة للتغني بأبناء الشعب الأردني والأبطال الذين هدفت المبادرة للبحث عنهم وتسليط الضوء على مساهماتهم وإنجازاتهم.
وكانت جلالة الملكة رانيا العبدالله أطلقت "أهل الهمة" في العاشر من آذار الماضي وتفاعل معها المجتمع الأردني بمختلف فئاته حيث وصلها أكثر من 45 ألف طلب ترشيح من مختلف أنحاء المملكة عبر المكاتب البريدية والموقع الالكتروني للمبادرة.
وبعد مراحل الفرز والتقييم والاختيار تأهل 29 مرشحاً دخلوا مرحلة التصويت المجاني وفيما يلي أسماء جميع المرشحين: انتصار الخليل، أحمد الغرايبة، أمن القوابعة، بريجيت غاسمان، تمارا الدراوشة، جمال القطيفان، حسام عياد، خيمة باير، راغدة عودة، رجا الصافي، رسمية الخطيب، رنا الدجاني، سامح حتاملة، سويلم الريحاني، عبدالعزيز أبو غزالة، غالب الخوالدة، غيا ارشيدات، فاطمة العنانبة، مجموعة القلوب الدافئة، قيس مقابلة، متطوعات غور الصافي، مجموعة المساندة النفسية، مجموعة سند، محمد الدمانية، مريم أبو حماد، موسى الزويري، نعيم معايعة، نهاد جدعان، هيا أبو شرار.
وفيما يلي نص كلمة جلالة الملكة رانيا العبدالله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ السلام على حامي الوطن سيدنا عبدالله الثاني ابن الحسين، على كل مواطن فاعل ونفس معطاءة.
سلام على جبالنا وزيتوننا وزعترنا ورائحة أرضنا العطرة.
السلام على كل من حمل عبء الأمانة، أمانة المسؤولية، أمانة تناقلها قاطنوا أرضنا الطيبة جيلاً بعد جيل، نحتوها في صخور البترا؛ رفعوها ساريات على قمم الجبال؛ ربطوها على سنام إبل البادية؛ حملوها شراراً في عيونهم، على أكتافهم وعقال رؤوسهم.
عديدة مسمياتها: مساعدة الغير والفزعة والعونة والنشمية؛ ضاربة جذورها في كل شبر من الأردن الهاشمي، متوارثة مع كل جيل يولد.
أطلقنا أهل الهمة لنجدد الفخر بأنفسنا، ولكي نؤكد لك يا صاحب الجلالة، في العيد العاشر لجلوسك على العرش، أن قلوب الأردنيين غيورة على الأردن وعلى أهله.
أنت اليوم لا تقف على منصة، بل ترتكز على أكتاف صلبة وهامات مرفوعة، ستظل ترفعك عالياً كي تستشرف مستقبل الأردن؛ ولتظل قريباً من ضوء القمر، ينير لك الليالي التي تسهرها لإيجاد وسيلة لتحقيق هذا وإصلاح ذاك.
بارك الله في وقتك وتعبك.
ليظل بلدنا بحكمتك وحنكتك مزدهراً وآمناً.
أهل الهمة كثيرون، والمرشحون النهائيون المتواجدون معنا هذا المساء يمثلون الآلاف الذين يعملون لخدمة الغير، بشكل فردي أو من خلال جمعيات .
تكاتف المتطوعون فيها لرفعة المجتمع.
يعملون لأنهم مسؤولون، لا عن أنفسهم فقط، بل عن مجتمعهم.
مسؤولية تحملوها لأن المواطنة هي تكبد العناء لتحسين ما يمكن تحسينه، وليس فعل ما تراه بمقدورك فحسب.
نتمنى ألا يتوقف عطاؤكم .
فأنتم من جعلنا نطلق أهل الهمة.
وهذا الاحتفال وما سبقه من فعاليات ما هو إلا لتكريمكم وجعلكم قدوة بل ومثالاً على ما يمكن لنا إنجازه والوصول إليه، إن تمتع كل أردني بالمسؤولية مثلكم.
والإنسان المعطاء في المجتمع لا يتوقف عادة ليحسب أفعاله الخيرة؛ فهو مشغول عن عدها بالعطاء المستمر.
عملتم أيها المرشحون بصمت، فتكلم عن عطائكم غيركم.
مبروك سلفاً للعشرة الفائزين الذين ستمنح عشر بعثات جامعية باسمهم.
نعول على أن تنتشر، من اليوم، ومن هنا، عدوى العمل لتحسين وضع الغير.
أن يكون متلقو هذه البعثات الجامعية على قدر المسؤولية، ويكونوا فاعلين في النهوض بمجتمعهم وسد احتياجاته، كي لا تنطفئ شعلات العطاء العشر التي أضيئت اليوم، بل تتكاثر من العشرات إلى المئات إلى الآلاف، إلى أن تضاء بلادنا بالمسؤولية والإيثار والمواطنة الفاعلة.
فالعلم هو أساس كل تطور، ومنه ينهل صناع غد الأردن المشرق.
قد لا يكون بلدنا الأغنى بالموارد الطبيعية، لكن العلي القدير كان سخياً مع الأردن بالعقول والقدرات البشرية.
قال الحسين الباني، طيب الله ثراه، إن "الإنسان أغلى ما نملك".
وقد عززت يا سيدنا ذلك المفهوم باستثمارك في المواطن الأردني.
وأثمن ما يقدمه قائد لشعبه هو التمكين، كي يكون عضواً فاعلاً في المجتمع، ولكي لا يكون مسيَراً، بل قائداً.
سيدي، لقد جيشت قادة، وأهل العزم وأهل الهمة كلهم الأردن، قادة يقومون بدورهم بتمكين الآخرين.
أعطيتنا الإرادة والقوة والدافع لنطمح، لنحلم بعيداً، لنتعلم أكثر، لنصبح الأفضل، نساء ورجالاً على حد سواء.
وأنا رانيا العبدالله أولى المجندات.
في الذكرى العاشرة لتولي جلالتك العرش، خاطبت أهلك وعشيرتك وأثنيت على صبرهم وصلابتهم التي سخروها "فدوى لعيون الأردن"؛ كل عام وأنت على رأسنا .
ها هم النشامى وها هم الأردنيون فدوى لعيون الأردن وعيونك "يا بو حسين".
اليوم نحتفل بك يا صاحب الجلالة، بأهل الهمة، بكم يا خيرة الشعب، بعقود يظل الأردن فيها مزدهراً بمواطنيه، شامخاً أبياً آمناً متميزاً.
لأن شيئاً من العطر يبقى دائماً في الأيدي التي تعطي الورد.
بوركت أياديكم العطرة يا أهل الهمة وبورك الأردن بكم.
وجرى خلال الاحتفال الذي أقيم في المدرج الروماني بعمان امس الأحد الاعلان عن أسماء الفائزين العشرة من المرشحين النهائيين بعد حصولهم على أكثر الأصوات من المواطنين عبر التصويت المجاني خلال الأسبوع الأخير من المبادرة، وقد تم تَسلُم أكثر من 617 ألف صوت.
وقام صاحبا الجلالة بتوزيع الجوائز التكريمية على الفائزين العشرة بـ "أهل الهمة"، كما سلم جلالتاهما جوائز تقديرية على بقية من تأهل من المرشحين النهائيين.
وحضر الاحتفال عدد من أصحاب السمو الأمراء والاميرات ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ورئيس هيئة الاركان المشتركة وعدد من الوزراء والأعيان وكبار المسؤولين في الدولة وأعضاء لجنة الاختيار لمبادرة "أهل الهمة".
وأكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله في كلمة لها في الاحتفال أن "أهل الهمة" كثيرون في بلدنا الغالي فهم الذين يعملون لخدمة الغير، بشكل فردي أو من خلال جمعيات تكاتف المتطوعون فيها لرفعة المجتمع.
وقالت جلالتها "سيدي، لقد جيشت قادة، وأهل العزم وأهل الهمة كلهم الأردن، قادة يقومون بدورهم بتمكين الآخرين.
أعطيتنا الإرادة والقوة والدافع لنطمح، لنحلم بعيداً، لنتعلم أكثر، لنصبح الأفضل، نساء ورجالاً على حد سواء.
وأنا رانيا العبدالله أولى المجندات".
والفائزون العشرة حسب التصويت هم: متطوعات غور الصافي وسويلم الريحاني وغالب خوالدة وحسام عياد وقيس مقابلة وجمال القطيفان وامن القوابعة وتمارا الدراوشة وفاطمة العنانبة واحمد غرابية.
وحصل كل منهم على منحة مالية قيمتها 30 ألف دينار أردني لدعم الهدف الذي يخدمه، وسيصار إلى تسمية عشر منح دراسية باسم كل فائز من الفائزين العشرة في الجامعات الأردنية.
واشتمل الاحتفال التكريمي على استعراض فني جسد رقصات مختلفة تعكس الغنى الثقافي والفني في الأردن، وقدم الفنان عمر العبداللات أغنية "كيف الهمة" والتي تفاعل معها الجمهور.
كما قدم الفنانان عمر العبداللات وطوني قطان أغنية "أهل الهمة"، وكانت هذه الأغنية قد أُلفت ولُحنت خصيصاً لهذه المبادرة وجرى بثها منذ إطلاق المبادرة للتغني بأبناء الشعب الأردني والأبطال الذين هدفت المبادرة للبحث عنهم وتسليط الضوء على مساهماتهم وإنجازاتهم.
وكانت جلالة الملكة رانيا العبدالله أطلقت "أهل الهمة" في العاشر من آذار الماضي وتفاعل معها المجتمع الأردني بمختلف فئاته حيث وصلها أكثر من 45 ألف طلب ترشيح من مختلف أنحاء المملكة عبر المكاتب البريدية والموقع الالكتروني للمبادرة.
وبعد مراحل الفرز والتقييم والاختيار تأهل 29 مرشحاً دخلوا مرحلة التصويت المجاني وفيما يلي أسماء جميع المرشحين: انتصار الخليل، أحمد الغرايبة، أمن القوابعة، بريجيت غاسمان، تمارا الدراوشة، جمال القطيفان، حسام عياد، خيمة باير، راغدة عودة، رجا الصافي، رسمية الخطيب، رنا الدجاني، سامح حتاملة، سويلم الريحاني، عبدالعزيز أبو غزالة، غالب الخوالدة، غيا ارشيدات، فاطمة العنانبة، مجموعة القلوب الدافئة، قيس مقابلة، متطوعات غور الصافي، مجموعة المساندة النفسية، مجموعة سند، محمد الدمانية، مريم أبو حماد، موسى الزويري، نعيم معايعة، نهاد جدعان، هيا أبو شرار.
وفيما يلي نص كلمة جلالة الملكة رانيا العبدالله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ السلام على حامي الوطن سيدنا عبدالله الثاني ابن الحسين، على كل مواطن فاعل ونفس معطاءة.
سلام على جبالنا وزيتوننا وزعترنا ورائحة أرضنا العطرة.
السلام على كل من حمل عبء الأمانة، أمانة المسؤولية، أمانة تناقلها قاطنوا أرضنا الطيبة جيلاً بعد جيل، نحتوها في صخور البترا؛ رفعوها ساريات على قمم الجبال؛ ربطوها على سنام إبل البادية؛ حملوها شراراً في عيونهم، على أكتافهم وعقال رؤوسهم.
عديدة مسمياتها: مساعدة الغير والفزعة والعونة والنشمية؛ ضاربة جذورها في كل شبر من الأردن الهاشمي، متوارثة مع كل جيل يولد.
أطلقنا أهل الهمة لنجدد الفخر بأنفسنا، ولكي نؤكد لك يا صاحب الجلالة، في العيد العاشر لجلوسك على العرش، أن قلوب الأردنيين غيورة على الأردن وعلى أهله.
أنت اليوم لا تقف على منصة، بل ترتكز على أكتاف صلبة وهامات مرفوعة، ستظل ترفعك عالياً كي تستشرف مستقبل الأردن؛ ولتظل قريباً من ضوء القمر، ينير لك الليالي التي تسهرها لإيجاد وسيلة لتحقيق هذا وإصلاح ذاك.
بارك الله في وقتك وتعبك.
ليظل بلدنا بحكمتك وحنكتك مزدهراً وآمناً.
أهل الهمة كثيرون، والمرشحون النهائيون المتواجدون معنا هذا المساء يمثلون الآلاف الذين يعملون لخدمة الغير، بشكل فردي أو من خلال جمعيات .
تكاتف المتطوعون فيها لرفعة المجتمع.
يعملون لأنهم مسؤولون، لا عن أنفسهم فقط، بل عن مجتمعهم.
مسؤولية تحملوها لأن المواطنة هي تكبد العناء لتحسين ما يمكن تحسينه، وليس فعل ما تراه بمقدورك فحسب.
نتمنى ألا يتوقف عطاؤكم .
فأنتم من جعلنا نطلق أهل الهمة.
وهذا الاحتفال وما سبقه من فعاليات ما هو إلا لتكريمكم وجعلكم قدوة بل ومثالاً على ما يمكن لنا إنجازه والوصول إليه، إن تمتع كل أردني بالمسؤولية مثلكم.
والإنسان المعطاء في المجتمع لا يتوقف عادة ليحسب أفعاله الخيرة؛ فهو مشغول عن عدها بالعطاء المستمر.
عملتم أيها المرشحون بصمت، فتكلم عن عطائكم غيركم.
مبروك سلفاً للعشرة الفائزين الذين ستمنح عشر بعثات جامعية باسمهم.
نعول على أن تنتشر، من اليوم، ومن هنا، عدوى العمل لتحسين وضع الغير.
أن يكون متلقو هذه البعثات الجامعية على قدر المسؤولية، ويكونوا فاعلين في النهوض بمجتمعهم وسد احتياجاته، كي لا تنطفئ شعلات العطاء العشر التي أضيئت اليوم، بل تتكاثر من العشرات إلى المئات إلى الآلاف، إلى أن تضاء بلادنا بالمسؤولية والإيثار والمواطنة الفاعلة.
فالعلم هو أساس كل تطور، ومنه ينهل صناع غد الأردن المشرق.
قد لا يكون بلدنا الأغنى بالموارد الطبيعية، لكن العلي القدير كان سخياً مع الأردن بالعقول والقدرات البشرية.
قال الحسين الباني، طيب الله ثراه، إن "الإنسان أغلى ما نملك".
وقد عززت يا سيدنا ذلك المفهوم باستثمارك في المواطن الأردني.
وأثمن ما يقدمه قائد لشعبه هو التمكين، كي يكون عضواً فاعلاً في المجتمع، ولكي لا يكون مسيَراً، بل قائداً.
سيدي، لقد جيشت قادة، وأهل العزم وأهل الهمة كلهم الأردن، قادة يقومون بدورهم بتمكين الآخرين.
أعطيتنا الإرادة والقوة والدافع لنطمح، لنحلم بعيداً، لنتعلم أكثر، لنصبح الأفضل، نساء ورجالاً على حد سواء.
وأنا رانيا العبدالله أولى المجندات.
في الذكرى العاشرة لتولي جلالتك العرش، خاطبت أهلك وعشيرتك وأثنيت على صبرهم وصلابتهم التي سخروها "فدوى لعيون الأردن"؛ كل عام وأنت على رأسنا .
ها هم النشامى وها هم الأردنيون فدوى لعيون الأردن وعيونك "يا بو حسين".
اليوم نحتفل بك يا صاحب الجلالة، بأهل الهمة، بكم يا خيرة الشعب، بعقود يظل الأردن فيها مزدهراً بمواطنيه، شامخاً أبياً آمناً متميزاً.
لأن شيئاً من العطر يبقى دائماً في الأيدي التي تعطي الورد.
بوركت أياديكم العطرة يا أهل الهمة وبورك الأردن بكم.